أكد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، الكاف”، على أن اللقاء المرتقب بين الأهلى بطل مصر والترجى بطل تونس، والذى سيقام مساء الأحد المقبل بمدينة السويس، بأنه الأكثر قوة واثارة بمباريات دورى المجموعات فى مسابقة الكونفيدرالية، كما أشار الى أن هذين الفريقين هما الأقوى من بين فرق القارة، وتوقع الكاف أن تشهد هذه البطولة منافسة شرسة من جانبهما، ولن يخرج اللقب لأى فريق غيرهما.

نشر الكاف تقريرا مستفيضا حول حالة الأهلى والترجى الفنية، فقال أن الأهلى صاحب الرقم القياسى فوزا بالبطولات دورى الأبطال، فقد حاز على 8 ألقاب، وكأس السوبر الأفريقية وأحرزها 6 مرات، وبطولة أبطال الكئوس القديمة 4 مرات، اضافة الى أن الشياطين الحمر فازوا بكأس الكونفيدرالية لأول مرة العام الماضى، ويسعى حامل اللقب الى المزيد منها، أما الترجى التونسي فقد حقق دورى الأبطال مرتين من قبل، فضلا عن لقب واحد لبطولتى الكئوس والسوبر، وكأس الاتحاد الأفريقية الملغاة.

وكتب الكاف يقول، المواجهة المقبلة بين الأهلى والترجى معتادة بين الفريقين، فقد التقيا 12 مرة على مدى تاريخهما الذى يمتد لربع قرن من الزمان، وبشتى المسابقات القارية، واللقاء السابق كان فى نهائى دورى الأبطال عام 2012 بملعب برج العرب بالاسكندرية وخرج بالتعادل بهدف لكل منهما، لكن الأهلى فى تحقيق فوز شهير بهدفين لهدف بعقر دار الترجى وبين جماهيره برادس، ليحقق الفريق الأحمر لقبه السابع من بطولة الأبطال، ويتفوق الأحمر فى مجموع نتائج المباريات فيما بينهما، حيث فاز الأهلى فى 4 لقاءات والترجى بثلاثة، بينما تعادلا فى خمس مباريات.

أضاف تقرير الكاف، أن خروج الأهلى والترجى من دورر ال 16 لدورى الأبطال، جاء فى مصلحة بطولة الكونفدرالية حتى ازدادت قوة فأصبحت بمثابة دورى الأبطال ذاتها، غير انها تجمع العديد من الفرق القوية الأخرى مثل الأفريقى والنجم الساحلى التونسيين والزمالك المصرى أيضا، كما نوه تقرير الاتحاد الأفريقى فى ختامه، أن هذا الصراع المحموم بين الكبار بالكونفدرالية، سيكون لمصلحة الأهلى والترجى فهما الأقوى وقادران على الحسم فى النهاية.