حوار / محمد عامر
التاريخ عمق فينا حب عبدالناصر … ناصر أنقذ مصر من ملك فاسد ورأسمالية سرقت الشعب … ناصر أعاد توزيع الثروة وأنهي الوسية … ٥يونيه كابوس بلدك انهزمت وأرضك اتاخدت ونصر اكتوبر رد لنا كرامتنا … بيانات احمدسعيد الكاذبة كانت صادمة … السخط الشعبي كان بسبب الاسلم والا حرب … رغم التحرر لم نكن نعرف كلمة تحرش … لن أنسي مظاهرات أكتوبر ٧١ … أغلقوا الجامعات والمدن الجامعية أسبوعين والسادات كان هيمشي زي ناصر في ٦٨ … السعيدية الثانوية كانت تقود المظاهرات وقفلت شارع الجامعة … السادات قال ٧١ عام الحسم ولم يحدث ذلك … نمنا علي الأرض واتسحرنا علي الرصيف ونحن نساعد مصابي حرب أكتوبر … كنت أتمني وجود محمول وأعلام لتوثيق مشهد تحول الشباب والفتيات لخلية نحل لعلاج مصابي حرب أكتوبر … تاريخي بالمحليات والعمل السياسي كبير وأتشرف بوجودي بنادي حدائق الأهرام فهو بيتي الثاني …….
المهندس صلاح سعد شاهد علي العصر في مراحل هامة ومصيرية بتاريخ مصر الحديث ورجل من الزمن الجميل يمتلك من الخبرة والحنكة السياسية الكثير ليحلل ويحكم علي الأمور بسبب تراكم الخبرات التي أكتسبها في كل المناصب الهامة والقيادية التي تولاها وسر نجاحه وشخصيته القويه هو أنه أعتاد دائمًا أن يكون إيجابيًا ويشارك ويتواجد ليساهم في صناعة الأحداث وكتابة التاريخ ولم يعتاد أن يكون مهمشًا أو يتخذ مقعده وسط الجماهير ليشاهد الأحداث ويتقبل النهايات دون أن يحاول دائمًا تغيير واقع وطنه للأفضل ومواقفه بمختلف مراحل حياته شاهده علي ذلك وتأكده فمنذ كان طالبًا في المرحلة الأعدادية في ٦٧ وحتي شارك وهو بكلية الزراعة بمظاهرات ٧١ وشارك في حرب أكتوبر في علاج مصابي الحرب بمستشفي القصر العيني وبعد تخرجه تولي العديد من المناصب القيادية التي أرتقي وتدرج بها بالمحليات والعمل السياسي ليثبت أنه دائمًا كان مثالًا وقدوة يحتذي بها في كل مراحله العمرية لذلك ذهبت ” البيان ” لأجراء هذا الحوار لنعيد صياغة مفهوم القدوة لشبابنا وفي البداية نتعرف علي نبذة من التاريخ المهني المشرف للمهندس صلاح سعد وحياته الأنسانيه والمهنية … الأسم محمدصلاح سعد وشهرته صلاح سعد تاريخ الميلاد ١٩٥٢/١٠/١ محل الميلاد قرية طهما مركز العياط محافظة الجيزة المؤهل بكالوريوس زراعة جامعة القاهرة ١٩٧٤ ودبلوم عالي في الإدارة المحلية من كلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام ١٩٨٧ وأهم المواقع القيادية التي عمل بها … أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الجيزة ونائب رئيس مركزومدينة البدرشين ورئيس حي بولاق الدكرور ورئيس مركز الجيزة ومدينة أبوالنمرس ورئيس حي العمرانية ورئيس مركزومدينة يوسف الصديق ورئيس مركزومدينة أبشواي ورئيس مدينة الحوامدية ورئيس مركز ومدينة الوراق ورئيس مركز ومدينة البدرشين وسكرتير عام محافظة دمياط وتمت أحالته للمعاش ٢٠١٢/١٠/١ ومن المناصب السياسية عضو مجلس محلي قرية طهما بالعياط وأمين مساعد للشباب بالجيزة وأمين مساعد الحزب الوطني لمحافظة أكتوبر وحاليًا المديرالتنفيذي لنادي حدائق الأهرام … بدأ المهندس صلاح سعد حواره للبيان بحديثه عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قائلًا حب عبدالناصر تعمق فينا من خلال دراستنا التاريخ وكيف أن عبدالناصر خلصنا من ملك فاسد وقضي علي الرأسمالية التي سرقت الشعب وأنهي الوسية وأعاد توزيع الثروات وكان رد الجميل من الشعب المصري العظيم هو رفضه قرار عبدالناصر بالتنحي بعد نكسة ٦٧ مما يؤكد أرتباط الشعب المصري بعبدالناصر ومساندتهم له رغم الهزيمة والبيانات الكاذبة والمضللة التي أذاعها أحمدسعيد ثم كان كابوس نكسة ٦٧ بلدنا هزمت وأرضنا سلبت ولكن الشعب المصري يملك من الحس الوطني والوعي ما يجعله يساند رؤساء مصر علي مر التاريخ اذا تأكد انهم مخلصين ووطنيين مثلما فعل تمامًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في ثورة ٣٠ يونيه عندما فوضوه ليعيد مصر للطريق الصحيح ويحافظ علي هويتها عندما استشعروا انه رجل المرحلة وقائد عظيم حمل روحه علي كفه لأنقاذ مصر وما حققه السيسي من إنجازات في زمن قياسي ومنها مشروع حياة كريمة الذي يعتبره أهم مشروع قومي بتاريخ مصر الحديث وبنائه للجمهورية الجديدة أكد صدق الحس الوطني الشعب المصري ووعيه الذي دائمًا ما يراهن عليه الرئيس السيسي ويكسب دائمًا رهانه علي وعي الشعب المصري الذي دائمًا يدعم الرئيس السيسي ويثق فيه ويبادله الحب والأحترام لأنه قائد وطني ومخلص ويستحق الدعم والمساندة من الجميع … واستعاد المهندس صلاح سعد ذكريات ما قبل انتصار اكتوبر ومظاهرات الطلبة في عام ٧١ فيما عرف بمرحلة الاسلم والا حرب والتي استفزت الشعب المصري خاصة بعد وعد الرئيس السادات أن عام ٧١ هو عام الحسم وهو ما لم يحدث فخرجت المظاهرات التي قادتها طلاب السعيدية الثانوية وخرج معهم جميع طلاب الجامعات المصرية فأضطرت الدولة لأغلاق الجامعات والمدن الجامعية أسبوعين حتي أنه نتيجة هذا الضغط الشعبي الكبير فكر السادات في الرحيل مثلما فعل عبدالناصر في ٦٨ … وبعد انتصار أكتوبر تحول المشهد السياسي والموقف الشعبي للنقيض حيث تكاتف الجميع وخرجنا نحن الطلبة الذين تظاهرنا في ٧١ لنشارك ونحتفل بنصر أكتوبر وكنت وقتها طالبًا بكلية الزراعة وساهمت في المجهود الحربي وكنا نساعد في علاج مصابي حرب أكتوبر ولن أنسي المشهد الذي كلما تذكرته يبكيني عندما تحول الطلبة فتيات وشباب لخلية نحل وذهبنا لمستشفي القصر العيني نستقبل مصابي الحرب وندعمهم معنويًا ونساعد في علاجهم وكنا في رمضان ننام علي الرصيف ونتسحر في الشارع وكانت هناك حرمة للأنسة وأدب وأحترام متبادل بيننا ورغم التحرر الا أن ظاهرة التحرش لم يكن لها وجود لأننا كنا نعتبر زميلاتنا أخواتنا وواجب علينا حمايتهم … وعن المناصب القيادية التي شغلها المهندس صلاح سعد بالمحليات وبالعمل السياسي قال المهندس صلاح سعد أكثر ما يسعدني ويكلل كل تاريخي الحافل والمشرف هو ما أتلقاه من مكالمات يوميًا من الناس البسطاء الأوفياء بالأماكن العديدة والمختلفة التي عملت بها ليسلموا ويطمئنوا علي ويعبروا لي عن حبهم وتقديرهم وشكرهم في مشاعر صادقة تؤكد لي أني تركت بصمة وحب في قلوب جميع من تعاملت معهم لأني كنت أراعي الله وضميري في عملي وأعتبر كل منصب تكليف وليس تشريف فوفقني الله للنجاح في كل مكان عملت به وسمعتي الطيبة في كل مكان عملت به شاهده علي ذلك وهي خير ميراث أتركه لأولادي الذي كنت حريص علي تربيتهم علي التدين والخلق الكريم والمبادئ ليستكملوا مسيرتي وينفعوا وطنهم … وأختتم المهندس صلاح سعد حواره ” للبيان ” بأنه يتشرف بوجوده بمنصبه الحالي مديرتنفيذي لنادي حدائق الأهرام هذا النادي العظيم الذي ولد عملاقًا ويعتبره بيته الثاني …
التعليقات