كتبت دعاء عز العرب
تزامنًا مع اعلان عام ٢٠٢٠ عاما للعلاقات المصرية الروسية فقد نظم المركز الروسى للعلوم والثقافة في الإسكندرية مائدة مستديرة في مركز المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية تحت عنوان “الحوار من أجل المستقبل.. العلاقات المصرية الروسية”.
و شارك في المائدة 15 مشاركا على مدار جلستين حيث افتتح الجلسة الأولى قنصل روسيا مراد جانيين مدير المركز الروسي وتحدث كل من ماكسيم ماير مستشار وزيرة التنمية الاقتصادية الروسية و شارك ١٥ متحدثًا وتاتيانا بولو سكوفا الأمين العلمي لمجلس الخبراء في الوكالة الفيدرالية و ادار الحوار دكتور جلال الزناتي.
قال ايهاب زكريا – باحث اقتصادي – صعود روسيا كقوة اقليمية مرهون بقدرتها على حل النزاعات الدولية، وان الدولة المصرية تراهن علي الدور الروسي كوسيط بين مصر و اثيوبيا في مفاوضات سد النهضة.
واكد علي عمق العلاقات المصرية الروسية تاريخيًا و المح ان الدعم الروسي لمصر في حرب ٧٣ لا ينساه الشعب المصري مع تحفظه علي تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي نحو عدم الحاجة للتدخل الروسي في المفاوضات علي الجانب الفني لان المفاوضات لا تتجزأ مع تأكيده علي رغبة الشعب المصري في استكمال التفاوض حفاظا علي الروابط التاريخية قبل اللجوء للخيار العسكري.
منوهًا ان عودة روسيا كدولة عظمي يستلزم جهدا اقليميا و سياسيا و اثبات قدرتها علي حل الصراعات سلميًا خاصة في افريقيا حيث ينحسر الدور الغربي تدريجيا.
كما اكد ان الدولة المصرية تدرك اثر الثورة الصناعية الرابعة و الذكاء الصناعي و إنترنت 5G علي احداثيات الاقتصاد و السياسة الدولية و نهدف للاستفادة من التجربة الروسية في تقنيات الامن الإلكتروني و ليس من خلال الندوات فقط و انما بالمشاركة في احداثيات التنمية المستدامة من خلال ضخ الاستثمارات و التعليم الفني.
التعليقات