الثلاثاء الموافق 07 - يناير - 2025م

الماسونية العالمية وتنظيم الإخوان الدولى

الماسونية العالمية وتنظيم الإخوان الدولى

الماسونية العالمية وتنظيم الإخوان الدولى

 

بقلم الدكتور /عبدالفتاح عبدالباقي

 

بالوثائق والمراجع /الماسوني الأكبر فى تاريخ مصر وتم تنصيبه رسميا هو الخديو توفيق الذى خان جيش مصر وخان أحمد عرابى متحالفا مع الخليفة العثمانى والإنجليز
ثم واصلت أجيال الماسونية العالمية تتغلل فى أسرة محمد على ورجال الفكر فكان سيد قطب يفتخر انه ماسوني كتب المقال الشهير بمجلة التاج المصرى الناطقة باسم الماسونية فى عدد أبريل 1943 وقد أثبتت دراسة عن الماسونية أن المرشد الثانى للإخوان المستشار حسن الهضيبي ماسوني قال الشيخ محمد الغزالى فى كتابه معالم الحق ذلك وأثبتت دراسة عن الماسونية فى مصر وجود اسمه وقد ذكرت صديقة شخصية لابنة حسن الهضيبي انها كانت زميلتها بالكلية وكانوا يلبسون القصير واحدث موضة ولم يكونوا محجبات وتعجبت كيف كان يطلب من ناصر فرض الحجاب ولم يفرضه على ابنته صديقتها وكانت تذاكر معها بالبيت والهضيبى سعى بكل قوة للصدام مع ثورة 23 يوليو لعرقلة مسيرتها فهو صديق الإقطاع الحميم ومتزوج أخت ناظر الخاصة الملكية ولسيد قطب مقال فى 1933 يدعوا للعرى التام وله مقال لماذاصرت ماسونيا نصه /
كثيرا ما تمر على المرء سويعات يحلو له فيها أن يخلو إلى نفسه، إمامسترسلا في الذكرى أو تائها في بيداء الفكر، ﻻ يكاد يبدأ من ناحية ماحتى ينتهي إلى أخرى، وهكذا دواليك يظل متجوﻻ بفكره بين جنبات الماضي، متطلعا إلى ميادين المستقبل فإما حسرة وأسى على ما
ولى وانقضى، وإما ابتسامة رضى وقنوع بما فات وانصرم ويلتقي
هذا وذاك مع نظرة إلى المستقبل الغامض فيها أمل ورجاء لكن دونإسراف أو مبالغة.كان ذلك منذ أيام حين تجاذبتني هذه العوامل وغمرتني لجة تلك اﻷحاسيس فكان أول سؤال قفز أمام عيني، وتجسم حتى طغى على من
دونه ذلك السؤال هو “ لماذا صرت ماسونيا” حاولت من هذا السؤالخلاصا بل من هذا اﻷمر فكاكاإذ لست ابن بجدتها ولست فارس ذلك الميدان ولكن ذهبت محاوﻻتي أدراج الرياح فتوقفت لحظة بل لحظات حتى نسيت نفسي ونسيت أن هناك إجابة معلقة علي أن أؤديها ثم
لم ألبث حتى عجبت من أمر نفسي وساءلتها لم هذه الحيرة وهذا التردد؟ فأجابة السؤال سهل وميسور والجواب من القلب للقلب فعرفت عندئذ أني صرت ماسونيا ﻷنني أحسست أن الماسونية بلسما لجراح اﻹنسانية طرقت أبواب الماسونية ﻷغذي الروح الظمأى بالمزيد من الفلسفة والحكمة، وﻷقتبس من النور شعلة بل شعلات تضيء لي
طريق الحياة المظلم، وﻷستمد قوة أحطم بها ما في الطريق من عراقيل وأشواك ثم لكي أكون مجاهدا مع المجاهدين وعاملا مع العاملين. لقد صرت ماسونيا ﻷنني كنت ماسونيا ولكن في حاجة إلى صقل وتهذيب فاخترت هذا الطريق السوي، ﻷترك ليد البناية الحرة مهمة
التهذيب والصقل فنعمت اليد ونعم البنائين اﻷحرار. عرفت أن الماسونية ليست مبدأ أو مذهب يعتنق، وإنما هي الرجولة
واﻹنسانية التي تدفع باﻹنسان إلى عمل الخير دون وازع أﻻ وازع من وجدانه وضميره، هي روح عالية نبيلة تسمو باﻹنسان عن الصغائر وتنزهه عن الترهات والسفاسف هي المثل اﻷعلى لكل من ينشد كماﻻ أو يبغي رفعة ومجدا هي الفضيلة التي تنطوي على أسمى المعاني وأشرف المقاصد وأنبلها هي مبدأ الكمال ومنتهاه.

 

 

ليس الماسوني من أجريت له المراسيم بذلك واكتسب هذه الصفة في
هذا الطريق وإنما الماسوني من يعمل ولكن في صمت دون ضجة أو إعلان هو من يفتح قلبه للجميع يتساوى لديه في ذلك الصغيروالكبير، هو من يواسي ذلك الذي تجهم لهم له الدهر وعبس، ويمد يده لمن تنكب له الزمان وقسا هو من يذرف الدمع على البؤس والبؤساء ويبكي على اﻷشقياء والشقاء هو من يعمل الواجب ﻷنه واجب والخير لدواعي الخير دون أن يبغي من وراء ذلك جزاء أو يطمح لنيل مطمح هو من ليس له حق وإنما عليه واجب. الماسونية هي الوحدة التي تجمع بين مختلف اﻷديان وﻻ تعرف للتحزب
معنى، ولن تجد لكلمة التعصب مكانا في شرعها، هي التعويذة
السحرية التي تؤلف بين القلوب جميعها في أقصى الشرق أو أدنى
الغرب هي المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الجميع الصغير منهم والكبير أن يتصافحوا مصافحة اﻷخ ﻷخيه ويجلسوا جنبا إلى جنب دون نظر إلى فارق اجتماعي او مركز أدبي وﻻ غرو في ذلك إذ أن دعائمها وأسسها مشيدة على الحرية واﻹخاء والمساواة فما أعظمها
دعائم وما أقواها من أسس وما ابذلها من مبادئ .وأخيرا لقد اطمأن قلبي بعض الشيء، وهدأت نفسي عن ذي قبل، وارتاح ضميري ولكنني مازلت أشعر ﻷني مازلت المقصر المذنب في حق أنبل وأسمى مبدأ إنساني واجتماعي ولكن عذري في ذلك واضح ملموس غذ مازلت في مبدأ الطريق وساترك للايام واﻷيام وحدها أن تحقق أمنيتي فأنعم بأداء الواجب كاملا غير منقوص ولعلي أكون بهذا
قد أرضيت نفسي، فعرفت لماذا صرت ماسونيا
( امصاء سيد قطب )
وقد وفى سيد قطب وأدى الواجب كاملا كما فى مقاله
((المصادر )):
الشيخ محمد الغزالي في كتابه “من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث” الطبعة الثانية 1963 — الناشر دار الكتب الحديثة لصاحبها توفيق عفيفي 14 شارع الجمهورية قال عن
المستشار حسن الهضيبى المرشد العام للجماعة “استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة”.
(الماسونية والماسون في مصر) كتاب صدر عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب للباحث وائل إبراهيم الدسوقى جمع فيها الباحث تاريخ الحركة الماسونية في مصر وأسم مشاهير الماسونيين المصريين جاء أسم المستشار حسن الهضيبى بينهم.
كتب الشيخ “محمد الغزالي” في كتابه “من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث”
أن “سيد قطب” منحرف عن طريقة حسن البنا، وأنه بعد مقتل حسن البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب ال(الماسونية والماسون في مصر) كتاب صدر عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب للباحث وائل إبراهيم الدسوقى جمع فيها الباحث تاريخ الحركة الماسونية في مصر وأسم مشاهير الماسونيين المصريين جاء أسم المستشار حسن الهضيبى بينهم.
كتب الشيخ “محمد الغزالي” في كتابه “من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث”


أن “سيد قطب” منحرف عن طريقة حسن البنا، وأنه بعد مقتل حسن البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وكان منهم “سيد قطب”.


الشيخ/محمد الغزالى حذف من الطبعات التالية تلك الفقرات من كتابه بعد مصالحة وضغط من الإخوان وإقناع ان شهادته تضر الدعوة الإسلامية و طبعة عام 1963 موجودة بسور الأزبكية بالقاهرة تحتوى تلك الفقرات و الاعترافات عن حسن الهضيبى
كان سيد قطب دائما متطرفا لأى فكرة يقتنع بها تطرف للماسونيةو انضم إلى حزب الوفد ثم تركه ، وانضم إلى حزب السعديين وتركه وقال ً : “لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله”.
ويعترف سيد قطب لصديقه الكاتب/سليمان فياض أنه ظل لمدة 11 عاما ملحدا، وفى عام 1934 سيد قطب في الأهرام مقالا يدعو فيه للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد أنضم الأستاذ “سيد قطب” إلى المحفل الماسونى الأكبر في مصر، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي “التاج المصري” لسان حال المحفل الأكبر الماسونى المصري.

 


مقال سيد قطب فى مجلة التاج المصرى لسان حال المحفل الماسوني عدد أبريل 1943
فى 2يناير 1949 مقال عباس محمود العقاد عن الإخوان وحسن البنا اتهمه فيه بأنه يهودى مغربى زرعته الماسونية العالمية لإنشاء الجماعة
ومن الغى المحافل الماسونية جمال عبدالناصر لذلك تشترك الماسونية العالمية فى حملات الهجوم الممنهجة على من دمرها فى مصر جمال عبدالناصر وتحاول إعادة تنظيم نفسها من خلال نوادى الليونز والروتارى العالمية والأزهر أصدر فتوى عام 1984 أن المسلم مستحيل يكون ماسونيا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79003559
تصميم وتطوير