الثلاثاء الموافق 08 - أبريل - 2025م

“المستشار هشام جنينة بمناهضة الاخونة”:نرفض فكرة الاضطهاد الدينى وتوظيفه لاغراض سياسية

“المستشار هشام جنينة بمناهضة الاخونة”:نرفض فكرة الاضطهاد الدينى وتوظيفه لاغراض سياسية

كتبت/هند العربى
في اجتماع بالجهاز المركزي للمحاسبات أستقبل المستشار هشام جنينة -رئيس الجهاز وفدا من الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر بحضور وسائل الاعلام المختلفة بخصوص قبول إعتذار رسمي من قبل مناهضة الاخونة ومحمد سعد خير الله مؤسس الجبهة لتعديل موقفها تجاه المستشار جنينة فيما ادعي ونسب إليه انه اخوانيا والتنازل عن الدعوة القضائية التي قد قامت بها الجبهة ضده ، وكشف الحقيقة الكاملة وراء تغيير موقف الجبهة والرغبة في تبرئة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أمام الجميع وتسليط الضوء إعلاميا وعرض بعض كواليس حقيقة زج اوراق مغلوطة ومستندات مغيرة للحقيقة من أجل الترويج لحملات واشاعات خاطئة حول شخص المستشار هشام جنينة واخونة الجهاز المركزي للمحاسبات. قال المستشار هشام جنينة – رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات اننا في البداية نقدر جيدا دور الجبهة الشعبية لمناهضة الاخونة في توضيح الأمور وتصحيحها فلا أحد معصوم من الخطأ ولكن الرجوع للحق فضيلة ، فلا داعي للأسف فهذه خطوة شجاعة ، فان حجم تزييف الحقائق عقب ثورتين عظيمتين قاما بهما الشعب المصري رغبة في تصحيح اوضاع خاطئة ثار من اجلها وعليه كان من المفترض ان يتضافر الجميع والمسئولين من اجل تحقيق اهداف الثورتين ، ولكن رغم تضحيات الشعب المصري والذي سجلها التاريخ وقيام ثورتين في فترة زمنية بسيطة مما لاشك فيه ان هذا المجتمع المصري وتلاحمه كان القوة التي شاهدها العالم ، فنحن شعب كان يجمع بين المصريين بجميع طوائفهم مسلمين ومسيحين وكان يعيش معنا اليهود والجميع يتمتع بالحرية منذ سنوات عديدة ماضية ، ولكن بدأت فكرة الإضطهاد الديني والتوظيف الديني لصالح اغراض سياسية واستخدامه في غير الغرض تظهر وتنتشر فنحن نعلن وقوفنا ضدها تماما ، فالدين هو علاقة الانسان بربه ومصر كانت بعيدة عن ” التطرف الديني ” والسمة الغالبة عليها “الوسطية” منذ القدم ولم تعرف من قبل ما يسمي “بالحكم الديني ” ، وفكرة ” الاستقطاب ” بشكل عام سواء كان عسكري او ديني يرفضه المصري تماما فذلك ضد طبيعة الاشياء ، فنحن دولة” مدنية عصرية” اخذت بأسباب النهضة منذ قديم الأزل ، وألاحظ ان هناك محاولات لتزييف التاريخ المعاصر لمصر. وتابع المستشار جنينة كما اري ان كلما تعددت الاراء والافكار فهي بمثابة ظاهرة صحية وانا ضد الانحياز لفكرة وراي واحد مهما كان هذا الفكر ، وبناءا عليه فأن الجهاز المركزي للمحاسبات عامة يعمل من اجل النهوض كمؤسسة تريد التقدم ، فنهوض اي دولة ياتي من خلال النهوض بجميع مؤسساتها وتطبيق سيادة القانون ، والشعوب التي تحترم هي التي تتمسك بحقوقها ودستورها. ونجد ان الجهاز المركزي للمحاسبات والذي يبلغ قوامه 12000 عضوا لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يسيطر عليه رئيس جهاز أيا كانت افكاره او انتماءه وان يوجهه في غير صالح الدولة ومصلحة الوطن ، لذلك احب ان اقول ” كونوا واثقين من ان الجهاز المركزي به رجال شرفاء ورجال مهمومين بالحفاظ علي المال العام الذي هو اولي مهامه الأساسية ، وما يتعرض له الجهاز من خلال توجيه هجمات شرشة من اعقاب ثورة 25 يناير وما يليها بعد ثورة 30-6 مرجعه ليس من اجل النيل من شخص هشام جنينة ولكن من اجل النيل من المركزي للمحاسبات المتمثل في رئيسه هشام جنينة والذي بات وظل يحافظ علي ان يكون لهذا الجهاز دوره المنصوص عليه في الدستور والقانون واقعا وليس ورقيا. واكد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات علي حرصه علي التواصل مع الجبهة من اجل التعاون فيما بينهما في الكشف عن الحقائق وقضايا الفساد ومن اجل الإمداد بالحقائق والمعلومات لانه حق الرأي العام ، وفكرة الرجوع الي ذات المنظومة التي تريد ان تغيب الراي العام ومايخص المال العام هو امرا مرفوض تماما ، فمن حق الشعب أن يعلم اين ينفق هذا المال ، كما انني ضد تجميل اي مؤسسة او اي وجه من الوجوه اعلاميا تجنبا لإعادة نفس المنظومة من جديد . وصرح هشام جنينة انني شخصيا هجمت من قبل بعض الاعلاميين بعد ان فشلت رواية اتهامي بانتمائي للإخوان إلا ان ادعي عليا البعض انني امتلك مزرعة بها صواريخ ، وللأسف احيانا تكون هناك اتهامات سابقة التجهيز ، وهذا الخطأ الذي تقع فيه بعض القيادات الأمنية والاعلامية وبعض اصحاب المصالح ماهو الا عبارة عن “لوبي متحكم في مفاصل الدولة” ، الي جانب انه يوجد بعض رموز الاعلام الذين يمتلكون التحكم في مجال الميديا بحكم امتلاكهم رأس المال لبعض القنوات ، علاوة علي اعتراض البعض علي الحركة التنورية التي قام بها الشعب المصري في 25 يناير والتي تعتبرها ضد مكاسبها وتعمل علي تغييب الشعب عن فهم الواقع ، فانا ضد ذلك فنحن في زمن لا يصح فيه ان تحتكر عقول الناس ، ولكن الشعب المصري تغير كليا متذ 25 يناير مرورا ب 30-6 في اسلوب تفكيره وتقبله للحقائق ووعيه التام فيما يقال كان مزيفا او حقيقة. وعليه تقبل رئيس المركزي للمحاسبات قبول اعتذار مناهضة الاخونة قائلا ” لا داعي للأسف او الاعتذار فنحن اخوة يجمعنا قاسم مشترك وهو غيرتنا علي بلدنا وان تم زج معلومة خاطئة او اخري لإحداث وقيعة بين ابناء الشعب الواحد فوقتها لابد ان نتسأل من المستفيد. …!!؟ ولمصلحة من ان ينشق المجتمع المصري الذي توحد ضد اوضاع سيئة املا في اصلاحها ، وعليه فلابد من العمل من خلال فكرة تحمل كل مؤسسات الدولة امانة وضعت في اعناقهم جميعا وهي تقدم هذه البلاد التي لا تأتي الا بمؤسستها ، كما ان الجهاز يعلم جيدا دوره حيث ان بعد ثورتين قاما بها الشعب المصري بات الجهاز يظهر للعامة من الذين كانوا يجهلون مهمته وخطورته وبدأ يتنامي دوره امام الراي العام وقد كان امرا غير مرغوب فيه وغير مطلوب وعليه تم توجيه الضربات للجهاز واطلاق الشائعات ، وتاريخي يعلمه الجميع من ضابط شرطة الي قاضي ثم العمل بنيابة امن الدولة العليا علي مدار 6 سنوات وقد كنت ممن حقق في القضية 462 الخاصة باغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات ففكرة المزايدة اصبحت سهلة جدا ، وفكرة ان نتعايش في عقول الناس ونحاسبهم علي فكرهم في منتهي الخطورة وظاهرة مرضية ، كما ألاحظ ان بعض المؤسسات والتي اعتبرت ثورة 25 يناير قامت ضدها فهم بذلك يضعون الشعب المصري امام خيار اما ان نضحي بالعدالة وكشف الفساد من اجل الأمن اولا بديل . واختتم حديثه مؤكدا ان هناك نية فعلية من اجل تعاون الجهاز المركزي للمحاسبات مع الجبهة الشعبية لمناهضة الاخونة فيما يخص قضايا الفساد في اي من مؤسسات وهيئات الدولة ،كما اتيح ان يتعاون الجهاز مع اي مواطن في تلقي شكواه والتحقق في قضايا الفساد المختلفة وان كانت من مجهول فالجهاز يعمل بجدية من اجل فحصها والتحقق منها ، واحب ان اوجه للجميع ان يكونوا علي يقين تام من دور رئيس الجمهورية في محاربة الفساد ومحاربته للارهاب فالقضيتين مرتبطين ببعض ولا انفصال بينهما ، فالقضية محتاجة دعم لكل شرفاء هذه البلاد والاهتمام بالاخطار التي تحيط بالبلاد داخليا وخارجيا وان النهوض بهذه البلاد هو التحدي الاكبر لشعب مصر ، أما عن فكرة الوقيعة والدس بين المسئولين والمؤسسات والشعب وبعضهم البعض فلا احد فوق القانون والمسألة وقد ذكرتها من قبل حاسبوني اذا قصرت في عملي ، ولكن لا تحاسبني بتهمة سب وقذف عندما اكشف فساد مسئول ، ومن متي كان كشف الفساد يندرج تحت السب والقذف ، ولكن اجد ان كل ذلك نزاعات وهناك تلاحم بين اعضاء الجهاز بعد ان كانت هناك محاولات لشق الصف داخله من قبل. ولكنني اعلم الاساليب التي تتبع واجيد التعامل معها ، وايماني بالله واعضاء الجهاز ويقظة الشعب المصري تتمثل في حضور الجبهة الشعبية اليوم حتي لو دست اوراق ومستندات مغلوطة لتصدير الإساءة لمؤسسة او شخص ما يكفي ان الجبهة تمتلك الشجاعة لان تعدل عن الأمور وتصحيح الاوضاع وهي السمة الذي يفتقدها الكثيرين. وفي سياق متصل اشار محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة الاخونة انه كان هناك نوع من انواع استغلال حماس وحمية الجبهة من أجل الزج باوراق ومستندات خاطئة خاصة بالمستشار هشام جنينة من اجل الإدعاء انه اخوانيا ، وفي زخم الأحداث جاء امدادنا بهذه المعلومات في نفس توقيت موجة إعلامية شعواء في الصحافة ووسائل الاعلام المختلفة وبناءا عليه احتسبنا في ذلك الوقت ان الاوراق صحيحة وتوجهنا بعمل بلاغ ضد المستشار هشام جنينة علاوة علي انه كان هناك العديد من اللقاءات علي شاشات الفضائيات بمنتهي الوسع والرحب إلا ان يفتح المجال لنا علي مصراعيه طالما تيقنوا اننا سنتكلم فيما يخص شخص المستشار هشام جنينة ، ولكن مع الفرز واكتشاف للعديد من الأمور والتكشف عن الفساد كل ذلك جعلنا نتيقن ان هناك شئ خاطئ ، وعليه قمنا بإعادة النظر فيما زج لنا من اوراق بشأن المستشار جنينة وحينها وجدنا ان تلك الاوراق غير صحيحة بالمرة وان ذلك الرجل كان يحارب الفساد دوما كما اقتحم دولة الفساد في الحزام الاخضر واماكن كثيرة جدا تضر بملايين من فقراء الشعب المصري ، وادركنا وقتها اننا ودون ان ندري دفعنا من اجل تبني هذه الحملة ، وعليه كان لابد من تصحيح بعض الامور وتوضيح الرؤية بان تلك الاوراق زجت علينا لان المستشار جنينة كان قد اقتحم الفساد وأوجعه ثم توجه لاقتحام المفاصل ومن اجل ذلك تعرض للاشاعات والحملات المأجورة . واستكمل خيرالله حديثه وبالتالي كان لابد من تصويب الأمور والذي يقتضي في مقدمتها الاعتذار الرسمي في مقر الجهاز وسحب الدعوة القضائية ضد المستشار جنينة بالاضافة الي اننا علي اهب استعداد من قبل المستشار القانوني للجهاز للذهاب لأي محكمة واي مكان واقر انني محمد سعد خيرالله مؤسس مناهضة اخونة مصر ان تلك الاتهامات التي وجهت للمستشار جنينة بكونه اخوانيا عارية تماما من الصحة ، فللاسف اصبحت التهمة الجاهزة لكل من يعارض او يقتحم دولة الفساد ان يلحق بتهمة انتماءه للإخوان ، وعليه نشيد ونشد علي ايدي المستشار هشام جنينة وعلي يد الجهاز المركزي للمحاسبات في الوقوف ضد الفساد ونعلن تضامنا الكامل معه. واضاف اننا كجبهة شعبية لمناهضة الاخونة لم يقتصر عملنا فقط علي التصدي ومناهضة اماكن الاخوان الذين تربعوا المناصب بالمخالفة للوائح والقوانيين ولكن مهتمين بقضايا الفساد المختلف من اداري لمالي وغيره ، وللاسف نري ان الجميع اصبح في غياب تام متعمد لكل ضوء شفاف نحو وطن الخلل ، ونأسف ان نقول ان هناك رغبة متعمدة من اجل تغييب الناس عن قضايا الفساد المستوطن والذي اصبح كالأكسجين في الهواء . ومن جهة اخري ذكر خيرالله انه علي الرغم من ان هناك بعض الصحفيين وغيرهم من قال لي ان اعتذاري للمستشار جنينة سيكلفك الكثير بنفي تهمة الاخونة عن شخصه وان للأمور ابعادا اخري إلا انني لا يهمني غير الحق ، والشجاعة الادبية تقتضي ان اظهر الحقيقة مهما كانت وتصحيح الاوضاع عما قمنا بتشويه عن غير قصد بخصوص المستشار هشام جنينة وعلي ذلك فنحن نعتذر عن ماتم من شن حملة شعواء ضده ، وبناءا عليه نعرض علي المستشار جنينة قبول العضوية الفخرية للجبهة ان يتقبلها استنادا الي رغبة وطلب 12000 عضوا في مختلف المحافظات و كرسالة منا الي ان يعلن المستشار جنينة قبول العضوية الشرفية في الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80906306
تصميم وتطوير