الجمعة الموافق 25 - أبريل - 2025م

انزل.. للسيسي منافسين كتير!

انزل.. للسيسي منافسين كتير!

بقلم_ريهام الزيني

لمن يظن أن الانتخابات الرئاسية 2018 مسرحية هزلية ولا يوجد منافسين للسيسي ، لا تعالى معايا اعرفك من هم منافسون الحقيقيون ل عبدالفتاح السيسي .

من أهم وأخطر منافسين ل عبدالفتاح السيسى بل وربما أخطر أعداء الدولة المصرية؟!
الأعداء كثيرون، لكن سوف أحاول أن أرتبهم حسب خطورتهم من وجهة نظرى.

أعلم، أن كتائب التشكيك والتسخيف، ونشر اليأس والإحباط، سيخرجون كالعادة، لشن حملة تشكيك فيما سأطرحه من حقائق فى هذا المقال، لمطالبة المصريين بالنزول والحشد والتحمل، حتى وإن تطلب الأمر أن يناموا أمام اللجان، فليناموا ويتحملوا عناء ساعات، ليشاركوا في بناء مستقبل وأمن وأمان واستقرار هذا الوطن.

المنافس الأول للسيسىي هي مافيا الفساد التى نكتشف يوما بعد يوم أنها متجذرة ومتشعبة فى مفاصل الدولة المصرية.

السيسي ينافسه البيروقراطية و الفساد و المحسوبية و العشوائيات اللي مش عايزة البلد تقوم و لا تنهض ..

السيسي ينافسه انعدام الكفاءات فى شتى المجالات للدرجة التى تجعل بعض شركات المقاولات تفكر فى استيراد عمالة أجنبية للعمل فى المشروعات القومية الكبرى ..

السيسي ينافسه غالبية المؤسسات والهيئات والوزارات ما تزال تعمل بنفس قواعد النظام القديم، وبالتالى فسوف تظل تعيد إنتاج نفس السياسات والأفكار القديمة.

السيسي تنافسه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية الخانقة المتمثلة فى زيادة عدد السكان بنسب غير مسبوقة حتى على المستوى العالمى فى مقابل قلة الموارد بل تراجعها، وفى ظل كل ذلك لجأت الحكومة لبدء برنامج للإصلاح الاقتصادي سيقود إلى رفع أسعار غالبية السلع والخدمات لا محالة ياشعب.

السيسي ينافسه كبار التجار الذين يصرون على استيراد سلع غير أساسية، وفى الوقت نفسه لا يسددون حق الدولة من الضرائب والجمارك والتأمينات على العاملين لديهم.

السيسي ينافسه الجهاز الإدارى المترهل فى الدولة، بأكثر من ٦ ملايين موظف معظمهم غير مؤهل وغير منتج، والأخطر أنهم الأكثر تعويقا لأى إبداع أو تطوير أو تغيير.

هؤلاء هم الذين عرقلوا قانون الخدمة المدنية، الذى كان بداية خجولة للإصلاح الإدارى، وسيواصلون عرقلة أى عمليات جادة للإصلاح، ما لم تكن هناك إرادة صلبة من الدولة المصرية بمساعدة الشعب.

السيسي ينافسه بعض كبار رجال الأعمال لتكون الدولة مجرد بقرة يقومون بحلبها حتى الرمق الأخير.

السيسي ينافسه نشطاء الغبرة و شمامي الكلة اللي عايزين يبيعوا البلد و يقبضوا بالدولار ..

السيسي تنافسه بعض القوى الإقليمية والدولية التى تريد تقزيم دور مصر، أو إدخالها فى نفس المصيدة المذهبية والعرقية والطائفية التى غرفت فيها غالبية دول المنطقة.

السيسي ينافسه اوردوغان و أطماعه التوسعية في استعادة امجاد دولة الخلافة على حساب أرضك و بلدك
وتميم و مؤامرته الدنيئة لإسقاط مصر و الإخوان و تنظيمهم الدولي بخططه و أكاذيبه و مؤامراته القذرة ،ايران و أطماعها ، الصهاينة و أطماعهم في سينا و النيل و قناة السويس ، أمريكا و أطماعها الإستعمارية و الاقتصادية في الشرق الأوسط ،حماس الإرهابية و أطماعها في وطن بديل للفلسطينيين على أرض وطنك ، داعش و أطماعهم في دولة ارهابية دينية اطلقوا عليها اسم ولاية سينا ..

والاهم السيسي ينافسه حكومة المسيح الدجال المتمثلة في الماسونية الصهيونية العالمية والمتحدث الرسمي باسمها ” إسرائيل”، والتي تظل هى العدو الرئيسى والأكثر خطورة، حتى لو كانت تقول كلمات معسولة ومنمقة.

سيسأل البعض: لماذا تم وضع الماسونية والقوى الإقليمية والدولية وإسرائيل والإخوان والإرهابيين فى ذيل القائمة؟!

لسبب بسيط هو أنهم لا يستطيعون العمل أو النجاح من دون وجود المنافسون الأوائل، الذين هم أخطر عناصر “أهل الشر” الفعليين، لأنهم يعيشون وسطنا ويتحدثون بنفس اللغة بل يهتفون كثيرا “تحيا مصر”، فى حين أنهم يطعنون المجتمع والدولة كل لحظة، ويمهدون الطريق أمام بقية الأعداء الإرهابيين أو الخارجين!!

كل هؤلاء علي سبيل المثال وليس الحصر منافسين من مصلحتهم انك ماتنزلش عشان تخرب مصر اللى حماها ربنا بالسيسى اللى أنقذها وأنقذ شعبها من الضياع والانهيار.

لازم تاخد قرار يامصري ولازم تنزل وتشارك في تحديد مصير ومستقبل هذا الوطن، حافظ على بلدك وبيتك واهلك ومالك وشغلك مفيش وقت تفكر خد قرارك وخد اهلك وناسك وانزل مستقبل مصر منتظر نزولك انت وانا وهو وهى وهما واحنا كلنا .

إننا لا نستطيع أن ندعي أن الأحوال وردية، نعم تشهد مصر ظروفا صعبة لكن بالتأكيد، لدينا حاكم وطني نظيف اليد وهوعبدالفتاح السيسي، الذي يحاول أن يجتهد بقدر ما .

هناك مليون سبب وسبب يدفع المصريين دفعا، للنزول والحشد للإدلاء بأصواتهم، فى الانتخابات الرئاسية 2018والوقوف فى طوابير طويلة دون تألم أو تضجر أو تأفف، عملا بمبدأ “وجع ساعة ولا كل ساعة”.

كل يوم يولد عدو جديد لمصر، فلا أحد يريد لهذا الوطن ان يرتفع، إذا سقطت مصر سقطت المنطقة كلها

ان أهمية الحشد الضخم، وتحقيق أرقام قياسية فى نسبة المشاركة، بما لم يسبق لها مثيل، لا يصب فى مصلحة شخص أو جماعة، وإنما ولأول مرة، يصب فى مصلحة وطن، فالحشود الهائلة، ستجبر العالم على احترام إرادة المصريين، ومساراتهم السياسية، والتنموية، وأن الشعب المصرى هو الذى يحدد مساراته، ويدشن إرادته، دون تدخل من أحد، أو محاولة فرض قرار خارجى تنتقص من هذه الإرادة.

ايضا الحشود ستضع حدا لتدخلات كل من هب ودب فى الشأن المصرى، بجانب، وهو الأهم، ستحفر قبرا عميقا لوأد كل أفكار وأطماع التنظيمات الإرهابية، والحركات الفوضوية، وإخراس كلاب أهل النار، ووضع حد لتجاوزات وسخافات وصفاقة اردوغان في تركيا، وطفل قطر المعجزة، تميم، وستخرس أصوات الجزيرة ومكملين والشرق والعربى، الناهقة، والمزعجة يوميا..!!

والأهم، أن يرتفع صوت مصر عاليا فى المحافل الدولية، كصاحبة قرار مستقل، لا تابعة، لأمريكا أو بريطانيا أو روسيا وغيرها من الدول، وأن تتعامل مصر بندية مع كل الدول، واقفة شامخة، مرتفعة الهامة،وهو الاهم افشال المخطط الشيطاني الماسوني الصهيوني العالمي في تحقيق مشروع الشرق الوسط الجديد .

“شوفت” نزولك وحشدك، ماذا سيفعل لوطنك العزيز مصر…ليس فقط بل للمنطقة بأكملها؟!

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81278148
تصميم وتطوير