كنت اكتب عن دور الماسونيه فى تنظيم حركه اليهود ثو دورها فى اقامه الصهيونيه الكبرى واثر ذلك على الوطن العربى و تفككه حتى الغاء الخلافه العثمانيه و اصبحنا بلا رابط يربطنا و تحولنا الى دول ثم دويلات و لم تنفع معنا حتى القوميات التى ارادوا استبدال الدين بها فهذه قوميه عربيه و هذه تركيه و هؤلاء امازيج والاخرين بربر و نتحدث عن اصول عربيه و الاخرين قوقاز و تلكم افريقيه و الاخر رومانيه ثم بدأت حركه الانتماء للاصول الاقدم فهذا فرعونى و الاخر بابلى ونرى احفاد كسرى وحديثا اوجدوا لنا تقسيمات فهؤلاء الصوفيه و يندرج تحتها عشرات الرايات و تلكم سنه سلفيه و غير سلفيه وكل منهم يندرج تحتها عشرات الفرق ثم انشغلنا بتوضيح الفروق و وكل فرقه تدافع عن نفسها بالهجوم و تشويه الاخرين الى درجه اشعال الحروب بينهم فنجد فى العراق فرق قد تركت الامريكان ولم تحاربهم و اكتفت بقتال اهل السنه والجماعه بدعوى فساد عقيدتهم و الامر بالفعل عجيب و نجد فى مصر من يترك حرب اليهود بل و ينسق معهم ويحارب الجنود المصريين ايضا بدوافع كثيره و لم يسأل نفسه انه طالما معه العدد و العتاد اليس من الطبيعى ان يجاهد المحتل ام يحرب ابناء دينه بحجه الخلاف … و ارجع لاقول ان وراء الاحداث جهه تحركها لكنها ليست جهه واحده بل هو تحالف بين كل قوى الحقد فى العالم يحركون الاحداث و يدمرون البلاد بايدى ابنائها و يبيعون السلاح للاطراف المتناحره على لاشئ . وفى التاريخ القريب نجد ان الغرب الماكر بعد ان فشل الحمله الفرنسيه على الشام اوغر صدر الخليفه العثمانى لحرب الحركه الوهابيه فى الحجاز واستغل محمد على فى ذلك ثم اوقع الخلاف و الحرب بين محمد على و العثمانيين حتى انهكهما ثم استدرج الاسطول المصرى و غدر به فى اليونان و بذلك انهك ثلاثه قوى بدون ان يطلق رصاصه و انتهز فرصه الضعف ليحتلوا الجزائر عام 1830 ووجدت الجزائر وحدها بدون خليفه او مناصر فكان احتلال ادى الى احتلال المنطقه باكملها واليوم شبيه بالبارحه فانتبهوا
يا مسلماني طهر ماسبيرو من عصابتة وحاشية مكاتب المسئولين .. واطلب بيان بالكفاءات والمتميزين
21 ديسمبر 2024 - 10:52م
التعليقات