كتبت / بوسي جاد الكريم
غلب الرثاء على حسابات المثقفين والمتابعين للشأن الأدبي وكذلك الروائين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن غيب الموت الروائي، مكاوي سعيد، الذي وافته المنية صباح أمس، وكتب عدد من المعلقين تدوينات وتغريدات نعي للكاتب الراحل، وكان من أبرزها ما يلي:
الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية سيد محمود:
“لا أحب الأساطير لكن ما جرى بيني وبين مكاوي سعيد يوم (الخميس الماضي) ينطوي علي شيء من هذا، كانت علاقتنا وثيقة جدا في العشر سنوات الاخيرة لكن غيمة مرت عليها في العامين الاخيرين، استأنفنا قبل ايام بعض الحوارات التي لم تكن خالية من الغلاسة وخفة الدم ايضا ، واول أمس مررت بالمقهى ووجدته وحيّدا علي غير العادة فجلست إلى جواره وتصافينا دون عتاب ، وتبادلنا أحاديثنا كأنها لم تنقطع، حدثته عّن إعجاب صديق برواية له ينوي ترجمتها للصينية، وحدثني عّن كتابه الجديد وعن حاجته لضبط صورتين وتوثيقها واتفقنا علي قراءة بروفة أخيرة كما كنت أفعل في كتبه خلال صداقتنا الوثيقة، وحين قررت المغادرة طلب أن أبقى قليلا ثم جاء صديقنا وجيه جورج فجلست لفترة أطول وواصلنا الضحك واتفقت مع ميكي أن التقي به اليوم بعد موعد مع ناشرته لكنه راح لدار الوداع، وترك لُي كل هذا البكاء”.
الروائية منصورة عز الدين: محزن ومباغت خبر رحيل الروائي مكاوي سعيد.. وداعاً صاحب “تغريدة البجعة” و”مقتنيات وسط البلد”.
الصحفية علا عمر: “#مكاوى سعيد كان اكتر من أب، كان إنسان غريب كان دافئ وصادق الإبتسامة المميزة مابتفرقش وشه كان كريم وبشوش وعنده ذوق عالى ف التصرفات والطباع أول مرة أبكى بعد أمى على حد الله يرحمه”.
التعليقات