كتبت : إيمان حامد
صرح نائب المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، كونراد كليفورد، إن قطاع الطيران يلعب دورا كبيرا في التغير المناخي وأن تأثير قطاع الطيران في التغير المناخي قد لا يكون من حيث النسبة المئوية “لكن بكل تأكيد من حيث الصورة”
وقال أن قطاع الطيران يعمل من أجل تطبيق الالتزام الذي يهدف للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 كما ان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد عقد العديد من الاجتماعات الجانبية مع أطراف مشاركة في COP28، موضحا ان الاجتماعات بأنها كانت “مثمرة ومفيدة
اكد علي انهم تعاهدو على إيصال الرسائل والعمل على الإجراءات ضمن الصناعة وعلى وجه الخصوص مع الحكومات فيما يتعلق بوقود الطيران المستدام. نرى أن ذلك هو مفتاح الوصول لصافي صفر انبعاثات في قطاع الطيران بحلول 2050″.
وأشار إلي أن ما يحتاجه الاتحاد الدولي للنقل الجوي من الحكومات في هذا الصدد هو حوافز وإطار للسياسات لتحفيز إنتاج ومعروض وقود الطيران المستدام مضيفا ان شركات طيران لا ننتج الوقود لذلك نحن بحاجة من الحكومات لإصدار إطار لمزودي الوقود يسمح لهم بتوفير المنتجات والإمدادات للوفاء بهدف الحياد المناخي بحلول 2050″.
اوضح كليفورد أن مفهوم استخدام الكهرباء في الطائرات سيعمل “لكنه سيعمل فقط في الرحلات قصيرة المدى بسبب وزن البطاريات في التكنولوجيا الحالية مضيفا أن الاتحاد متحمس بشأن استخدام تكنولوجيا الهيدروجين ويدعمها لأنها ستخفض انبعاثات القطاع بشكل كبير.وحول أداء قطاع الطيران عالميا.
والقي الضوء علي ان النقل الجوي القطاع واجه ثلاث سنوات صعبة بسبب انتشار وباء كوفيد، ما جعل من السنوات الثلاث “سنوات من الخسائر الهامة” موضحا أن السنوات الماضية أدت إلى ارتفاع المديونية لدى أعضاء الاتحاد من شركات الطيران، “ولكن الخبر الجيد هو أنه في 2023 عادت الصناعة إلى تحقيق الأرباح للمرة الأولى منذ عام 2019 وهذا خبر جيد للغاية”.
بالاضافة الى ان الهيدروجين قد يغير قواعد اللعبة في قطاع الطيران لكن ليس في إطار زمني حتى عام 2050 و يدور الحديث حول تسليم طائرات عاملة بالهيدروجين بحلول عام 2035 لكن انتشارها على نطاق واسع سيكون بعد 2050″