گتبت / تقى محمود.

اهتمت عدد من الصحف العالمية والعربية بإعلان الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الخاسر على منصب الرئاسة في 2012 أمام الرئيس المعزول محمد مرسي، عن عودته لمصر قريبًا وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية المقرر عقدها في النصف الأول من العام المقبل .

ووسط تضارب الأنباء حول موقف شفيق، قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها حاولت التواصل هاتفيًا مع الفريق أحمد شفيق، أمس السبت لكن أحد أفراد عائلته ردت قائلة “إنه قد يغادر إلى فرنسا”، بينما قالت مصادر مقربة من عائلة الفريق إن الأمن الإماراتي ألقى القبض عليه .

بينما قالت وكالة رويترز للأنباء إن سلطات الأمن الإماراتية ألقت القبض على الفريق أحمد شفيق ورحلته لمصر على طائرة خاصة، كما نقلت عن مصادر بمطار القاهرة إن الفريق قد وصل إلى مصر بالفعل وأن السلطات المصرية اصطحبته في موكب من السيارات إلى خارج المطار بعيدًا عن منفذ كان ينتظره فيه عدد محدود من أقاربه ومؤيديه.

وتناولت أيضًا صحيفة النيويورك تايمز الإعلان عن اتفاق روسي مصري مبدئي بشأن تبادل استخدام القواعد العسكرية في البلدين من قبل الطائرات العسكرية، قائلة “الاتفاق يعتبر أكبر تراجع للعلاقات المصرية الأمريكية وكذلك أكبر تواجد روسي في مصر منذ حرب 1973 التي طُرد قبلها الخبراء الروس من مصر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تلقت من الولايات المتحدة أكثر من 70 مليار دولار معونة مساعدات جزء منها عسكري خلال العقود الأربعة الماضية، بينما وصف محللون أن هذا الحدث يعتبر أكبر دليل على تراجع تأثير إدارة ترامب وتقليص أثرها العسكري والدبلوماسي بالمنطقة والعالم .

في سياق آخر تناولت صحيفة العربي الجديد اللندنية رحيل الفنانة المصرية شادية تحت عنوان: “معبودة الجماهير تغادر حبيبتها مصر”. وأضافت الصحيفة أنه “برحيل شادية، تطوى صفحة طويلة ومتألقة من كتاب السينما والغناء والمسرح المصري الذي برعت وتألقت فيه”.