گتبت / تقى محمود
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء حالة من الجدل عقب إعلان الدكتور “طارق شوقي”، وزير التربية والتعليم، عن النظام الجديد لتطوير منظومة التعليم، وذلك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان يوم الاثنين الماضي.
وقد جاءت عبارة “المنظومه التعليميه الجديدة” ضمن أكثر العبارات استخداماً بين الرواد على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”. أبرز الرواد قول “شوقي” أن المنظومة الجديدة هدفها تغيير ثقافة الطالب ليكون الفهم هو الأولوية الأولى له وليس الاهتمام بالدرجات على حساب الفهم، وأوضح الرواد أن الخطة الجديدة ترتكز على أساس تطوير النظام القائم والانتقال الجذرى لنظام تعليمى جديد تحت مسمى “خطة بناء الإنسان المصرى”. استحسن البعض أن تخضع منظومة التعليم إلى تطوير، بينما رأى البعض الأخر أن المنظومة الجديدة للتعليم تحمل بعض الأبعاد التي ربما تواجهة صعوبة التنفيذ لعدم اتساقها مع طبيعة الطالب المصري مثل استخدام “التابلت” بشكل أساسي خلال سنوات الدراسة،
وعلى صعيد أخر، أبدى المستخدمون سعادتهم من أنه سيتم توزيع أجهزة الـ ” تابلت” على الطلاب مجاناً.
ثار الجدل الأكبر بين الرواد تعليقاً على الجزئية الخاصة بتطوير نظام الثانوية العامة الجديدة، حيث أوضح المتابعون أنه من المقرر أن يتم تقييم طالب الثانوية العامة عبر إجمالي دراسته خلال ثلاثة أعوام، وستكون امتحانات الثانوية العامة في النظام الجديد عبر “بنك” للأسئلة سيكون مقره جهة سيادية، وسيتم إرساله للطلاب عبر “التابلت” الذي ستسلمه الوزارة لهم مع بداية العام الدراسي، وأن الامتحان سيكون على مستوى المدرسة وتلغى فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة، وجاءت غالبية ردود فعل الرواد سلبية، مؤكدين أن الثانوية العامة بهذا الشكل ستزداد صعوبة وعبء نفسي على الطلاب وأولياء الأمور، ومتسائلين عن المقياس الذي سيتم اللجوء إليه لتحديد دخول الطالب للجامعة.