الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

الليلة فرح البرسا والسيدة العجوز.. بتحكيم تركى

الليلة فرح البرسا والسيدة العجوز.. بتحكيم تركى

يقام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة من مساء اليوم نهائى دورى أبطال أوروبا، ذلك اللقاء التاريخى بين برشلونة الأسبانى ويوفنتوس الايطالى، بالعاصمة الألمانية برلين، وسط توقعات بأن يكون ساخنا وناريا، كما ترجح حظوظ البرسا باللقب على حساب اليوفى.

 
الموقعة المرتقبة فى تلك السهرة الكروية بين الفريق الكتالونى والسيدة العجوز، ويديرها الحكم الدولى التركى “شاكير”، تقام على الملعب الأوليمبى، ذلك الملعب الذى شهد مباراة نهائى مونديال عام 2006 بين الطلاينة وفرنسا، وفاز بها المنتخب الأزورى بركلات الترجيح بعد تعادل بهدف لهدف، وهى المباراة الشهيرة بضربة “النطح” التى سددها زين الدين زيدان لمدافع ايطاليا، لذا يتفاءل لاعبو يوفنتوس بهذا الملعب الذى يعيد ذكريات المجد، وان كانت المهمة شاقة جدا أمام فريق النجوم بقيادة الثلاثى الهجومى المرعب، الأرجنتينى ليونيل ميسى والأورجوائى لويس سواريز والبرازيلى نيمار، هذا الفريق الذى سجل 120 هدفا فى موسم واحد بشتى المسابقات المحلية والدولية، وبات البرسا الأفضل عالميا بالوقت الحالى.

 
يبدو أن برشلونة الأقوى والأوفر حظا من يوفنتوس، كما تشير الترشيحات التى ترى كفته أرجح، فى وقت يضع لاعبو اليوفى نصب أعينهم الفوز ولا بديل، لاسيما بعد خسارة هذا النهائى خمس مرات من قبل، ويسعون للفوز بقوة خط الوسط الذى يتمتع بها، وسيكون انتصار اليوفى، اذا تحقق، تتويجا لموسم رائع للمدرب القدير ماسيميليانو اليجرى، اذ توج بثنائية الدورى والكأس بموسمه الأول وأحرز لاعبوه 103 هدفا بكل البطولات، والأمر ذاته ينطبق على نظيره لويس أنريكى، والذى تغلب على مواطنه العنيد ريال مدريد وحصل على الدورى، كما تغلب على أتليتكو بلباو فى نهائى كأس ملك أسبانيا وخطف منه اللقب.

 
اذا كانت كتيبة البرسا كاملة العدد فى هذه المواجهة، الا أن اليوفى تعرض لصدمة مفاجئة ستؤثر عليه سلبيا، تتمثل فى اصابة قلب دفاعه جورجيو كلينى واستبعاده من تشكيلة الفريق ومن حسابات المدرب، وهو ما يمنح دفعة اضافية لمهاجم البرسا سواريز، ومن المنتظر أن يحل أنجيلو أو أندريا بارزالى محل كلينى.

 
لم يلتق الفريقان فى نهائى البطولات الأوروبية من قبل، والتقيا مرتين بالأدوار الأولى، وكان الفوز من نصيب يوفنتوس بدور الثمانية لبطولة عام 2003 فيما فاز برشلونة فى نفس الدور عام 1986 ، وتتشابه الأرقام بين بطلى النهائى الأوروبى الكبير، من ناحية جمع كليهما بطولتين ببلاده، لكن الظروف مختلفة حسب الفوارق الفنية التى تميل الى البرسا أكثر، واذا كان اليوفى لم يتمكن من جمع ثلاثة بطولات فى عام واحد من قبل، فان البرسا نجح بالفعل فى ذلك عام 2009 بقيادة مدربه السابق جوارديولا، واذا نجح الليلة وأسقط السيدة العجوز بالضربة القاضية، سيصبح أول ناد يحرز الثلاثية مرتين على مستوى القارة البيضاء.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78968957
تصميم وتطوير