✍️ مصطفى النحراوى _  سيد عبدالدايم

شارك مركز النيل للإعلام  بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات إدارة إعلام وسط الدلتا بندوة إعلامية بعنوان( أسرتنا مثالية) اليوم الأربعاء الموافق 11/9/2019 بالتعاون مع مديرية الصحة بالغربية وذلك في إطار مبادرة “أيامنا أحلي” تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة و اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية

بمركز شباب سجين بحضور علي السقا مسئول قسم الشباب بالشباب والرياضة بقطور و أيمن محمود المسئول الاعلامي بمديرية الصحة الذى استهل اللقاء بدور الأسرة في التأثير علي الأبناء ودور الأم في احتضان أبناءهاومصاحبتهم في فترة المراهقة وأن ذلك يمنع من تأثير أصدقاء السوء علي الشباب
وايضا أشار إلى كيفية بناء أسرة سليمة وأن ذلك يقوم علي التوعية والثقافة وتوجيه الشباب في المسار السليم وتوعيتهم وتثقيفهم.
ونوهه أيضا عن مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن الاكتشاف المبكر للأورام وأن محافظة الغربية ستكون في المرحلة الثالثة في شهرى نوفمبر وديسمبر ولا بد من الوعي والذهاب للفحص والاطمئنان.
وجاءت كلمة الدكتور  محمد عبد الفتاح – مدير وحدة تنظيم الأسرة بالغربية الذي بدأ حديثه حول التعريف بالحمل المتقارب والحمل المبكر والحمل المتكرر وخطورتهم علي صحة الأم والطفل كما وضح أيضا خطورة الزواج المبكر قبل سن 18 علي الفتاة لعدم اكتمال الجهاز الانجابي
كما أكد علي ان الوقت الأمثل للانجاب بعد سن 18 الي 35 عام وأن الحمل مع تقدم السن والأمراض الوارد حدوثها مثل القلب والضغط والكلي والسكرى يأثروا علي الجنين ومن الممكن تشوه الجنين بسبب مرض السكرى.
كما أكد أيضا علي ضرورة الفصل بين الحمل والآخر من 3 الي 5 سنوات
كما ذكر أهمية الفحص الطبى قبل الزواج لاكتشاف أي مرض او مشكلة والتصرف السليم مع هذه المشكلة وإتخاذ الاجراءات اللازمة.
واشار أيضا الي ضرورة التغذية السليمة للأم والطفل.
وجاءت كلمة  الشيخ رفيق حسن الذى أكد علي ان الاسلام أمرنا بالمعاملة الحسنة والمعاشرة بالمعروف بين الزوج وزوجته وأن من اهم عوامل نجاح الحياة الأسرية هي الاحترام والود المتبادل ومراعاة حقوق وواجبات كل طرف لننشأ أسرة سعيدة وبيتا سويا وانه لابد من اتباع تعاليم ديننا الذي ييسر لنا كل امر عسير.
كما ذكر أن تنظيم الاسرة أمر جائز في القرآن الكريم وأنه حسب صحة الأم.
شارك بالندوة مي أبوزيد تحت إشراف  عزه سرور مدير المركز و سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.