بقلم / اسلام العشري
في مدينه السادات بمحافظه المنوفيه كليه السادات للتجاره هناك مشكله يعاني منها الشباب جميعا ويترددون الي مكتب العميد والسكرتاريه ومكاتب الشئون يوميا ولاكن بلا جدوي لما يفعلون وبيرر العميد رفض طلبات التحويل للطلاب معللا انه اذا تم فتح باب التحويل ستفرغ الكليه وعندما دخل الطلاب الي الشئون وجودوا انه تقبل طلبات التحويل للطلاب المرضي فقط فبدأ معظم الطلاب الذهاب الي المستشفيات لعمل شهادات مرضيه كما صرح الطالب مصطفي محمود احد الطلبه انه بعد مرار طويل من المحاوله للدخول للعميد للالتماس منه طلب التحويل لم يعامله معامله حسنه وعندما مد الطالب يده ليسلم عليه لم يصافحه العميد فااحس الطالب بتصغير قيمته من العميد ولم يجد فائده فتوجه الجميع للجوء للوسطات والشهادات المرضيه قائلين انه هاهو الحل الوحيد في بلاد الوسطه فلماذا لم يعالج رئيس الجامعه هذه المشكله بنفسه ورؤيه المشكله الرئيسه والعمل عليها ومساعده الطلبه المرضي حقا في التحويل والطلبه غير القادرين علي المصاريف في البعد عن منازلهم في محاوله تقليل المصاريف لهم او عمل منحه تساعدهم لماذا يتعامل مع الطلاب جميعا معامله واحده فااحوال الطلاب ليست متشابهه فلابد من دراسه مشاكلهم ومتاعبهم والعمل علي مساعدتهم وتوفير السبل القانونيه لهم فهذا من حق الطلبه وواجب رؤساء الجامعات كما وجدنا الاهمال متواجد بصفه بالغه في الجامعه وعدم حضور عميد الكليه ونائبه فيتوجب عليهم الحضور ودراسه هذه المشكله فالشباب داخل هذه الكليه بدأ ان يصل الي مرحله اليأس من التكمله بسبب المصاريف والبعد والاهمال الشديد بالمدينه وغلاء ايجار الشقق ومنهم من لم يقدر علي ترك بيته وحيدا لانه الابن الوحيد فيجب وضع اولويات للتحويل اذا كان مغلق لااسباب معينه.
التعليقات