كشفت سيمنس عن بدء المرحلة الأولى ضمن التزام الشركة بتدريب 600 من الهندسيين والفنيين المصريين؛ وذلك بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة. ومن خلال هذا البرنامج، تهدف سيمنس إلى تمكين الشباب المصري من تعزيز كفاءتهم المهنية والاحترافية وبناء جيل من الخبراء المحليين في قطاع الطاقة في مصر خلال الأعوام القادمة.
هذا وبدأت المجموعة الأولى في تلقي البرامج التدريبية في 3 إبريل 2016 حيث تتكون هذه المجموعة من 50 من المهندسين والفنيين الذين سيتولون مسئولية تشغيل محطات الدورة المركبة الثلاث التي تقوم سيمنس حالياً ببنائها في مصر؛ وهي المحطات التي تعتمد على الغاز الطبيعي وتقع في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن ناحيتها صرحت جانينا كوجل، عضو مجلس إدارة سيمنس ألمانيا ورئيس الموارد البشرية بالشركة، قائلة: “من خلال هذه الخطة التدريبية، فإننا نُبرهن على التزامنا طويل الأمد تجاه قطاع الطاقة في مصر، فضلاً عن عزم الشركة المساهمة في بناء جيل من الكوادر المحلية من أجل مستقبل أفضل للبلاد في مجال الطاقة”. وأضافت: “لقد قامت سيمنس أيضا بوضع استثمارات هامة من أجل تطوير التعليم وقدرات التدريب للمهارات الشابة في مصر. ونحن نرى أن بناء مصادر خبرة محلية سيكون له تأثير إيجابي مؤثر على المدى الزمني الطويل، وخاصة أن هؤلاء الذين تلقوا هذا التدريب سينقلون مهاراتهم للأجيال التالية”.
وتبلغ الفترة الزمنية لكل دفعة من البرامج التدريبية نحو ستة شهور، موزعة بين مصر وألمانيا، حيث سيخضع المتدربين خلال هذه الفترة إلى تدريب مهني وعملي في بيئات تحاكي ظروف العمل في العالم الواقعي حيث تُركز البرامج التدريبية على محورين رئيسيين: المهارات التقنية والمهارات السلوكية للمتدربين. هذا ويهدف الجزء التقني إلى تزويد المهندسين والفنيين بحزمة كاملة من المهارات في مجال تشغيل وصيانة محطات الكهرباء بما يجعلهم بعد ذلك قادرين على إدارة محطات الكهرباء العملاقة في مصر بأعلى مستويات الكفاءة.
أما الجزء السلوكي فيهدف إلى خلق بيئة عمل إيجابية وتحقيق نقلة نوعية في طريقة التعامل والتفاعل بين الموظفين داخل محيط العمل وذلك من خلال برامج تعالج النواحي النفسية وطريقة التواصل بين فريق العمل، بالإضافة إلى برامج أخرى تستهدف مهارات الإدارة والقيادة والإشراف على العمل ومهارات اللغة وغيرها من البرامج التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من البرنامج ككل.
التعليقات