كتبت أميرة السمان
شارك الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اليوم، في الإفطار الرمضاني الذي أقيم بمنطقة المطرية، للسنة الحادية عشرة وسط حضور كبير من المسئولين والمواطنين.
يأتي هذا الحدث السنوي في إطار حرص أهالي المطرية على إقامة تجمعاتهم الرمضانية التي تعكس روح المحبة والتآلف بين المجتمع.
كما أشار المحافظ إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز روابط التعاون والتواصل بين المواطنين والمسئولين.
شارك في إفطار المطرية الـ11 عدد كبير من المواطنين والمسئولين والمشاهير، منهم، محافظ القاهرة ، وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ، والسفيرة نبيلة مكرم، ومايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وشحتة كاريكا، وعصام العرجاني.
ويعتبر إفطار المطرية حقًا أصبح حدثًا مميزًا ومؤثرًا في مصر والعالم العربي، ويعتبر من أكبر وأجمل التقاليد الرمضانية التي تجمع بين الناس في جو من المحبة والتآزر.
كما ذكرت نجاة الجبالي، مراسلة إكسترا نيوز، فإن هذا الحدث يتم التحضير له منذ 3 أشهر، مما يعكس الجهد الكبير الذي يبذله أهل المنطقة من أجل تنظيم هذا الإفطار الجماعي.
ومن المثير للاهتمام أن حفل الإفطار هذا يشارك فيه أكثر من ألفين شخص من سكان المطرية في إعداد وتجهيز المكان والطعام، وهو ما يُظهر روح التعاون المجتمعي.
ويستهدف هذا الحدث إفطار 100 ألف شخص، وهو ما يعكس حجم النجاح الكبير والتنظيم المثالي لهذا الحدث الذي يغطي 18 شارعًا.
وتعتبر هذه المائدة أكثر من مجرد مناسبة غذائية، بل هي فرصة للتضامن والتكافل بين أبناء المجتمع، مما يجعلها رمزًا للروح المصرية الأصيلة في شهر رمضان.
وأشارت إلى أنه حتى ظهر اليوم تم إعداد 50 ألف وجبة، ومستمرون في إعداد باقي الوجبات، مضيفة أن إفطار المطرية، يقام كل سنة منذ 2013، لم يتوقف إلا عامين أثناء جائحة كورونا، ثم عادت لتجمع المصريين على 2500 طاولة، هذا العام، في أكبر إفطار رمضاني
ووصفت الأجواء في المطرية، بالكرنفالية، وأن جدران المطرية، زينت بكل ما ارتبط بشهر رمضان، منوهة إلى أن الإفطار لا يحضره سكان المطرية فقط، وإنما يستقبل مصريين من كل مكان، وأجانب وعرب، وشخصيات مهمة، ومؤثري السوشيال ميديا.
التعليقات