بورسعيد محمدنوفل
صحة الانسان هي كنز لا ينبغي التفريط فيه أو الاستهانة في معالجة مايعتريه من أمراض و التأمين الصحي يمثل حجر الزاوية في الخدمات الصحية المقدمة لشرائح كبيرة في المجتمع لذا عقد مركز النيل ببورسعيد التابع للهيئة العامة لللإستعلامات ندوة موسعة بعنوان ” اللامركزية و خدمات التأمين الصحي ” شارك فيها عدد كبير من المنتفعين بخدمات التأمين الصحي و تحدثت الدكتورة هدى شاكر مدير منطقة بورسعيد للتأمين الصحي عن الخدمات العديدة و المتنوعة التي تقدمها لحوالي 500 ألف مواطن ببورسعيد و التخصصات الجديدة التي دخلت لعيادة التأمين لأول مرة هذا العام مثل جراحة المخ و الأعصاب و علاج الأورام وذلك بالاستعانة بمجموعة متميزة من أساتذة كليات الطب بالقاهرة و المنصورة و بورسعيد , و أضافت الدكتورة هدى أن قانون التأمين الصحي الجديد سوف يضم للخدمة فئات و شرائح مجتمعية جديدة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة و المرأة المعيلة و الفلاحين و كذلك إدخال عدد من الأمراض الخطيرة و المزمنة لللائحة التي يغطيها التأمين الصحي بمايوفر الأعباء على المرضى و أسرهم و أوضحت أيضاً أن هناك جهودا كبيرة تبذل في سبيل تطوير الخدمات الصحية بمستشفيات و مراكز التأمين الصحي ببورسعيد سوف يلمسها المواطن خلال الفترة القادمة و من جانبها اكدت مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد ان الندوة قد خرجت بعدد من التوصيات أهمها المطالبة بزيادة ميزانية التأمين الصحي لتحسين و تطوير الخدمات الصحية لقطاع كبير من المواطنين الذين لايستطيعون تحمل أعباء العلاج خارج مظلة التأمين الصحي و تابعت ان هذه الندوة تاتى ضمن سلسلة من الأنشطة الإعلامية التى تنظمها الهيئة العامة لللإستعلامات لضرورة التوجه نحو اللامركزية فى جميع المجالات و التى تستهدف القاءالضوءعلى بعض المشكلات التى تواجه المواطن من خلال مركزية الخدمات بجميع انواعها فى العاصمة مما يتسسب فى اعباء مادية و نفسية و مرضية لا يستطيع تحملها لعدم توافر هذه الخدمات فى محافظته