Site icon جريدة البيان

الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يستعدان لإجراء أول مناورات عسكرية مشتركة

كتبت : إيمان حامد 

 

أكدت تقارير إعلامية علي أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستعدان لإجراء أول مناورات عسكرية مشتركة منذ خمس سنوات، سيتخللها تمرين يعرف باسم “قطع الرأس”، ويستهدف بطريقة غير مباشرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

واشار موقع “ذا ديلي بيست” الأميركي إلي أن القوات الأميركية والكورية الجنوبية ستنفذ ما يصفه العسكريون بـ”سلسلة القتل”، التي تستهدف الصواريخ والمواقع النووية في الشمال، بالإضافة إلى القواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح كما أن المناورات ستبلغ ذروتها في تمرين “قطع الرأس”، حيث ستتدرب القوات على “غزو هيكل القيادة في كوريا الشمالية والتخلص من الزعيم كيم جونغ أون.

أوضح ديفيد ماكسويل، العقيد المتقاعد بالقوات الخاصة بالجيش الأميركي: “قطع الرأس هي مهمة لاستهداف أو قتل هدف ذي قيمة عالية.. إذا حصلت على قائد القوات العسكرية “وهو كيم جونغ أون ” ، فمن الناحية النظرية، أنت حصلت على رأس الثعبان”. 

 عقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أتفاق مع نظيره في كوريا الجنوبية، لي جونغ سوب، على إجراء التدريبات العسكرية لأول مرة منذ أن ألغاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مباشرة بعد قمته مع كيم في سنغافورة.

و من جانب آخر تعرف المناورات بـ”Ulchi Freedom Shield”، والتي سميت على اسم الجنرال “أولتشي مونديوك”، القائد العام لجيش غوغوريو، الذي هزم “الغزاة الصينيين”وتأتي هذه التداريب العسكرية في خضم أزمة دبلوماسية بين بكين وواشنطن، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن بيونغ يانغ “ستدعم بالكامل” موقف بكين، محملا واشنطن مسؤولية إثارة التوترات في المنطقة.

والجدير بالذكر بيلوسي وصلت إلى تايوان لتصبح أرفع مسؤولة أميركية منتخبة تزور تايوان منذ 25 عاما، في حين اعتبرت الصين زيارتها بمثابة “استفزاز كبير”.

Exit mobile version