كتب / أبو المجد الجمال

علي سلالم نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء انتفض رواد مشاعل الفكر والابداع والتنوير في بلاطة صاحبة الجلالة من كبار الصحفيين وشبابها وأيقونة الأيدي الناعمة الوطنيين لنزع روح شياطين صفقة القرن وصفقة الحرب علي غزة وعودة القتال من جديد ما أدي لمقتل وإصابة أكثر من ١١١٠ فلسطيني غالبيتهم من الأطفال في حصيلة مبدئية لليوم الأول لعودة القتال بأمر رسول الشيطان وقاتل الإنسانية ترامب الذي أعطي الضوء الأخضر لمجرم الحرب نتنياهو بعودة الحرب علي غزة والانقلاب علي اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا لوعد جحيم ترامب لتدمير حماس وإجبارها علي الرضوخ لشروط نتنياهو والمقترح الأمريكي بتسليم جميع الأسري الإسرائيليين وطرد قادة حماس من غزة ونزع سلاحها مع عدم وجود أي دور للسلطة الفلسطينية في اليوم التالي للحرب ليطلق سفاح القرن نتنياهو عجلة الحرب المدمرة من جديد لتبيد ما تبقي من أهالي غزة الصامدون بعد حرب إبادة وتطهير عرقي وحصار وتجويع وتهجير قسري وتوسيع للاستيطان الإرهابي المتواصل دامت أكثر من ١٥ شهرا !

انتفاضة قناديل الفكر والابداع في مصر صائمون مفطرون علي سلالم قلعة الحريات كانت بمثابة طوفان أقصي جديد ينطلق هذه المرة من فوق سلالم نقابة الصحفيين للحشد لموقف عربي جماعي موحد لوقف حرب القرن علي غزة

قناديل الفكر الصائمون أفطروا اليوم علي سلالم النقابة علي الخبز الجاف والماء بعد وقفة احتجاجية مزلزلة علي عودة القتال في غزة لتنفيذ مخطط الديكتاتور الأمريكي ترامب الذي يسكن عقله ريفييرا الشرق الأوسط بتحويل قطاع غزة إلي مشروع عقارات استثمارية بعد تهجير كل سكان القطاع الصامدون الذين رفضوا التهجير حتي الموت كما رفضته مصر والأردن مرارا وتكرارا قيادة وشعبا وجيشا

شارك في الانتفاضة علي سلالم نقابة الصحفيين الدكتور جمال زهران والأساتذة مجدي أحمد حسين ونور الهدى زكي وإبراهيم عارف ووجدي رزق وآخرين

وقفة مشاعل المفكرين في بلاط صاحبة الجلالة وأيقونة الأيدي الناعمة علي سلالم قلعة الحريات هل تنفجر في كل النقابات المهنية والعمالية في مصر ؟ وهل تطل كل النقابات في كل الدول العربية لتكون شرارة ثورة بركان الغضب العربي ضد الكيان الصهيوني المحتل لتحرير الأقصي والقدس وغزة من دنس الغزاة الصهاينة أحفاد القردة والخنازير؟ وهل تكون شرارة لثورة الشعوب العربية في آن واحد لنزع روح ريفييرا الشرق الأوسط ونزع روح كل مجرمي الحرب الذين قتلوا وأصابوا أكثر من ١٧٠ ألف فلسطيني قابلة للزيادة مع عودة حرب الإبادة دون ذنب أو جريرة وذبحوا الإنسانية كلها في غزة؟!.