وقالت فايزة محمود، إن البنك المركزى وشعبة السياحة أعلنوا تخصيص ٥٠ مليار جنيه لدعم الكيانات السياحية (ثلاثة مليارو١٢٥مليون دولار)تقريباً، مطالبة بعدم التصرف فى أى مبلغ من مبالغ ٥٠مليار جنيه المخصصة لدعم السياحة إلا بعد وضع معيار عادل للحفاظ على أموال البنوك، لضمان حلول منتجة لعلاج المشكلات .

وأضافت :« هناك ديون القطاع السياحى للبنوك يقارب ال٥٠ مليار جنيه، شاملة أصل الدين والفوائد، لذلك جاري إجراء حصر نهائى للمبالغ والفوائد المستحقة، فضلًا صدور تصريح عن أحد المسؤولية بوزارة السياحة بأن المشكلة في الجهات السياحية بدأت من يناير ٢٠١١»

وأشارت النائبة فايزة محمود إلي أن الغريب تفاقمت المشكلة بشدة بعد حادثة الطائرة الروسية أواخر٢٠١٥؟مضيفة :« كان هناك تصريح للبنك المركزى نُشر على جريدة البورصة الرسمية بأن هناك اتجاه للبنك المركزى لإعفاء ٥٠٪؜من (الفوائد المهمشة)من الدين.

وتابعت :«حدث ذلك كله عندما أعلنت الحكومة أن دخل السياحة وصل إلى رقم
قياسى منذ ثورة يناير، وهو١٢ مليار دولار فى السنة المالية ٢٠١٧، ٢٠١٨، وبالتالي يعتبر المبلغ كبير جدًا»، لافتة إلي ترك المواطنين الأكثر احتياجاً يدخلوا تحت بند الفقر للتعرض للسجن والإهانة بسبب ديون لم تتعدى 30ألف جنيهًا، على الرغم من أن البنوك هى أموال الشعب ممثلة في أموال كبار السن وأصحاب المعاشات والمدخرات النهائية للمواطنين والتى يعتمد عليها الملايين فى العيش الكريم.