كتب_ خالد جزر

ساعات قليله بعد أن قرر الرئيس السيسي محاربة رموز السيطرة، و نهب أملاك الدولة بإعلانه من “المراشده” مهلة لآخر الشهر بتقنين أوضاع ناهبي الاراضي المملوكة للدولة المصرية و التي تكون مزروعة بالفعل او نزعها في حال وضع اليد عليها دون زراعتها وجاءت خطوه عظيمه في مواجهة الفساد وكان العبء الأكبر في التنفيذ علي رجال الأمن وبالفعل تم وضع خطة ممنهجة بالتنسيق مع اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وجاءت تعليمات اللواء رضا طبلية مساعد الوزير لأمن الشرقية، برصد التعديات الضخمه بمحافظة الشرقية وعلي رأسها تاريخ الدوله المتمثل في آثارها.
وتم توجيه حمله مكبرة نطاق مركز أبو حماد أشرف عليها ميدانيآ اللواء مصطفى صلاح نائب المدير، و برئاسة اللواء مساعد فرقة الجنوب، العقيد مأمور مركز شرطة أبو حماد، و ضباط المباحث والنظام المشتركين فى الحملة،

وشارك الحملة إدارة شرطة الحماية المدنية وإدارة المرور والنجدة وقوات الأمن كما تم الدفع بعدد من وحدات الفض الخاصة بالأمن المركزى وقد تمكنت الحملة من استعادة مساحة 37 فدان من أراضى هيئة الآثار بالدولة باجمالى 25% من الارا ضى المعتدى عليها الخاصة بهيئة الآثار.

وتم تسليم الاراضى التى تم التنفيذ عليها لصالح الجهات المعتدى عليها وجارى استكمال إزاله التعديات على أراضى الدوله من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة.
والجدير بالذكر أن جريدة “البيان” قد نشرت تقرير صحفي بعنوان “المافيا تستولي علي عشرات الأفدنه في السنوات الأخيرة بمساعدة الفاسدين في المحليات والأملاك الأميرية” بنطاق مركز أبو حماد في محافظة الشرقية،
إذ بالجهات الأمنية تضع القضية نصب أعينها ويأتي القرار الشجاع بإعادة حقوق الدوله مما يعود بالنفع علي المواطنين البسطاء.