Site icon جريدة البيان

النقض بالمنصورة .. تصدر حكما نهائيا بإعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف 

 

ايمان محمود 

 

قضت محكمة النقض بالمنصورة ، منذ قليل، بجلسة الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، برفض الطعن المقدم وتأييد حكم إلاعدام . 

 

أوصت نيابة النقض، «في رأيها الاستشاري»، اليوم الخميس 9-2-2023، برفض طعن محمد عادل، المتهم بقتل زميلته بكلية الآداب جامعة المنصورة نيرة أشرف، على حكم إعدامه شنقًا، وتأييد الحكم الصادر من «الجنايات»، وسيتم تنفيذ الحكم خلال 60 يوما. 

 

وبدأت محكمة النقض، نظر طعن محمد عادل على «الإعدام»، ورفعت الجلسة لإصدار القرار، بينما تغيبت أسرتا المتهم والمجني عليه عن الحضور. 

 

وقد شهد محيط محكمة النقض بالمنصورة  إجراءات أمنية مشدّدة، مع مُنع دخول الصحفيين لتغطية جلسة الطعن. 

 

كما قد اعترف المتهم فى الجلسات السابقة بمدها بالأبحاث العلمية ونشأت بينهما علاقة عاطفية إلا أنها سرعان ما تنصلت منها، فحاول مرارًا وتكرارًا أن يَستعيدها ويقربها منه من خلال مُراسلتها عبر تطبيقات التراسل الاجتماعي، إلا أنها حظرته من الاتصال بها، فتقدم لخطبتها، فرفضته هي وأهلها

 

وحصلت خلافات بينهما حررت على إثرها محاضر ضده بقسم شرطة ثان المحلة الكبرى، كما عقدت جلسة عرفية تَـعهد فيها بعدم مضايقتها، لكنه كان ينوي على الانتقام منها قائلا: “أنا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات وأخلَّص عليها”. 

 

وأضاف المتهم أنه: “نزلت ومعايا السكينة ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما شوفتها قلت دي فرصة إني أنا أريح نفسي وأخلَص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سابقاني بشوية، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أنا أروح أخلص عليها، ومَشيت وراها، وأول ما قرَّبت منها طلَّعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاططها فيه وشَفيت غليلي منها». 

 

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث. 

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

 

 

Exit mobile version