Site icon جريدة البيان

اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تطالب بتحركات سريعة لوقف الاعدامات في ايران

دعت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة “ISJ” الى تحركات سريعة وفاعلة، على اكثر من صعيد، لوقف جرائم الاعدام التي يرتكبها نظام الملالي في ايران لقمع الانتفاضة الشعبية التي تقترب من انهاء شهرها الرابع، مؤكدة على دعمها للبديل الديمقراطي الذي تقدمه منظمة مجاهدي خلق . 

 

وحثت اللجنة خلال تقديمها كتاب “الثورة الديمقراطية الإيرانية – سياسة الاتحاد الأوروبي” في بروكسل على سحب السفراء واغلاق السفارات في طهران وطرد ممثلي نظام الملالي. 

 

وحذرت في المؤتمر الصحفي الذي عقد لاطلاق الكتاب الذي وضعه استاذ جامعي في طهران ـ الدكتور بهروز بويان ـ من افلات المتورطين في الفظائع التي ترتكب بحق الشعب الايراني مشددة على ضرورة محاسبتهم.  

 

وتطرق العضو السابق في البرلمان الأوروبي باولو كاساكا لقسوة النظام وعمليات الإعدام الأخيرة قائلا ان “هذه الإعدامات صارخة، كان التعذيب وحشيا والاعترافات قسرية، منتقدا رد الفعل الضعيف لدول الاتحاد الأوروبي وحكومة الولايات المتحدة، ومشددا على ضرورة وضع الحرس الثوري في قائمة الارهاب الاوروبية وطرد سفراء الملالي وعملاء مخابراتهم . 

 

واشادت السناتور الكولومبي السابق والمرشحة الرئاسية لعام 2022 إنغريد بيتانكورت بالدور المهم للمرأة الإيرانية وشجاعتها في محاربة النظام، مشيرة الى ان ما يجري في ايران ثورة تقودها النساء، مشددة على ان العالم لم يشهد كراهية مماثلة لكراهية نظام الملالي للنساء، ومطالبة بعدم الاكتفاء باستدعاء السفراء الايرانيين للاعراب عن الغضب. 

 

وطالبت بيتانكورت بدعم رسمي لرئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، مشددة على ان هناك منظمة واحدة فقط يمكنها تولي المسؤولية، وهي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية . 

 

وحدد النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي أليخو فيدال كوادراس شروط بديل نظام الملالي، مشيرا الى اهمية تمتعه بالمصداقية، التنظيم والهيكل القويين، امتلاكه شبكة من الأعضاء والمؤيدين داخل إيران وخارجها، حصوله على دعم واسع داخل البلاد وعلى الصعيد الدولي، توفر قيادة واضحة لديها القدرة والقوة والكاريزما وخطة العمل، تمثيل البديل لجميع الاتجاهات السياسية والمعتقدات الدينية في المجتمع، ليتم استبدال الديكتاتورية بديمقراطية ـ لا شاه و لا خامنئي ـ وخلص الى توفر هذه المواصفات في منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مشيرا الى توصله لهذه الاستنتاجات بعد سنوات من التعاون مع المنظمة والمجلس. 

 

وتطرق العضو السابق في البرلمان الأوروبي ستروان ستيفنسون لارهاب النظام وأنشطته الخبيثة والمدمرة ومحاولاته شيطنة منظمة مجاهدي خلق، قائلا “لقد بذل النظام قصارى جهده للقضاء على المنظمة ثم بدأ حملة تشويه وشيطنة، مشيرا لاستخدام صحفيين غربيين في هذه الحملة، والتركيز على وصف المجاهدين بانهم جماعة ماركسية إسلامية.  

 

وبعد تاكيده على امتلاك المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق انصارا من مختلف الاطياف الفكرية والسياسية في الغرب والعالم قال ستيفنسن ان المجاهدين هم المعارضة الجادة الأولى والوحيدة للنظام. 

فيديو كامل عن المؤتمر :

https://twitter.com/i/broadcasts/1YpKkgoemAEKj

جانب من وقائع المؤتمر:

https://www.swisstransfer.com/d/2f0fb351-3bcf-4f90-8311-08a2dc0c57ef

Exit mobile version