خالد جزر

طفرة طبية وخدمة متميزة ومعاملة حسنة تقدمها مستشفيات المبرة التابعة لإدارة التأمين الصحي بالشرقية..

يقول “السيد محمد عزازي”: ذهبت لطبيب أطفال مشهور بعيادته الخاصة في الزقازيق أستغيث لإنقاذ حالة إبنتي “سلمي” التي تبلغ من العمر 8 شهور، وتعاني من قيء متكرر، وإسهال لا يتوقف وخمول كامل في جسد الطفلة، وبعد معاناة نجحت في الحصول علي رقم دخول مستعجل للطبيب بضعف تكلفة الكشف المحدد وكتب لي الدكتور روشتة بها مجموعة كبيرة من الأدوية ومحاليل طبية ونصح بالذهاب لمستشفي إستثماري حددها بالإسم لتلقي العلاج هناك.

ويكمل الأب المكلوم كلماته: ذهبت مسرعآ بطفلتي أتطرق أبواب هذا المبني الإستثماري الضخم وإذ بي أسمع صرخات إثنين من الأمهات يحملن أبنائهن ويستغيثون لإنقاذ فلذات أكبادهم من عدم تحسن حالتهم الصحية بالإضافة للطمع و الإستنزاف المادي الغير المبرر..

ويضيف “عزازي”: من هنا تداركت انني أمام بيزنس إنعدام ضمير ونصحني أحد المقربين بالذهاب لمستشفي المبرة التابعة لمديرية التأمين الصحي بالشرقية، و القريبة من المستشفي الإستثماري الذي تواجدت فيه أحمل أبنتي علي كتفي بعد أن أرغمني طبيب الأطفال الخاص للذهاب اليها.

قال والد “سلمي”: علي الفور ذهبت مهرولآ بطفلتي التي تسوء حالتها بين ذراعي، ولكني لا أملك من الامر شيئآ وبالفعل خلال 5 دقائق كنت بداخل استقبال الطوارئ بمستشفي المبرة ووجدت ما لم كنت أتوقعه من رعايا طبية، وحسن استقبال للمرضي وزويهم وامكانيات بشرية، ومعامل طبية علي أعلي مستوي ونظافة عامة لم اراها إلا في المبان الإستثمارية فقط، وبالفعل تم إسعاف حالة إبنتي وصرف الأدوية اللازمة داخل غرفة بالدور الخامس دون أي تكلفة مادية.

ويُذكر للأستاذ الدكتور هشام عبد الحفيظ مدير إدارة هيئة التأمين الصحي بالشرقية منذ توليه هذا المنصب وأصبح هناك تطور واهتمام ملحوظ، ونجحت المديرية في تقديم رعايا صحية لكثير من الحالات المرضية، والمساهده في شفائها، وجاء الأولي إهتماما الرعايا الطبية الكبيرة لمرضي فيروس سي بنطاق الإقليم بناءًا علي الخطة العلاجية التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم مصر في 2014، وأشرف عليها الوزير الدكتور علي حجازي مدير إدارة التأمين الصحي المصري.