على حسين صبح

عقدت أمانة حزب المحافظين بإدكو بمحافظة البحيرة، لقاء بالصيادين المتضررين من عدم السماح لهم بالعمل داخل البحيرة.

واستمع قيادات الأمانة لمشاكل الصيادين، والذين أكدوا على أن عدد الأسر المتضررة يصل إلى 350 أسرة، كما تم طرح مشاكل الصيد خاصة المحاضر التي يتم تحريرها لهم تصل غرامتها من 7 آلاف إلى 9 آلاف جنيه.

وقال فرح السبيعي، أحد الصيادين، إن كل صياد يتحمل تكاليف كبيرة لتجهيز معدات الصيد، لكن إيقاف أعمالهم دون مراعاة لكونه يعول أسرة.
فيما اشتكى أحمد زكي، صياد، من عدم السماح لهم بكسب قوت يومهم، مطالبًا بتعديل المادة 16و17 من قانون الصيد الحر، لأنه لا يجد غير تلك المهنة.
من جانبه، أكد علي صبح، وكيل لجنة الاتصال الجماهيري بالحزب، إنهم على استعداد لمخاطبة المسؤولين بتطهير وتطوير وتنمية ومنع تلوث البحيرة، مؤكدًا على أن منع الصيادين من العمل يؤثر بالسلب على الثروة السمكية.

وأوضح أن سيتقدم بمذكرة للجان المختصة بالحزب والهيئة البرلمانية لطرح إمكانية تعديل بعض القوانين الذي لا تتناسب مع بعض حرف الصيد وتحتاج تعديل لرفع المعاناة عن الصيادين.

فيما قال مصطفي حلقها، أمين الحزب بإدكو، إن البحيرة بها أكثر من عشرين ألف صياد، وأن هذه المهنة هي الوحيدة لكسب أرزاقهم، مؤكدًا على أن الأمانة ستكلف بعض اللجان ببحث حلول لتلك الأزمة، إلى جانب تشكيل وفد مشترك من الأمانة والصيادين للتواصل مع مسئولي الثروة السمكية والأجهزة التنفيذية لعرض الاقتراحات، وكيفية حل المشكلات التي تواجه الصيادين.

وتعد بحيرة “إدكو” ثروة قومية كبرى، لكنها تتعرض خلال السنوات الأخيرة للكثير من الإهمال؛ الذي أثر على عملية الإنتاج وحياة الصياد، مثل انتشار “البوص وورد النيل”، والذي تتعدي أكثر من ٨ آلاف فدان؛ ومشكلة ورد النيل وركود المياه وتغير صفاتها، وإعاقة وصول المياه إلى أطراف البحيرة وجفاف المناطق الشاطئية.
كما أن هناك مشكلة التلوث نتيجة الصرف الزراعي والصناعي والصحي في المحافظة منذ عام 1920، حيث أصبحت بحيرة إدكو وعاءً لصرف أكثر من 300 ألف فدان من الأراضى الزراعية بالبحيرة، وانتشار الطحالب الذي يؤدي لركود المياه ورداءتها، ويمنع نفاذ الأكسجين الجوي لها، فيؤدى لنفوق الأسماك من البحيرة.
حضر اللقاء صبري عبد النبي، رئيس لجنة التعليم بالأمانة، وعادل زيتون، رئيس لجنة الاتصال السياسي بالأمانة، ومحمد صبح، رئيس لجنة الاتصال الجماهيري، وفرحان دويب، رئيس لجنة العلاقات العامة بإدكو.