ايران تسكب النار على البنزين وتريد اشعال العلاقات المصرية _السعودية

إيمان البدوى

صراعات بين السعودية و ايران والأخيرة تنظر المزيد لرد الصفعة بعد  حج هذا العام والذى وكان سببا لزيادة الصراعات بين البلدين .

والجديد أزمة بين مصر والسعودية بسبب صفقة النفط التى أوقفتها شركة أرامكو السعودية للبترول

لتأتى ايران وتقدم خدماتها إلى الجانب المصرى من أجل أن تسكب النار على البنزين لتوتر العلاقات المصرية والسعودية .

حيث أعلنت اليوم صحيفة “أبرار” الاقتصادية الإيرانية، اليوم الجمعة، إن وزارة النفط في طهران مستعدة لتزويد مصر بالنفط بعدما أوقفت شركة أرامكو السعودية الإمدادات النفطية للقاهرة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في شركة النفط الإيرانية الحكومية قوله إن “إيران قادرة على أن تكون بديلاً عن السعودية لبيع النفط إلى مصر”، مضيفًا أن “3 بلدان مصدرة للنفط هي روسيا وفنزويلا وإيران سيكون أحدهم بديلاً عن السعودية لتزويد مصر بالنفط”.

وأشار المسؤول الإيرانى  إلى أن “بلاده لا تضع أي قيود على بيع النفط الخام أو مشتقاته لمصر، إذا تقدمت الأخيرة بطلب رسمي”.

وعلق مصدر خليجى  مطلع بالقول، رفض ذكر اسمه  بحسب موقع “إرم”، إن إيران لا توفر أية فرصة لتأجيج النزاعات والتوترات في المنطقة، لافتا إلى أن هذا العرض الإيراني لا يعبر عن السخاء بقدر ما يسعى إلى “صب الزيت على النار”.

وأضاف المصدر الخليجي أن إيران لا تكتفي بتسليح المليشيات الطائفية في العراق وسوريا واليمن، بل تحاول، كذلك، استغلال ثروتها النفطية من أجل إحداث شرخ في الصف العربى .

وردا على ما دار من حديث عن توتر بين القاهرة والسعودية ، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن علاقة مصر بالخليج قوية وراسخة، وأنه لن يستطيع أحد أن يحدث وقيعة بين مصر وأشقائها

فيما كان محللين مصريين منذ أيام أكدوا على قرب تدخل إيران فى تقديم خدماتها للنفط وعروض وتسهيلات للنفط وذلك منذ فترة وايران تعرض خدماتها .

وكانت قد  زاد إنتاج شانا الايرانية الى اعلى مستوياته التي كان عليها قبل فرض العقوبات على طهران.

وقال بيجان علي بور رئيس شركة نفط الجنوب الوطنية الإيرانية إن الإنتاج الحالي للشركة يبلغ 2.9 مليون برميل يومياً يجري تصدير 1.6 مليون برميل منها.

من جانبها قالت مصادر بقطاع النفط الاثنين 13 يونيو 2016 إن المملكة العربية السعودية أكبر مصدّر للخام في العالم ستورد كميات النفط الخام المتعاقد عليها بالكامل لاثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في يوليو دون تغيير يذكر عن يونيو من نفس العام ..

وكان هذا الإجراء متوقعاً حيث تورد المملكة العضو البارز في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الكميات المتعاقد عليها بالكامل لمعظم المشترين الآسيويين منذ أواخر 2009.

حيث كانت قد أشارت المملكة عن تخفيض انتاجها من النفط ووفقا لتقرير النشرة المتخصصة في صناعة النفط فان تخفيضات الانتاج ستعقب انخفاضا في الطلب المحلي وليس كرد فعل على زيادة محتملة في الصادرات الايرانية