تقرير محمود عشرى
يعاني أهالي قري الغروب والعزب والنجوع بمركز ومدينة العدوة شمال غرب محافظة المنيا ،حيث يعاني أهالي قري الجبل الغربي ونجع ابوعقيلة ونجع بوعزاقة وعزبة ابوديهوم وعزبة الفلاح وقصر لملوم وزاريا برمشا وغروب منشية حلفا ونجع ابوغريب وقرية النصر ٦ والجهاد ٤ وقرية سالقوس وبعض العزب التابعه لقرية صفانيا وقرية بني وركان،من ضعف مياه الشرب هذا تكرر هذه المثاه من كل عام في مثل هذا التوقيت وهو توقيت موسم الصيف مما يؤدي إلى تضررهم ومعاناتهم في كثير من الأحيان من أجل الحصول على المياه وتلبية احتياجاتهم اليومية، حيث أن المياه لا تصل إلى الأدوار العليا في كثير من الاحيان، وأحيانا لا تصل نهائيا الي منازلهم في القرية
” جريدة البيان ” ترصد معكم ردود فعل المواطنين في السطور التالية:
معاناة الأهالي
وتقول احدي سيدات القري من أهالي القرية ، إنها تعاني من عدم وصول مياه الشرب في منزلها من مدة تتراوح الي عشرة ايام مما يجعلها لا تستطيع تلبية احتياجاتهم من المياه في الحياة اليومية، ولا تستطيع أن تأخذ ما تحتاجه من ماء حتى يؤدي أغراض منزلها وإحتياجات أسرتها.
ويقول أحد الاشخاص من أهالي عزبة الفلاح بقرية عطف حيدر، أعيش مع عائلتي في منزل يتكون من طابقين ، الطابق الأول تكون المياه فيه ضعيفة جدآ وقد لاتصل الي المياه الي القرية لمدة تتجاوز الاسبوع واكثر من ذلك والطابق الثاني تنقطع فيه المياه في كثير من الأحيان، ولا تصل إلا في أوقات قليلة وتكون ضعيفة جدا،
يقول وليد سليم من نجع ابوغريب ، وهو أحد الأهالي، من سكان هذا النجع إنهم يعانون منذ عشر سنوات من عدم وجود مياه الشرب وقد قمنا بتقديم الكثير من الشكاوي لكنها لم تحرك ساكنا مع المسؤلين ، مطالباً بحل تلك الأزمة وتوفير كوب مياه نظيف.
وأرسل أحد المواطنين من عزبه ابوديهوم بالمنطقة الغربية رسالة الي شبكة مياه الشرب بالعدوة كيف يتم تحصيل فاتورة المياه ولا توجد مياه للشرب بالقرية او ببعض الشوارع داخل القرية ويقول ان محصل الميه عنده علم بذلك أن عزبة ابوديهوم تعاني من غياب المئات ويقول المواطن لن نري المياه الا كل عشرة أيام مره واحدة عند الساعه الثانيه صباحا.
وتحدثت وفاء جودة عن المعاناة اليومية التي يعيشونها بسبب قلة المياه وقالت في هذا الصدد:
كيف لنا أن نعيش من غير ماء!!! ومن المعروف أن الماء وسيلة لتحقيق النظافة التي تعتبر عنوان الرقي والتحضر إلا أن الماء لا يزور بيوتنا سوى مرة أو مرتين في الأسبوع.
مصطفي : قرية زاويا برمشا
تحدث بدوره عن مشكلة المياه التي لا تفي الاحتياجات اليومية وقال: نعاني من قلة المياه حيث لاتوجد الماء منذ سنوات وكوننا بحاجة ماسة للمياه نرجو من شركة المياه والوحدة المحلية الوقوف على هذه المشكلة وحلها لأن المياه من الضروريات التي لا نستطيع العيش من دونها.
وطالب المواطن طلبه عبدالكريم من أحد النجوع التابعه لمركز العدوة المسؤولين أن يقوموا بحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن من تلبية احتياجاته من المياه، والتي لا غنى عنها في جميع المتطلبات له ولعائلته،واننا من طبقة الفلاحين والمزارعين والتي نحتاج الي المياة بسبب وجود بعض الحيوانات التي يقوموا بتربيتها مثل البقر والجاموس والاغنام والتي لايمكن ان نتاخر لحظة عن هذه الحيوانات والتي قد يتاثر بسبب العطش ويعبر أنه بهذه الحالة يعيش في مأساة مع عائلته بسبب هذه المشكلة من ضعف مياه الشرب، والتي تتسبب في عرقلة حياتهم.
تعطل مصالحهم
ويقول احد المواطنين فايز فريد وهو موظف، من قرية بني وركان انها خارج الخريطة وإنه يعاني هو وأسرته من ضعف مياه الشرب التي تصل إليهم، عن طريق مواسير المياة او عن طريق عربات الواحدات المحلية او عن طريق عربات شركة مياة الشرب والصرف الصحي والتي يحدث تكدس عليها من قبل أهالي القرية خشية من ان تنفذ الكمية قبل الحصول علي حصة بسيطة من المياه مما يؤدي إلى تضررهم وتعطل الكثير من المصالح، من التأخر على العمل وخلافه، وخاصة أنه ليس لديه موتور في منزله ولا يستطيع شرائه في الوقت الحالي نظرا لغلاء الأسعار والإلتزامات المختلفة التي يعاني منها .
ويتابع المواطن بكري مصطفي من قرية الجهاد ٤ أنه ينتظر أمام الصنبور مدة كبيرة في كثير من الأحيان حتى يستطيع أن يأخد حصة من المياة أو يملأ زجاجة مياه، ويضطر إلى تخزين المياه للتصرف بها في وقت الذروة والتي يكون فيها صعوبة الحصول على المياه بشكل كبير، وذلك حينما تكون المياه ضعيفة للغاية.
تقول سيدة من الأهالي، أن أبنائها يذهبون إلى المدارس متأخرين في بعض الأحيان، بسبب قلة المياه ، مما يؤدي إلى تعطلهم لانهم يقبعون أمام الصنبور وقت أطول من المعتاد حينما تكون المياه ضعيفة، فتحدث المعاناة أثناء تجهيزهم للذهاب إلى المدرسة.
مطالبات الأهالي ونائب البرلمان بسرعة الحل
ويقول المواطنين أننا نطالب المسؤلين بسرعة حل هذا المشكلة التي يعاني منها كثيرآ من أهالي القرية نظرآ لأننا مقربين علي دخول موسم الصيف وكنا نعاني اشد المعانه في شهر رمضان الكريم ولم يتحرك ساكنا أحد من المسؤلين ويقول المواطن ان استخدام مياة الشرب فيه كثيرآ لقضاء حوائجهم ومتطلبات الحياة في منازلهم .
” نائب البرلمان حسين غيته ”
شدد غيته عضو مجلس النواب عن دائراة مغاغة والعدوة شمال محافظةالمنيا ، على ضرورة بحث هذه المشكلة سريعا، ووضع حلول عاجلة لتوفير المياه، ومن ثم يتم الوقوف على الأسباب الفعلية ومعالجة المشكلة جذريا حتى لا تعود مرة اخرى، مؤكدا أن هناك تهالك لبعض خطوط محطات مياه الشرب،
وأشار عضو البرلمان حسين غيته ، إلى أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحى من أبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير لأنه يخص شريحة عريضة من المجتمع ومن ثم يجب توفير كافة الاعتمادات المالية للانتهاء من عمليات الصيانة الدورية خاصة فى فصل الصيف لعدم حدوث مشاكل تنعكس بالسلب على الخدمة.
وطالب غيته ، بسرعة حل الأزمة وتوفير مياه الشرب للمواطنين فى مختلف المناطق سالفة الذكر، مؤكدا أن ملف مياه الشرب من أبرز الملفات الخدمية التى تحظى باهتمام كبير تحت قبة البرلمان ولابد من ترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات على أرض الواقع توفير كوب مياه نظيف للمواطنين.
كما لفت النائب حسين غيته ، إلى أن المحافظة فى حاجة ماسة لإعادة النظر فى محطات مياه الشرب والصرف الصحى خاصة مع حلول فصل الصيف، حتى لا تعود مشكلة الانقطاع المتكرر لمياه الشرب فى عدد من المناطق بالتناوب نتيجة بعض المشاكل الفنية فى المحافظات، مما يستوجب خطة عاجلة حتى لا تكون هناك أزمة فى القريب العاجل.
التعليقات