كتب/سعيد الحداد
ولد في صبيحة يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل،
وقد ولد – صلى الله عليه وسلم – يتيمًا فقيرًا، فقد توفي والده عبد الله أثناء حمل أمه آمنة بنت وهب فيه.
وعندما بلغ النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ست سنوات توفيت أمه، فعاش في رعاية جده عبد المطلب الذي أعطاه رعاية كبيرة،
هو مُحَمَّد ابنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بن هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ
وينتسب الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى أسرة عريقة ذات نسب عظيم عند العرب، فقد كان أجداده من أشراف العرب وأحسنهم سيرة.
لم تجد أمه آمنة بنت وهب في حملها ما تجده النساء عادة من ألم وضعف، بل كان حملا سهلا يسيرا مباركا، كما روي أنها سمعت هاتفا يهتف بها قائلاً:
“إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وسميه محمدا
ولما وضعته أمه خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب، حتى أضاءت منه قصور بصرى بأرض الشام وهو المولود بمكة
مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة للناس جميعا،كما أن البشرية عانت حتى مجيء النبي الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى العلم،كما ان نبى الله كرم الإنسان دون تمييز، بين مسلم وغير مسلم،
وكان قد انتشر فى ذلك الوقت عبادة الأصنام والأوثان، والإيمان بالخرافات الزنى، وشرب الخمر، والتجرؤ على القتل وسفك الدماء، وقتل الأبناء ووأد البنات – أي دفنهن حيات – خوفا من الفقر أو العار
ورغم نشأة النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأجواء الجاهلية إلا أنه منذ صغره لم يتلوث بأي من هذه الوثنيات والعادات المنحرفة، ولم ينخرط مع أهل قبيلته في غيهم وظلمهم، بل حفظه الله من الوقوع في ذلك منذ صغره.
وكان نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ينأى بنفسه عن كل خصال الجاهلية القبيحة، فكان لا يشرب الخمر، ولا يأكل من الذبائح التي تذبح للأصنام، ولم يكن يحضر أي عيد أو احتفال يقام للأوثان، بل كان معروفًا عنه كراهيته الشديدة لعبادة الأصنام وتعظيمها، حتى أنه كان لا يحب مجرد سماع الحلف باللات والعزى وهما صنمان مشهوران كان العرب يعظمونهما ويعبدونهما ويكثرون الحلف بهما.
كذلك لم يكن نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه وسلم – يشارك شباب قريش في حفلات السمر واللهو ومجالس الغناء والعزف والخمر، وكان يستنكر الزنى واللهو مع النساء.
وكان الرسول العظيم محمد – صلى الله عليه وسلم – يمتاز في قومه بالأخلاق الصالحة، حتى أنه كان أعظمهم مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأكثرهم حلمًا.
فاشتهر عنه مساعدة المحتاجين، وإعانة المبتلين، وإكرام الضيوف، والإحسان إلى الجيران، والوفاء بالعهد، وعفة اللسان، وكان قمة في الأمانة والصدق حتى عرف بين قومه بـ “الصادق الأميــــــــــــن”
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وضع قواعد ومناهج وسطية يمشى عليها الناس،و أن منهج الرسول قائم على اليسر والسهولة،
لقول الله تعالى: “لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”،
“ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما”.
لم يبقى لنا الا ان نؤكد لكم ان الكذب والافتراء بالفتاوى المتشدده هى تضليل وخيانه للحبيب المصطفى الذى لم يعرف قلبه الا الرحمه ولم يعرف لنا الاسلام الا الوسطيه
>> نتمنى ان يكون هذا العام عاما مباركا لأنه يشهد مولد الحبيب المصطفى مرتين وهو ما لا يعلمه الكثيرون
فها نحن نحتفل به للمره الاولى الان فى شهر يناير كما اننا سنعاود الاحتفال به مرة اخرى فى نهاية شهر ديسمبر من العام نفسه 2015 <<
انه مولد ” محمـــــد ” الحبيب المصطفى اشرف الخلق وخاتم الأنبياء
صلوا عليه وسلموا تسليمــــا