Site icon جريدة البيان

الناتو يقدم الدعم للقوات الأوكرانية في حربها ضد روسيا

تقرير : إيمان حامد 

أصدر دول في حلف شمال الأطلسي “الناتو” قرار بالموافقة علي إرسال دبابات ثقيلة غربية الصنع بعد إلحاح كييف ومطالبة

الرئيس الاوكراني بتزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة، تزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده الـ45 مع إعلان واشنطن

ولندن وبرلين وأوتاوا إرسال دبابات ثقيلة لكييف وهو ما يعني الاقتراب من دخول “الناتو” المواجهة بشكل مباشر مع روسيا .

أكد محللون علي أن هذه المؤشرات تعني أن عام 2023 قد يكون

بداية اندلاع حرب عالمية ثالثة بالفعل خاصة مع التحذير الروسي بدخول الصراع لمرحلة الصدام المباشر .

 

بالإضافة إلي أن الولايات المتحدة سترسل 31 دبابة طراز “إبرامز” وبرلين 14 دبابة طراز “ليوبارد 2” وكذلك لندن إرسالت

دبابات “تشالنجر 2” إما عن باريس فتدرس إرسال دبابات

“لوكير” بينما أبدت بولندا والنرويج وإسبانيا وهولندا كذلك استعدادها لإرسال دبابات. 

وأشار مايكولا بيليسكوف، الزميل الباحث في المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الاستراتيجية إلي أن إلحاح زيلينسكي

لإرسال مزيد من الأسلحة النوعية، مثل المقاتلات أن خطته لإحباط التقدم الروسي، خصوصا في إقليم دونباس شرقي البلاد

وهذا سيحتاج دعم القوات الجوية التي سيكون لها تأثير واضح في “تحرير” الأراضي التي ضمتها موسكو العام الماضي.

وأضاف مايكولا بيلؤسكوف أن زيلينسكي بحاجة لـ300 دبابة إضافية و600-700 مركبة مدرعة و500 قطعة مدفعية، بخلاف

المقاتلات والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف خطوط إمداد الروس وقطعها موضحا أن طموحات الرئيس الأوكراني لا تدور

بشأن مقاتلات “إف-16” فحسب، بل كذلك طائرات من الجيل الرابع.

أوضح الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش بأن أمر التدريب على تلك الطائرات سيحتاج إلى

سنوات لكن الغرب سيستمر في تزويد زيلينسكي بطائرات روسية سابقة من بولندا ودول البلطيق  .

 

مشيرا إلي أن جميع الدبابات الأميركية والألمانية ستصبح

أهدافا مشروعة للجيش الروسي الذي أصبح في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وأوروبا. 

وألقي الباحث الروسي الضوء علي أن الغرب يعلم قرب هزيمة كييف، لكن ما يحدث الآن إطالة أمد القتال فقط واستنزاف

موسكويستدل على ذلك بأنه منذ أن شنت أوكرانيا هجوما مضادا جريئا في أواخر أغسطس تركز القتال في دونباس التي

تشمل معظم مناطق لوغانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها

روسيا جزئيا، كما أن طقس الشتاء السيئ عرقل القتال على خطوط المواجهة الأسابيع الماضية. 

ومن جانب آخر أن الجيش الأوكراني في حالة التأهب القصوى تحسبا لهجوم صاروخي روسي واسع مع احتدام المعارك في

محيط باخموت التي تحاول موسكو منذ أشهر السيطرة عليها بينما خسرة أوكرانيا بلدة سوليدار والانسحاب نحو باخموت

واستمرار الهجوم الروسي في فوغليدار جنوبا وتمكنت القوات

من اختراق خط الدفاع الأول للقوات الأوكرانية في قطاعات معينة في منطقة زابوريجيا.

Exit mobile version