تقرير / حسين الصاوى
المتابع للمشهد السياسى منذ اكثر من 40 عاما يجد ان المنوفية قد حكمت الدولة المصرية لاكثر من ثلاث عقود بدأت بالرئيس انور السادات ومحمد حسنى مبارك واخيرا عبدالفتاح السيسى حيث ظلت محافظة المنوفية، مسقطا لرأس أغلب القيادات السياسية والتنفيذية في مصر،الا سنة واحدة حكم فيها المعزول محمد مرسى ولكن الأمر يبدو أنه تكرر وعاد حكم مصر للمحافظة من جديد واخيرا
وبالتعديل الوزاري الذي أجراه المهندس إبراهيم محلب، أصبحت المحافظة تحكم مصر والوزارتين الأهم فيها، وذلك بعد تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية.
وقد خرج من محافظة المنوفية الآن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يعود مسقط رأسه إلى قرية كمشيش بمدينة منوف بالمنوفية، والتي غادرتها ونزل إلى القاهرة للدراسة ثم الالتحاق بالكلية الحربية.
وتعود جذور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية، أيضا إلى محافظة المنوفية وتحديدا مدينة منوف، والذي ولد فيها عام 1955، قبل أن يغادرها بعد دراسة الإعدادية للالتحاق بالكلية الحربية، ليلحق بالرئيس السيسي.
وكان اللواء مجدي عبد الغفار، أخر من أنضموا من محافظة المنوفية لقيادة وزارات سيادية مصرية، بتعيينه وزيرا للداخلية، وهو من مواليد مدينة تلا عام 1952، وتخرج من كلية الشرطة عام 1974.
وجاءت تعليقات نشطاء الفيسبوك، ساخرة علي «الصدفة» التي جعلت الرئاسة وأكبر وزارتين في مصر، تقع في يد أبناء محافظة المنوفية، «المنوفية بتلعب سينجل لوحدها في مصر»، كان أحد أشهر التعليقات.
وقيل فى تعليق اخر : «عايز تبقي رئيس جمهورية ؟ عايز تبقي وزير ؟ عايز تبقي مسئول ؟ عايز تبقي أي حاجة في البلد ؟ عليك وعلي محافظة المنوفية.. باسبورها بيعمل عمايل يا جدع»، وقال أخر «منوفية يا أم.. ولادك أهم».وقد علق اللواء خالد القطان من اهالى محافظة
قائلا عن هذا الامر (ظاهرة انتشرت دلوقتى .. سيدات حوامل كتير بيجيبوا تأشيرة زيارة للمنوفية ويفضلوا فيها حتى الولادة عشان أبناءهم ياخدوا الجنسية المنوفية )