كتب_ خالد جزر
سيطرت حالة من الغضب علي أهالي مدينة الزقازيق وبالتحديد بنطاق حي أول بسبب تدني مستوي الخدمات وتجاهل المسؤولين للأهالي، رغم شكواهم مرارآ وتكرارآ ولا مجيب، علي الرغم من النشاط الملحوظ للمهندس صبحي الهادي رئيس حي اول الزقازيق،
“البيان” التقت أهالي شارع فاروق أحد المناطق الهامة بالزقازيق، ورصدت بعض المشاكل التي تثير غضب الكثير من سكان الحي.
يقول “حسن الدمرداش” طالب جامعي من سكان شارع فاروق، إننا نعاني الأمرين من مشكلة الزبالة التي أصبحت قابوس لا نتحملة سواء كانت من الخرابات المهجورة المنتشرة ب الشوارع الجانبية، وتتجاهلها إدارة الحي في أخذ أي قرار يدين صاحبها، بالعكس يلقي بها عمال النظافة الزبالة المجموعة من الحارات المجاوره لها،
ولا تأتي لها عربات جمع القمامة إلا كل عشرة أيام، وتأتي بالسلب علي الصحة العامة لما تسببة من إنبعاث للروائح الكريهة وأمراض صدرية مزمنة نتيجة أن هناك البعض يريد التخلص من القمامة فيشعل النيران بها لتخرج الأدخنة ليستنشقها الصغير قبل الكبير ، وقد تحدث كوارث نتيجة مرور مواسير الغاز الطبيعي بجوارها.
ويضيف “الدمرداش” الأمر الثاني والذي يمثل صورة غير حضارية لشارع فاروق الذي يعتبر مدخل لمدينة الزقازيق كونه الوجه الأولي ل محطة قطارات الزقازيق، وبه المدينة الجامعية ومنطقة تجنيد عسكرية، تستضيف الشباب من شتي المحافظات المصرية، وفيه كثير من المطاعم والصيدليات والمساجد وعيادات ومعامل تحاليل طبية، وتكتل سكني لا يستطيع أحد الأستهتار بة أو تجاهله، نهيك انه مدخل حيوي وحيد لمنطقة آثار تل بسطة.
ويضيف الكارثة مع كل هذة القيمة الحضارية لمنطقة شارع فاروق لا يوجد سوي 10 صناديق لجمع القمامة ومعظمها متهالكة وغير صالحة ولا تكفي جمع القمامه، موضحآ إنهم ناشدوا بعض مسئولي الحي بضرورة توفير صناديق كافية، كان الرد أن الصندوق الواحد يتعدي مبلغ ال 2000 جنية وهناك أولويات في الفترة الحالية!!
“محمد مصطفي شاهين” من سكان شارع فاروق يقول إدارة حي أول الزقازيق قلبت الموازين.. “النهار بقي ليل”و “اليل بقي نهار”
مفسر كلامه بأن كثيرآ من الأحيان تترك كشافات الأعمدة مضيئة حتي طلوع الشمس وفي أوقات كثيرة تضاء بين فترة العصر والمغرب ذاكرآ بأن هذا يعد إهمال للمال العام.
وعلي الجانب الأخر يذكر “محمد رمضان” صاحب محل بشارع فاروق أن كثيرآ يكون هناك كشافات أعمدة معطلة وتظل دون صيانة لعدة أيام ويخيم الظلام بالمنطقة وخصوصا بعد أن يقوم أصحاب المحال التجارية بالغلق في فترة الليل مما يضطرني كصاحب محال أن أترك لمبة خارجية مضيئة للمارة وحفاظآ علي أمن المحل.
كم أشتكي سكان الحي من بعض أعمدة الإنارة بأحد الشوارع الجانية التي تمثل خطورة علي حياة المارة والسكان نظرآ إنها مائلة وحالة الاسلاك بها متراخية تكاد أن تلامس بعضها ولا رد لشكواهم حتي الأن!!
ويقول عدد كبير من الأهالي بالزقازيق وبالتحديد في منطقة شارع فاروق إنهم يعانون من إنتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة، ما يسبب الفزع والرعب للأطفال، وكبار السن، والنساء، وسط العديد من النداءات، إلي الجهات المختصة لكن دون أدني إستجابة،
علي الرغم من الميزانية الضخمة التي تحددها الدولة للتخلص من الكلاب الضالة عن طريق حمالات شرطة المرافق بالإشتراك مع مديرية الطب البيطري ولكن لم تحظا مدينة الزقازيق بمثل هذة الحملات الهامة منذ زمن بعيد!!
ويذكر بعض الأهالي أيضاً، منهم (أحمد قطب، محمد فتحي، أحمد باهر) أن الكلاب منتشرة بشكل كبير علي نواصي الشوارع الجانبية وأمام المنازل وقد تحول وصولنا لأبواب البيوت خوفآ منها، لأن معظمها كلاب مسعورة وسبق وحدث حالات “عض” لسيدة و رجل مسن وتم إسعافهم ب احد المستشفيات لأخذ المصل الطبي المخصص ل هذة الحالات.
وطالب أهالي حي أول الزقازيق بضرورة تدخل سريع للواء خالد سعيد محافظ الشرقية والوقوف علي أسباب هذة السلبيات ومحاسبة المقصريين.
التعليقات