كتبت /بوسي جاد الكريم
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام النقيب العام للفلاحين انه يطالب بسعر عادل لاردب القمح ومرضي للمزراعين يحفزهم علي التوسع في زراعة الاقماح بحيث لا يقل عن 800 جنيه للاردب زنة 150 كيلو جرام ليكون طن القمح بحوالي 5300 جنيه
اعتمادا علي حساب التكلفه ووضع هامش ربح مناسب بعد أن وصل سعر فدان القمح فريك 16 الف جنيه
مؤكدا ان انتاج فدان القمح في المتوسط 18 اردب قمح بسعر 800 جنيه اي 14.400 جنيه وعشرة حمول تبن بحوالي 2000 جنيه يصبح إجمالي سعر الفدان 16.400 والذي يأخذ فترة زراعه من أوائل شهر نوفمبر حتي منتصف ابريل حوالي ستة اشهر علاوة علي الفترة التي تسبق الزراعه من حرث وتجهيز وإعداد الارض للزراعه حيث يتكلف الفدان بعد الزيادة الكبيرة في كل المستلزمات الزراعيه من اسمدة وتقاوي ومبيدات وعماله حوالي عشرة الاف جنيه غير ايجار الفدان الذي يصل لاربعة الاف جنيه ايجار (نصف عام ) قمح فقط وقد اشترت الحكومه القمح من المزارعين عام 2018 بسعر 600 جنيه للاردب درجة نقاوة
23.5 و585 جنيها للإردب درجة النقاوة 23 و570 جنيها بدرجة نقاوة 22.5. وفق الاسعار العالميه دون تقديم دعم للمزارعين وخلافا للمادة 29 من الدستور والتي تنص علي ان الزراعة مقوم أساسى للاقتصاد الوطني. وان تعمل الدوله على تنمية الإنتاج الزراعي وتلتزم بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية، على النحو الذى ينظمه القانون.
واضاف ابوصدام انه وبرغم
ان الحكومه المصريه كانت حتي 2016 تشتري القمح بسعر يفوق السعر العالمي لدعم المزارعين ضد الزيادات الكبيرة في اسعار المستلزمات الزراعيه وتكاليف الانتاج الزراعي وتحفيزا لهم علي زيادة المساحه المنزرعه ومواصلة الزراعه إلا أنه وبداية من موسم 2017 تخلت عن دعم مزارعي القمح والاتجاه لتحديد السعر وفق الاسعار العالميه رغم أن الدول مثل دول اوربا وأمريكا وروسيا الذي يقارن بها اسعار القمح المصري تدعم مزراعيها بداية من الزراعه وحتي انتاج المحصول وتصديره وشراء المنتجات الزراعيه منه بارباح معقوله و القمح المصري يتمتع بجودة عاليه تفوق بمراحل القمح الروسي الذي لا تتعدي نسبة البروتين فيه 12.5% ووصل سعره حتي الان 238 دولار للطن
وأشار الحاج حسين الي ان القمح محصول اساسي واستراتيجي يهدد الامن القومي وعلي الدوله وضع خطه للاكتفاء الذاتي منه ودعم مزراعيه بدل التخلي عن المزارعين والاعتماد علي الاستيراد الذي يحمل الكثير من المخاطر .
حيث ان دول كثيره حققت الاكتفاء الذاتي من القمح وأصبحت دول مصدرة بعد أن كانت تستورد الاقماح مثل الصين والهند وروسيا الذي نستورد منها القمح
لافتا ان مساحات زراعة محصول القمح بمصر وصل حتي الان 2019 3 ملايين و258 و817 فدانًا، و بلغت مساحات زراعة البرسيم مليونًا و524 ألفًا و193 فدانًا،مشيرا أننا نحتاج لتشجيع الفلاحين علي زراعة القمح خاصة مع الزيادة السكانيه الكبيره حيث أن مصر تعد اكبر مستورد للقمح في العالم نستورد حوالي 48 % من احتياجتنا من القمح حيث نستهلك حوالي15 مليون طن قمح سنويا ننتج منها 9 مليون طن تشتري منهم الحكومه 3 مليون طن تقريبا وتستورد حوالي7 مليون طن لتوفير رغيف العيش المدعم فيما يذهب باقي الانتاج للسوق الحر
جدير بالذكر أن المساحه التي زرعت اقماح عام 2018 كانت ثلاثة مليون ومائتين وستين الف فدان حسب بيانات وزارة الزراعه