Cairo ICT
 الجمعة الموافق 13 - ديسمبر - 2024م

المطرب أحمد بكير :الأوربيون يفضلون اللون الصعيدي وإيقاعاته

المطرب أحمد بكير :الأوربيون يفضلون اللون الصعيدي وإيقاعاته

 

أحمد زكي

مايميز انتشار اللون الصعيدي في الأغنيات خلال الفترات السابقة ، ناتج عن رغبة المطربين في التجديد والتنويع، خاصة وأن اللون الصعيدي جديد في اختيار كلماته، وغير مسُتهلك، والموسيقى الخاصة به تتضمن العديد من الآلات مثل المزمار والربابة، وهي آلات لها وقع خاص على الآذان، وتجذب الانتباه، ويصعب استخدامها بكثرة في الألوان الغنائية الأخرى.

بهذا بدأ أحمد بكير، أحد المطربين الشعبين بصعيد مصر حواره “للبيان”، قائلاً انه قام بالغناء لكثير من الجاليات الأوروبية و المصرية بالخارج، باللون الصعيدي الذي يلاقي إقبال وإعجاب من الجميع وأن كانو لايفهمون منه الكثير لكن يروقهم الإيقاعات والنغمات الخاصة بهذا اللون الغنائي.

وأضاف بكير أنه يتحدث أكثر من لغة أوروبية، وحاصل علي جنسية ألمانية، ساعدته كثيرا في التعرف الي الشعب الأوروبي وتقديم فنه هناك، وقام بتصوير عدد كبير من اغانية في الخارج وأن كانت اغنيته ضراب الودع قد لاقت إعجاب وشهرة كبيرة وهي مصورة في ألمانيا.

وأضاف بكير ، الغناء الصعيدي والفلكلور الجنوبي هو لسان اغلب الشعب، لأنه يرتبط احيانا كثيرة بقضايا الطبقة الشعبية والمتوسطة.

وأشار إلى أن المطرب الجنوبي الصعيدي يختلف ويتنوع وفقا للبيئة التي خرج منها، ولازم ان يكون معبرا عن وجدان الشعب وأحلامه وآماله وآلامه.

هذا وقد أحي المطرب أحمد بكير أول حفلاته بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، والتي لاقت إعجاب وحضور جماهيري مترافق مع عدد من الإجراءات الاحترازية، مع تنوع في الغناء الصعيدي والنوبي أحيانآ تمايلت الجماهير وأطلق علي تلك الحفل أسم عوزين نفرح وذلك لتخفيف إجراءات الحظر الذي فرضته الحكومة المصرية لتفادي إنتشار فيرس كورونا، لمدة قاربت من الأربع شهور

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78492576
تصميم وتطوير