صفاء عويضة
قال الدكتور على صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول مسرحية انتخابات نظام ولاية الفقيه: خامنئي الذي يلاحقه شبح السقوط بعد انتفاضات نوفمبر و يناير، تلقى الآن ضربة لا يمكن تعويضها خلال انتفاضات الشعب العراقي واللبناني وبعد مقتل الهالك قاسم سليماني.
ومع إلغاء مرشحي الفصيل المنافس من قبل مجلس صيانة الدستور، هرع خامنئي إلى توحيد أسس نظامه.
لذلك يسعى خامنئي من خلال تشكيل مجلس موحد ذو لون واحد، لتعزيز هيمنة الولي الفقيه، ولتأخير سقوط نظامه المحتوم.
وقال الدكتور صفوي أن كلا الفصيلين يخشيان بشدة مواجهة مقاطعة وطنية شاملة، وهم يتوسلون الناس للمشاركة في الانتخابات، وفي هذا الصدد قال أحمد علم الهدى أمام الجمعة في مدينة مشهد:
بارك الله بكم شاركوا في الانتخابات لأن هذا ضمان للأمن، والعالم كله يركز الآن على إيران.
عندما يرون أن نسبة المشاركة منخفضة جدًا، فهذه رسالة ويعتمد أمن نظامنا عليها.
محمد امامي كاشاني امام الجمعة في طهران تحدث عن ذات الوصف وقال: “المجيء إلى صناديق الاقتراع يدور حول رعاية أمن البلاد ، وهو ما يعني تأمين البلاد”.
وقال خامنئي أيضاً: إذا كان أحد لا يحب شخصاً لكن فليأتي للتصويت من أجل إيران، وهنا يقصد نظام ولاية الفقيه الخبيث.
والتمس روحاني الناس والشعب بألا يكونوا مثبطين وسلبيين.
وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن قادة النظام يعرفون كم هو مكروهون. بعد انتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) ويناير كانون الثاني، عبر الإيرانيون والشباب، رجالاً ونساءً، بأوضح العبارات، من خلال شعارات الموت لخامنئي، فلیسقط مبدء ولاية الفقيه، والموت لروحاني ، عبروا عن رغبتهم في الإطاحة بالنظام برمته. .
إن مسرحية انتخابات النظام ستواجه مقاطعة وطنية شاملة وواسعة.
وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه جهاز تابع لتلفزيون النظام، قال 82٪ من المستطلعين إنهم لن يصوتوا.
وقال الدكتور صفوي: خامنئي في مأزق. لديه طريقان لا ثالث لهما، إما خيار التوقف عن القمع في الداخل والتخلي عن سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، وبالتالي سيحاسب على مجزرة ال ٣٠ ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨، وبادئ ذي بدء، يجب أن يمثل أمام محكمة دولية.
أو أن يطبق سياسة الانكماش. لكن هذا لن ينقذ النظام من إطاحته الحتمية، لأنه سيؤدي إلى عزلته الدولية الكاملة.
الظروف المحلية والإقليمية والدولية إلى جانب التخلي عن سياسة الاسترضاء أصبحت في طليعة السياسات المناهضة للنظام والتي تعمل ضده.
وفي نهاية حديثه، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
وكما قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، “مقاطعة مسرحية الانتخابات هي واجب وطني والتزام وتعهد الأمة الإيرانية مع شهداء الانتفاضة الإيرانية، وخاصة أكثر من ١٥٠٠ شهيد في انتفاضة نوفمبر”.
لقد أدلى الشعب الإيراني بصوته في انتفاضة نوفمبر ويناير. هذا الصوت هو شعار فلیسقط مبدء ولاية الفقيه والموت لخامنئي وروحاني، وبالتالي فإن الشعب الإيراني سيقاطع انتخابات الملالي غير الشرعية أكثر من أي وقت مضى.