مريم رجوي: الهزائم المتتالية للنظام في سوريا ولبنان تعكس انهياره الداخلي.

مايك بومبيو: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو البديل الشرعي للنظام الإيراني.

في مؤتمر بارز عُقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 9 يناير، ألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كلمة مؤثرة سلطت فيها الضوء على التدهور الذي يعصف بنظام الملالي. وأشارت إلى أن النظام الإيراني بات يواجه أزمة استراتيجية عميقة، تجلت في هزائمه السياسية والعسكرية في سوريا ولبنان.

حضر المؤتمر السيد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، الذي شدد في كلمته على ضرورة الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي لنظام طهران. وأكد أن إسقاط النظام الإيراني ليس مجرد خيار، بل خطوة حتمية نحو تحقيق الحرية والديمقراطية للشعب الإيراني.

ملامح انهيار النظام في عام 2024

أبرزت السيدة رجوي في كلمتها كيف أن عام 2024 شهد تصاعدًا غير مسبوق في التحركات الشعبية داخل إيران، وزيادة نشاط وحدات الانتفاضة التي تهدف إلى تقويض أسس النظام. وأضافت أن النظام يواجه اقتصادًا منهارًا، تضخمًا بنسبة 40%، وانتشارًا واسعًا للفقر والفساد.

نهاية النفوذ الإقليمي للنظام

أشارت السيدة رجوي إلى أن انهيار النظام الإيراني في سوريا ولبنان يشكل ضربة قاضية لنفوذه الإقليمي. وأوضحت أن فقدان السيطرة في سوريا، التي كانت توصف بـ”المحافظة الخامسة والثلاثين”، يعكس هشاشة النظام داخليًا وخارجيًا.

الاعتراف بالمقاومة كخطوة نحو التغيير

أكد المؤتمر على أن الاعتراف الدولي بالمقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة هو السبيل الوحيد لإسقاط الاستبداد الديني في إيران. وشددت رجوي على أن دعم الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية يجب أن يكون محور السياسات الدولية تجاه النظام الإيراني.

رسالة أمل للمستقبل

اختُتم المؤتمر برسالة أمل للشعب الإيراني، حيث دعت السيدة رجوي المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب المقاومة الإيرانية ودعم جهودها في بناء جمهورية ديمقراطية تقوم على المساواة والعدالة، بعيدًا عن الاستبداد والقمع.

فيديو المؤتمر الكامل:

شاه

د المؤتمر على YouTube