كتب :- وليدعبداللطيف
إشاعات تتوالى حول مقتل أجنبى وفتح قضايا وراء أخرى الداخليه لم تصيب الهدف وأعلنت ان الهدف قد أصيب وتم قتل من تسبب فى قتله ، الخارجيه الايطاليه ” لا نتعرف بما تقوم به الشرطه المصريه وحق ابننا مازال مفقود ، مند عاميين قتل مصرى داخل غرفته بروما والخارجيه المصريه نريد القاتل ، والشرطه الايطاليه القاتل تم قتله ، وقضى الامر …
خالد شلبي كما تراه ويكيبيديا
مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة برز اسمه كمشتبه به اول من الجانب الايطالي في قضية تعذيب و قتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني .
تولى اللواء خالد شلبي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، منصبه الجديد مديرًا للإدارة، خلفًا للواء مجدي عبدالعال، الذي عين مديرًا لأمن السويس، وذلك ضمن حركة التنقلات التي أعلنها اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية في ديسمبر 2015 يشار إلى أن «شلبي» له دور كبير في ضبط التشكيلات الإجرامية خلال فترة توليه منصب نائب مدير الإدارة، وتمكن بقيادة فريق بحث ضباط المديرية من ضبط جميع المتهمين في محرق الملهى الليلي بمنطقة العجوزة كما ساهم في ضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية التي اتخذت من الأماكن المتطرفة بالجيزة مخبأً لها.
إلا ان تاريخ اللواء خالد شلبي يثير العديد من علامات الاستفهام فهي ليست المرة الاولى التى يبرز فيها اللواء خالد شلبي في مثل هذا النوع من القضايا، ولعل الواقعة الأشهر التي تورط فيها «شلبي»، كانت واقعة قتل المواطن فريد شوقي أحمد عبد العال، بعد تعرضه للتعذيب؛ حيث حظيت القضية بشهرة واسعة في الشارع السكندري لأنها القضية الوحيدة من بين القضايا المتورط فيها الرجل التي وصلت إلى المحاكمة. وحملت القضية التي نظرتها محكمة الجنايات رقم 1548 كلي شرق وضمت كلا من المقدم خالد محمد شلبي هاشم، رئيس مباحث قسم شرطة أول المنتزه وأشرف أحمد فؤاد، وعبد الغفار عبد الرحمن الديب، معاوني المباحث قسم أول المنتزه وقتها، وهيثم كيلاني هاشم، من قوة المباحث. وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنه في يوم 23/9/1999 بدائرة قسم أول المنتزه بمحافظة الإسكندرية قد قبضوا على، فريد شوقي أحمد عبد العال، دون وجه حق وعذبوه بدنيا وأحدثوا به إصابات عديدة بعموم جسده وخنقوه فحدثت وفاته على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية.
و شملت وقائع الجريمة تزوير محررات رسمية حيث أكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن محضر التحريات المسطر بمعرفة المتهم عبد الغفار عبد الرحمن الديب، الساعة 9 صباح يوم 23/9/1999 الذي طلب في ختامه الإذن بضبط المجني عليه وتفتيشه.
حُرر بعد إحكام سيطرة هذا الضابط على المجني عليه بالفعل، ويكون بذلك قد ارتكب تزويرًا في محرر رسمي، وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة كل من المقدم خالد شلبي قاسم، والرائد عبد الغفار عبد الرحمن الديب، والرائد هيثم الكيلاني هاشم، بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وألزمتهم المصاريف الجنائية.
وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة إيقافًا شاملاً لمدة ثلاث سنوات تبدأ من يوم الحكم وألزمتهم بأن يؤدوا للمدعي بالحق المدني مبلغ 2001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت وألزمتهم مصروفات الدعوى المدنية ومبلغ مائة جنيه مقابل أتعاب المحاماة.
و يشار ايضا الي انه من المتهمين بقتل المتظاهرين في 28 يناير 2011 حيث طالب دفاع أهالي الشهداء ضمه لقائمة المتهمين بقتل الشهداء يوم28 يناير الماضي و كان وقتها برتبة العميد، و الذي تمت ترقيته إلى منصب مدير المباحث بعد أن كان الرجل الثاني في إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الإسكندرية.”
لماذا أتهم بقتله ..؟
أثار اتهام إيطاليا للواء خالد شلبي، رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتعذيب ومقتل الشاب الايطالي جوليو ريجيني، جدلا على الساحة السياسية والإعلامية، لاسيما بعد أن أعلنت الخارجية الايطالية رسميا ونشرت صحيفة إيطالية أنباء عن تورط اللواء خالد شلبي، في تعذيب وقتل ريجيني في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
وصرح باولو جينتيلوني، وزير الخارجية الإيطالي «أن بلاده تطلب من وزارة الداخلية المصرية الحقيقة، وأن إيطاليا لن تقبل بأي حقيقة مصتنعه بدهاء وكذب واضح ولن نستسلم لنسيان ذكرى هذا الحادث.”
وذكرت صحيفة «صانداي تايمز» إن مخاوف الإيطاليين لم تهدأ بمعرفتهم أن الضابط المسؤول عن التحقيق لواء كان قد حكم عليه في السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ، لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت».
وأكدت: «أنه أول مسؤول مصري يخرج على الملأ ليُعلن أن «ريجيني» مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة».
ومن جانبه، استعرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه على فضائية «دريم»، الخطورة التي سوف تواجه مصر في الأيام المقبلة إذا تم إثبات تورط الداخلية في مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، الذي عثر على جثته ملقاة بطريق مصر اسكندرية الصحراوي وبها أثار تعذيب بعد أن تغيب في 25 يناير الماضي.
وأكد «أن الأزمة بين مصر وإيطاليا تتصاعد وقد يوقع الاتحاد الأوروبي عقوبات على مصر إذا لم يتم القبض على الجاني أو تكون الداخلية لها يد في مقتل ريجيني»، ولو ثبت تورطنا.. يبقى مصيبة كبيرة فمصر لا تتحمل في الوقت الحالي أي عقوبات تضر السياحة والإقتصاد المصري وسوف يدفع الشعب الثمن.
ووصف الإبراشي ما قاله الوزير الإيطالي، أنه «تهديد مستفز لكل مصري ولا يمكن أن نقبل بتهديدات من هذا النوع»، موضحا «من حق المسؤولين الإيطاليين أن يدافعوا عن مواطنيهم وأن نضع كل الاحتمالات أمامنا».
وقال الإعلامي يوسف الحسيني، خلال برنامجه على قناة «أون تي في»: «الإيطاليون كشفوا» خالد شلبي «عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.
وقالت الكاتبة الصحافية حنان البدري، عبر صفحتها في موقع (فيسبوك). إلى الوفد المصري الذي توجه إلى إيطاليا لعرض التحقيقات الأخيرة للقضية هنالك: «حان وقت الحقيقة، أرجو أن يكون الوفد المصري الذي توجه لإيطاليا بخصوص قضية ريجيني مستعدًا لقول الحقيقة كاملة، وكذلك للمفاجأة التي تنتظرهم هناك».
وأضافت: «الإيطاليون تمكنوا من الحصول على أدلة بالصوت والصورة، ليس فقط لشهود القهوة، بل تسجيلات لمكالمات بين رجال الشرطة في منطقة بعينها، عن طريق طرف ثالث بلدنا بطنها مفتوحة».
وأوضحت: «الإيطاليون توصلوا لاسم الجاني وتاريخه بما في ذلك حكم على الفاعل الرئيسي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بقضايا تعذيب وقتل سابقة»، وان الإيطاليين لديهم إثباتات أخرى بخصوص البطاقات التي قالت الداخلية إنها ضبطت مع القتلى الخمسة في حادثة الميكروباص، والإيطاليون وصلوا للشركة المصنعة».
وأشارت الكاتبة الصحافية: «الإيطاليون اكتشفوا إن البطاقات غير مزورة، اعتقد أنه لا مناص من قول الحقيقة؛ لأن الخيار الآن قد أصبح بين التضحية بالجناة، أو قطع العلاقات مع إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي، وهذه ليست قضية للتعامل معها بخفة، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد».
كما أعلن شادي الغزالي حرب، الناشط السياسي خلال منشور على صفحته على (فيسبوك)، قائلا: «معنديش شك في أنه يستحق أكثر من كده على جرائم سابقة، لكن حاسس إنه بيتم التمهيد لتقديمه كبش فدا لقضية ريجيني، متسائلا: «يا ترى هيعرفوا»؟
«مليشيات الإرهابية تحارب خالد شلبى للمرة الثانية» .
ظهرت ايضا اقاويل وإشاعات بأن الجانب الايطالى كشف عن قاتل الطالب ريچينى وهو اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بل انتشرت على السوشيال ميديا برصد مكالمات بين اللواء شلبى وقيادة امنية يعترف فيها شلبى بمقتل ريجينى نتيجة صعقه بجرعة زيادة بالكهرباء والغريب إنه لم يصدر بيان نفى لما يتردد حول احد اهم واقوى قياداتها الأمنية وتركت الامر لتزداد الشائعات التى تبثها الجماعة الإرهابية.
بأن اللواء شلبى هو من صعق ريچينى بجرعة كهرباء زيادة وهو امر مستحيل حيث لم يأت فى تقرير الطب الشرعى اثار لصعق بالكهرباء من اصله وانما تداولت هذه الشائعة مليشيات الجماعة الإرهابية التى سبق ونشرت الشائعات عن اللواء خالد شلبى وقت أن كان رئيسا لمباحث الاسكندرية بأنه متورط فى قتل سيد بلال وذلك بهدف التخلص منة والاطاحة به حتى تستطيع الجماعة العمل بدون مضايقات امنية نظرا لأن اللواء خالد شلبى كان يعرف اعضاء الإرهابية وانشطتهم بالاسم، وتمر الأيام ويظهر المتورطون بقتل سيد بلال ويتم محاكمتهم وتظهر ايضا براءة اللواء خالد شلبى من الاشتراك ولو من بعيد فى الجريمة.
«قواعد امنية مستحيلة» .
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى بأن اللواء خالد شلبى هو من عذب بنفسه ريچينى وان الجانب الايطالى يطالب بتسليمه وهنا تتحقق قاعدة مستحيلة فى مجال البحث الجنائى المصرى وهى أن القيادات الأمنية الكبيرة مثل منصب مدير المباحث لا تقوم بالتعذيب بيدها ولا تشارك فى التعذيب فى حالة وجوده اصلا اى عندما يتم تعذيب احد المتهمين يكون وقتها على ايدى بعض الضباط والافراد وليس القيادات الأمنية ويقتصر دور القيادى الامنى على مناقشة المتهم وتقفيل القضية بعد اعترافه قبل إحالتها للنيابة العامة.
واذا صحت اقاويل مليشيات الإرهابية بأن اللواء خالد شلبى هو قاتل ريچينى فهل تقوم قيادة امنية ذات خبرة كبيرة محنكة ومهنية مثل اللواء خالد شلبى باتباع اسلوب التعذيب بهذه البشاعة؟!
«مفاجآت فريق البحث»
بعد العثور على جثة ريچينى يتم تشكيل فريق بحث من اقوى قيادات الأمن العام منهم اللواء علاء عزمى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمد عبد التواب رئيس مباحث قطاع الشمال وكذلك قيادات الأمن الوطنى وتم تقسيمهم إلى مجموعات الاولى منها لكشف خطوط السير والثانية لكشف مكالمات هاتف ريچينى والثالث لكشف علاقاته المتشعبة واهمها ان فتاة تدعى نور فى احد الجامعات الاجنبية قد قامت بحجز غرفةب ٨ شارع ينبع متفرع من شارع الانصار شقة بالدور الثالث بالدقى حيث كانت تتكون من ٣غرف إحداهما تقطنها فتاة ألمانية والاخرى لمحام والاخيرة لريچينى وحجزتها نورا عبر اعلانات الانترنت كما تبين أن ريچينى سبق واقام بفنادق وسط البلد بالقرب من ميدان التحرير.
التعليقات