الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

امام مسجد الشناوي بالغربيه يقيم حضره لتعليم الأطفال حب النبي وآله

امام مسجد الشناوي بالغربيه يقيم حضره لتعليم الأطفال حب النبي وآله

تقرير هاني حسين

قال امام وخطيب مسجد القطب الصوفي الشيخ محمد الشناوي رضى الله عنه كان من الأولياء الراسخين فى العلم أهل الانصاف والادب ، وقد توفي 932هـ دفن بمسجده بمحلة روح وهي قرية من قرى محافظة الغربيه بمركز طنطا ، وكان بهذه القرية زاوية للشيخ محمد الشناوى وقبره بها ظاهر يزار التقت ” البيان” مع  الشيخ خيري كامل احمد نعيم امام وخطيب مسجد العارف بالله سيدي محمد الشناوي ، قال نعيم ان الشيخ الشناوي رحمه الله ما دخل على فقير الا وأنظر نفسى دونه وكان قد أقامه الله فى قضاء حوائح الناس .

وأضاف الشيخ فتوح حسين احد محبي الشناوي انني احرص علي الصلاه في مسجد الشناوي واحضر كل جمعه من قريه مجاوره كي اصلي الجمعه هنا ، مضيفا ان تلاميذ الشناوي كانوا عندما يزوروه فى بادىء امره فى ناحية الحصة لا يرجعون الا ضعافا من كثرة السهر لانهم كانوا يمكثون اليومين والثلاثة والاربعة و لا يمكنهم النوم بحضرته ليلا ونهارا، فان قراءة القرآن عنده دائما فإذا فرغ من القرآن افتتح الذكر فاذا فرع من الذكر افتتح القرآن وهذا دأبه الى ان مات وهو الذى أبطل البدع التى كانت تطلع بها الناس فى مولد سيدى احمد البدوى من نهب أمتعة الناس وأكل أموالهم بغير طيب نفس ويرون أن جميع ما يأخذونه من بلاد الغربية حلال ويقولون هذه بلاد سيدى أحمد البدوى ونحن من فقرائه وكانوا يطلعون بالدف والمزمار فأبطل ذلك وجعل عوضه مجلس الذكر وكانت وفاته فى ربيع الاول سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة ودفن بزاويته بمحلة روح فى غفلة من الناس واقتتل الناس على النعش وذهلت عقولهم من عظم المصيبة بهم ولسعيه فى ارشادهم لخير دنياهم وأخراهم وقبره بها ظاهر يزار معمور بالفقراء المجاورين رضى الله عنه.

ومن جانبه اكد أحمد ينو ابراهيم المويني نائب الطريقه الاحمديه، ان الشيخ محمد الشناوى هو أبو العباس محمد الشناوى من كان فى حوائح خلق الله ساعى حمل لواء الطريقة الأحمدية عن آبائه الآكابر فجده العارف بالله عمر الشناوى الذى اخذ الطريق على يد القطب الشريف العلوى سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه ثم أمره بالتوجه الى شنو محافظة كفر الشيخ داعيا الى الله ووليا مرشدا ففتح الله به كثر من البلاد وهدى به الكثرة من العباد ومقاممه بشنو ظاهر يزار وكان سيدى محمد الشناوى شيخا لسيدى عبد الوهاب الشعرانى رضوان الله عليهم جميعا والذى تلقى العهد عليه اما مقام سيدى احمد البدوى وكان الشناوى رضى الله عنه يقوم بزراعى الارض ويمتك مزرعة للخيول وينفق من ريعها على الفقراء والمساكين وابناء السبيل كما كان متفاعلا مع ابناء مجتمعه يشاركهم امالهم والامهم .

وهناك وفِي ساحة مسجد الشناوي بمحلة روح بجوار الضريح جلس امام المسجد والشيخ المويني في وسط الاطفال من البنين والبنات صغار لم يتجاوز سنهم ١٢ سنه ، امسك الاطفال بكتيب الجوهر المكنون للشيخ محمد الشناوي ، قرأن وصلاه علي النبي وادعيه ، سالت امام المسجد ماذا يفعل هؤلاء الاطفال قال امام المسجد نعلمهم حب النبي وآل بيته كي يحبوا وطنهم ويتعلموا تعاليم الاسلام التي تنبذ العنف والتطرف وتدعوا الي الوحده والسلام ، مضيفا ان هؤلاء الاطفال هم من يحملون مهمة الدفاع عن هذا الوطن ضد اعدائه .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78537899
تصميم وتطوير