وقد افتتح الحوار الاديب جابر سركيس بالتحيه لجميع الحاضرين واستعراض لتاريخ التعديات ونضال اللجنة منذ عام ٢٠١١ حتي الان والصمود امام فساد المحليات التي تتقاعص عن تنفيذ قرارات الازاله الصادره للعقار الملاصق للقصر منذ سنوات نتيجه لتواطئهم واخفاء الخرائط التي تثبت ذلك برغم وجود قرار من جهاز التفتيش الفني لاعمال القصر بأحقيته في الارض وعلي اثرها تقدموا ببلاغات وشكاوي عديدة الا ان ازمة التعديات في تصاعد مستمر وانتهي الامر بانشاء مالك العقار بروزات جديده في تحدي بالغ للقانون برغم وجود نزاع قضائي

وكشف الاستاذ محمد غنيم عن الهجوم اللفظي الذين واجهوه من قبل رئيس مدينه المحله اللواء ناصر طه ضد اعضاء اللجنه وحدوث مشادات كلاميه بينهم وصلت الي اهانتهم وتهديدهم علنيا امام الجميع في مكتبه واصفا المحلة بانها ” زباله وخساره الواحد يبذل فيها مجهود ” وعلي اثر ذلك قاموا بابلاغ محافظ الغربيه بهذا الحوار مطالبين برحيله لانه دائم يستفز الشارع المحلاوي الذي يرفضه ومستاء منه بسبب تصريحاته الساخطة وعدم وجود انجازات فعليه علي ارض الواقع في عهده بالاضافه رحيل جميع المسئولين المتواطئين في وقف تنفيذ قرارات ازالة التعديات علي القصر مهددين برفع شكاوي الي وزير التنميه المحليه ورئيس الوزراء لانهم يحاربون الدوله

واستكمل الحديث الاستاذ حمدي حسين بان ثوره يناير هي الحجر الصوان الذي القي في بركة الفساد لتحريكها وعلينا محاربته لانه استشري في جميع مؤسسات الدوله والتعديات علي قصر ثقافه المحله خير شاهد فلا يجب السكوت علي اهانه رئيس المدينه للجنه الدفاع عن القصر لانها تعبر عن اهانه جميع المثقفين بالغربيه وسوف نناضل لاستكمال مسرح القصر بالاضافه الي اصدار اتحاد الكتاب المركزي بالقاهره سوف يصدر بيانا متضامنا مع القضيه سيتوجه الي وزير الثقافه وايضا فرع ثقافه الغربيه سوف يعقد اجتماع لتبني الازمة ونقل تفاصيلها الي محافظ الغربيه

واكد جمال عبد الحفيظ ان قضيه قصر الثقافه تحتاج الي دعم شعبي ودعم اعلامي وتبنيها من قبل جميع المثقفين لانها قضيه هامة في ظل تقاعص التنفيذيين ولابد من توجيه الدعوه لعده محامين لتولي امورها ولابد من سعي ” سركيس “ لوزير الثقافه لاستكمال انشاء المسرح وعمل سقفيه او تندات ليصلح لاستخدام الموسمين الصيف والشتاء ودعي جميع الحاضرين بالصمود امام المتحرشين من التنفيذيين ضد من يهتك عرض وستر قصر ثقافه المحله

واضاف احمد بلال ان مصر اصبحت دولتين من بينهم دول رجال الاعمال ويساندهم بعض المسئولين الفاسدين الذين حاولوا في السابق تضليلي واخفاء الحقائق والمستندات الاصليه ولكن بعد اطلاعي علي الوثائق الحقيقيه وهي نسخه من جريده الوقائع المصريه تبينت الحقيقه واصريت علي الوقوف صامدا لعوده الحق لقصر الثقافه كما اشار علي انه سيكمل نضاله حتي عوده مسرح المحله الذي اصبح يسكنه الاتربه والعناكب والقضاء علي دوله الفساد لانها ارهابا يحارب الدوله

وتضامن جميع الحاضرين في كلمات بسيطه لكلا منهم لمطالب اللجنه معلنين تأيدهم والوقوف صفا واحدا ضد كل معتدي علي بيت المثقفين في المحله وفي نهايه المؤتمر وعد ” سركيس “ باصدار بيان شديد اللهجه ضد ما صدر من اعتداء لفظي من قبل رئيس المدينه وعرض جميع مطالب المثقفين ..