كتب:سعيد الحداد

وتتوالى الصفعات صفعة تلو الأخرى ،فبعد أن تمكنت قواتنا البواسل من السيطرة على جبل الحلال ووقوع جماعة أنصار بيت المقدس بالكامل فى قبضة الأشاوس تقدم لنا المخابرات العامة فى واحدة من أفضل الضربات على الاطلاق.

ضربة جديدة لصقور المخابرات العامة المصرية تمكنت المخابرات العامة من إحباط محاولة تهريب أخطر صفقة أسلحة لداخل البلاد شملت كمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة والبندقيات الآلية والمسدسات وجميعها ماركات عالمية تم شحنها لمصر عن طريق الصين عبر أحد الخطوط الملاحية باسم إحدى شركات الاستيراد والتصدير.

وقبل وصول الشحنة لميناء العين السخنة حصل جهاز المخابرات العامة على معلومات مؤكدة عن اتفاق جماعات إرهابية مع أحد الأشخاص على شحنة سلاح لمصر على أن يتم تهريبها من ميناء العين السخنة القريب من سيناء وتسليمها لعناصر التنظيم خلف نفق الشهيد أحمد حمدى المؤمن بشدة لاستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية خطيرة كانت تخطط لها الجماعات الإرهابية.
وبعد الحصول على هذه المعلومات المؤكدة بشأن الصفقة تم اتخاذ العديد من الإجراءات السرية داخل ميناء العين السخنة لضبط الحاوية والقائمين على استيرادها لتسهيل مهمة استدارج المتهمين للميناء.

وفور دخول الحاوية تم الكشف عليها من خلال أجهزة المسح الذرى والتي أكدت وجود كميات كبيرة من الأسلحة داخل الحاوية وعلى الفور تم إعلان حالة الطوارئ وتم عزل المنطقة المحيطة بالحاوية واتخاذ إجراءات شديدة الحذر واستدعاء كافة الأجهزة للتعامل معها.

وتم القبض على مستورد الشحنة من الخارج وعدد من شركائه ويجرى الآن استجواب المتهمين لمعرفة كافة تفاصيل المؤامرة،ومن المقرر أن تتم إحالتهم للنيابة العامة.