الجمعة الموافق 17 - يناير - 2025م

بالصور .. القضاء الادارى يؤجل قضية الدير المنحوت لـ 16 ديسمبر لرد هيئة قضاي الدوله

بالصور .. القضاء الادارى يؤجل قضية الدير المنحوت لـ 16 ديسمبر لرد هيئة قضاي الدوله

12277096_10205523741112175_2020714028_n

كتب / مصطفى منسي
أجلت محكمة القضاء الإداري بالفيوم برئاسة المستشار حمدي عبد الله مرسي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد تهامي محمود وحازم محمود محروس ومحمد طلعت بسكرتارية كمال علي أحمد وكرم أحمد سيد ، قضية تعديات الدير المنحوت إلي جلسة 16 ديسمبر القادم وذلك لرد هيئة قضايا الدولة عما إذا كان قد تم تنفيذ قرارات إزالة هذه التعديات وتنفيذ الطريق الإقليمي الذي يمر بالمنطقة من عدمه.

تعود القضية إلي عام 2013 حيث أقام الصحفي مصطفي منسي دعوي عاجلة ضد عدد من المسئولين بالدولة منهم وزير البيئة ، ورهبان الدير المنحوت بوادي الريان لتعدي الرهبان علي مساحة 10 آلاف فدان بالمحمية الطبيعية بوادي الريان والبناء عليها والتصدي لعمليات تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بشأنها ومنعهم شق الطريق الإقليمي والاعتداء علي موظفي مكتب شئون البيئة بمحمية وادي الريان واغتصابهم 120 كيلو متر مربع من أراضي محميتي الريان ووادي الحيتان .

12270047_10205523744712265_1268464274_n

12270535_10205523746392307_1904226503_n

12272582_10205523748192352_93039439_n

قدم صابر عمر عثمان وكيل المدعي للمحكمة مذكرة رد فيها علي تقرير هيئة مفوضي الدولة وتمسك أن المدعي له صفة ومصلحة في الدعوي حسب مفهوم الصفة والمصلحة طبقا للقضاء الإداري ، وأكد في دفاعه أنه يجري استخراج الأحكام الجنائية والجنح التي صدرت بحق عدد من رهبان الدير المنحوت ووصلت إلي السجن المشدد 5 سنوات وإزالة التعديات ومصادرة الآلات المستخدمة .

يذكر أن القضية تحمل رقم 6526 لسنة 13 قضائية والمعدلة برقم 167 لسنة 1 قضائية دائرة الفيوم وأقامها المدعي لاسترداد مساحة 120 كيلو متر مربع بمحميتي وادي الريان ووادي الحيتان بالفيوم استولى عليها مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم الرهبان وتعديهم على القوات أثناء تنفيذ قرارات الإزالة بعد إقامة سور حرساني والتنقيب عن الآثار داخل المحميتين وقدم الدفاع لهيئة المحكمة حافظة مستندات تتضمن 21 مستندا منها عقد الاتفاق المطعون علية بالدعوى وجميع القرارات التي صدرت لإزالة التعديات التي قام بها رهبان الدير المنحوت على محمية وادي الريان بمنطقة العيون الكبريتية الطبيعية وإقامة العديد من المباني الخراسانية وكنيسة ومخبز ومساكن وتحويل أجزاء من المحمية إلي أرض زراعية تقليدية وحظائر مواشي ، وحرمان الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالانقراض والطيور المهاجرة من دخول المحمية بعد سيطرتهم على العيون الكبريتية التي تتدفق بالمياه وسط جبال وصحراء المحميتين

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79231388
تصميم وتطوير