✍️ مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
نظم مركز النيل للاعلام بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات إدارة إعلام وسط الدلتا بالتعاون مع جامعة طنطا تحت رئاسة الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا و ممثلة فى كلية الحقوق ندوة إعلامية حول “الشباب وكتائب السوشيال ميديا” بحضور الدكتور محمد إبراهيم على عميد الكلية والدكتور مدحت عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع بحضور طلبة وطالبات الكلية .
حاضر بالندوة أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع والذى أشار فى بداية حديثه إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام تعد من أكبر مصادر لنشر الشائعات وحروب التشكيك فى الدولة ومؤسساتها .
كما أكد على أن مصر تعرضت ل 21 الف شائعة خلال عام 2018 تتعلق بالتعليم والصحة والتموين.
كما أوضح أيضا أن مركز معلومات مجلس الوزراء يصدر تقرير معلوماتى اسبوعى ينفى به الشائعات.
كما أشار إلى أن أهداف الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي هى.
الأول شائعات موجهه لهدف محدد أصحابها وهم على يقين انها كاذبة لغرض تسويقى أو اعلانى
النوع الثاني من الشائعات فهو الذى يفرز تداعيات على الأمن الوطنى للدول والمجتمعات وتكون نتاج أشخاص أو جهات خارجية.
أوضح أيضا أن آلية مواجهة الشائعات فهى عن طريق عدة مستويات وهى
1-المستوى الرسمي، صدور بيان من الجهة المختصة، لتوضيح طبيعة هذه الشائعة.
2-المستوى الشعبي، ويتعلق بأفراد المجتمع، عليهم قبل ترويج أي خبر يأتي إليهم عبر وسائل
التواصل الاجتماعي أو هواتفهم الذكية ضرورة العودة لمصادر الاخبار .
3-المستوى المهني، ملاحقة مروجي هذه الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتقديمهم
للمحاكمة؛ لان ترك مروجي الشائعات من دون ملاحقتهم قد يغري الآخرين بإطلاق شائعات جديدة .
4-المستوى التشريعي والقانوني، ويكون ذلك من خلال الحزم في تطبيق أقصى العقوبات التي
يقررها القانون الإماراتي على مروجي الشائعات ، سواء بقصد أو من دون قصد، لينالوا جزاءهم العادل
جراء ما أقدموا عليه، وفقًا للقانون
5 – المستوى الديني والاخلاقي.
6 -المستوى الاعلامى ، و السينمائي أن بعض المنافذ العالمية تحول في الآونة الأخيرة من دون قصد إلى
مروج للشائعات، بتداولها معلومات غير موثقة. و ضرورة تدقيق وسائل الإعلام من صحة المعلومات
التي تنشرها وذلك من الجهات الرسمية
أدار اللقاء مروة عبد الرسول ومى ابوزيد تحت إشراف عزة سرور مدير المركز و سمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا.