احمد ثاقب

للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع اعلنت روسيا والصين مستخدمين حق الفيتو رفضهما مشروع قرار مجلس الأمن في ادخال ادخال مساعدات لسوريا عبر معبرين مع الجانب التركي خلال الاشهر الـ٦ القادمة .

تصف الأمم المتحدة المساعدات الآتية عبر الحدود التركية إلى سوريا بأنها شريان حياة للسوريين، خاصة المدينين الموجودين شمال غرب سوريا.
انقسم مجلس الأمن على نفسه جراء حق “الفيتو” الذي استخدمته روسيا و الصين ضد مشروع القرار، حيث يريد كل من روسيا و الصين أن تقلص عدد المعابر إلى معبر واحد من الجانب التركي، و أن تأتي المساعدات من داخل سوريا نفسها.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تطالب فيها روسيا و الصين تقليص المعابر، فقبل ست سنوات طالبوا بتقليص عدد المعابر مع الأردن و العراق، و التى تم تقليصها بالفعل بسبب هذا الاعتراض.
و المنتظر هو مشروع قرار روسي خلال الساعات القليلة القادمة، لتقليص عدد المعابر السورية التركية إلى معبر واحد فقط.
وحسب وكالة رويترز، استخدمت روسيا الفيتو ضد 16 مشروع قرار خاص بسوريا منذ قمع الحكومة السورية للاحتجاجات التي اندلعت في 2011 مما أدى إلى نشوب حرب أهلية. وأيدت الصين روسيا في كثير من تلك الاجراءات في المجلس.