كتبت / سامية الشربينى
صرحت النيابه بدفن جثمان الطفل “علي ممدوح” ضحية موت الضمائر والاستهتار بارواح الناس حيث راح الطفل ابن السبع سنوات امام بوابة نادي سموحه بعد أن أنهي تدريبه حيث انه احد ناشئى النادي ، وتذكر والدته أنه أثناء خروجه معها وشقيقته ليركبوا السياره بعد خروجه مباشرة من بوابة النادى تلقى رصاصة مجهولة المصدر ما جعله يسقط صريعا على الأرض على الفور غارقًا في دمائه فتم نقله الي اسعاف النادي ثم الي مستشفي اخر حيث فاضت روحه وتصرح النيابه اليوم بدفن الجثمان ولم تعرف بعد الحقيقة وبأي ذنب قُتْلَ ودُمِّرَت اسرته التي حرمت منه ؟!!