الخميس الموافق 09 - يناير - 2025م

النقاب والمايوه الإسلامى يشغل أوروبا من جديد

النقاب والمايوه الإسلامى يشغل أوروبا من جديد

النقاب والمايوه الإسلامى يشغل أوروبا من جديد 

 

 

 

 

 

إيمان البدوى

 

 

 

 

 تجدد اليوم مع عدد من البلدان لاسيما بعد تنامى  “الإسلاموفوبيا  نتيجة الهجمات الإرهابية التي هزت عددا من العواصم الأوروبية وتبين أن مرتكبيها متطرفون إسلاميون. عاد النقاب أو البرقع والمايوه الإسلامى ليشغل أوروبا حتى أن دولا بعينها منعت ارتدائه  .

وكانت قد نبهت سفارة الإمارات في جنيف على مواطنيها المتواجدين في سويسرا، بحظر ارتداء (النقاب أو البرقع) في سبع مناطق تابعه لإقليم تيشينو في سويسرا، خصوصاً حيث  ستواجه أي سيدة ترتدي النقاب أو البرقع غرامة قد تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار، حيث بدأت السلطات تطبيق قانون حظر النقاب في أجزاء من سويسرا. علماً أن هذا القانون أقر عبر استفتاء، وأثار عاصفة من الجدل في 2013، أصبح ساريا في إقليم تيشينو الناطق باللغة الإيطالية في جنوب سويسرا.

حتى صدر اليوم قرارا  آخر بحظر المايوه الإسلامى أو الشرعى والذى يسمى بال  burkini فى مدينة كان فى فرنسا حسبما أفاد مسؤولون أفاد مسؤولون. أنه قد وقع قراراً يقضي بمنع أي شخص “لا يرتدي لباس سباحة مناسبة وتتماشى مع عادات وقيم العلمانية” التي تعتبر من أسس الدولة الفرنسية.

 

وفي ألمانيا، يدرس الحزب المسيحي برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، مع وزارة الداخلية الألمانية إصدار قانون يحظر على النساء ارتداء البرقع في الأماكن العامة، خاصة مع الانتقادات الموجهه لميركل بشأن تسهيل دخول اللاجئين للبلاد، بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

 

فيما تسمح تركيا، بالمايوه الشرعى أو الإسلامى ، إلا أن هناك فنادق تركية تمنعه،  وبناء على ذلك، تقدم بعض الفنادق ما يعرف بـ “العطلات الحلال” ، لقضاء عطلات على الشواطئ بما يتفق مع مبادئ الإسلام.

وفي عام 2014 انتشر هاشتاج،  بحجابي_غنعوم، احتجاجا على منع سيدة محجبة من السباحة في مسبح تابع لفندق “مصنف”.

 

الغريب فى الأمر أن هناك دول عربية منعته مثل المغرب حيث منعت بعض الفنادق السياحية في المغرب العام الماضي، النساء من ارتداء “المايوه الإسلامي”، في مقابل السماح للأخريات بالسباحة بالـ”بكينى.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79045377
تصميم وتطوير