جمال مهدى
نشر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، تقريرا مفصلا حول دورى رابطة الأبطال وموقف كلا من الفريقين صن داونز والزمالك طرفى النهائى، وألمح فى تحليله الفنى الى أن اللقب الثمين أصبح الآن فى حوزة بطل جنوب أفريقيا بعد الفوز بثلاثية نظيفة فى لقاء الذهاب، وأن المهمة صعبة على بطل مصر فى لقاء العودة وليس فى استطاعته التعويض والفوز ببرباعية نظيفة أو ما يعادل هذه النتيجة من أهداف.
ذكر تقرير الكاف أيضا، أن الزمالك لا يستحق اللقب هذه المرة، لأنه لم يقدم أداء طيبا فى هذه المنافسة التى انتهت ولم يتبق منها سوى 90 دقيقة فقط، وظهر لاعبو الأبيض دون المستوى الفنى المطلوب، فى الوقت الذى يستحق صن داونز الاشادة بأدائه المشرف فى كل المباريات السابقة منذ الدور الأول وحتى الدور النهائى، وجدير بالفوز باللقلب للمرة الأولى فى تاريخه، كما أشار الاتحاد الأفريقى فى تحليله الفنى الى أن الزمالك قد فقد نجمة الكأس السادسة التى يسعى اليها، بعد سقوطه المدوى فى بريتوريا وقبل أن يلعب مباراته الثانية فى الاسكندرية يوم الأحد المقبل وسط جماهير غفيرة ستحضر ذلك الحدث، كما استعرض التقرير تاريخ الزمالك مع البطولات الأفريقية، وجاء كالتالى..
حصل الزمالك على أبطال أفريقيا خمس مرات من قبل، منها أربع مرات الذى كان يسمى بكأس أفريقيا أبطال الدورى، أعوام 1994 و 1986 و1993 و1996، ثم مرة واحدة بالنظام الحديث عام 2002، وكان قد وصل للدور قبل النهائى عام 2005، ودورى المجموعات، أو دور الثمانية، أعوام 20018 و 2012 و2013 ولم يحقق ما يرجوه جمهوره، والنجمة السادسة، أو الكأس السادسة لدورى الابطال، كانت هامة جدا لدى عشاق الأبيض، بعد أن بات موقع الزمالك كثانى أكثر الأندية الأفريقية حصولا على اللقب الغالى بعد الأهلي الذى حاز ثمانية ألقاب، ومشاركة مازيمبى بطل الكونغو معه بالمركز الثانى لوصوله الرقم 5 من الألقاب بالبطولة الماضية، وفقد الزمالك لقب هذا العام يضعه فى خطر وفى مواجهة مواطنه البطل المصرى، الأهلى، والبطل الكونغولى، فهما يسعيان فى السنوات القادمة الى زيادة رصيدهما من هذه الكأس، وبذا يبتعد الأبيض خطوات عن المركز الثانى.
وأفاض تقرير الكاف قائلا، كادت النجمة السادسة للزمالك ان تكون هى الأغلى على دار مشواره القارى، لأنه قضى أطول فترة بدون ألقاب، منذ ان طبع اسمه لأول مرة فى سجل الأبطال قبل 32 عاما، فالزمالك حقق أول بطولاته بعد 8 سنوات من المشاركة، وتحديدا عندما ظهر لأول مرة بكأس الكئوس فى نسخة عام 1976، والتى وصل فيها للمربع الذهبى، حتى فاز باللقب عام 1984 على حساب شوتنج ستارز النيجيري، فيما وغاب اللقب لعام واحد قبل أن يحققه عام 1986 على حساب أفريكاسبور الايفوارى، ثم انتظر الزمالك سبع سنوات ليحقق النجمة الثالثة عام 1993 على حساب كوتوكو الغانى، وبعد ثلاث سنوات أضاف النجمة الثالثة ومثلها الرابعة عام 1996 على حساب شوتنج ستارز النيجيرى من جديد.
تحولت بطولة أفريقيا لأبطال الدورى عام 1997 الى دورى رابطة الأبطال، تحولت بطولة افريقيا لابطال وادخال نظام دورى المجموعات بوصول ثمانية أندية، واللعب بجمع النقاط ليتأهل أول وثانى من كل مجموعة للدور قبل النهائى، واحتل الزمالك المركز الثانى فى مجموعته ولم يصعد، واحتاج الزمالك ست سنوات ليفوز بلقب هذه البطولة عام 2002 للمرة الأولى والأخيرة بالنظام الجديد، وذلك على حساب الرجاء البيضاوى المغربى، وبعدها غابت لمدة 14 عاما مثلت له سنوات العجاف.
أشار الكاف الى ابتعاد الزمالك عن الألقاب القارية، أبعده عن التصنيف الأفريقي حيث تراجع للمركز الخامس بعد أن كان بالمركز الثانى منذ بدء التصنيف عام 1993، حتى ضاق الفارق فى نهاية القرن بينه والأهلى الى 3 نقاط فقط، ويتصدر الأهلى الآن التصنيف برصيد 96 نقطة، وبفارق 35 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه التونسيين الترجى والنجم الساحلى ورصيد كليهما 61 نقطة، ثم يأتى مازيمبى فى المركز الرابع برصيد 56 نقطة، ثم الزمالك الخامس برصيد 54 نقطة.
كما شارك الزمالك فى 31 بطولة قارية منها، 20 فى دورى الابطال، حقق اللقب فيها 5 مرات وشارك الزمالك فى كأس الكئوس وفاز باللقب مرة واحدة، بينما شارك فى كأس الاتحاد الأفريقى التى تحولت الى كأس الكونفيدرالية ثلاث مرات ولم يحقق لقبا واحدا، ولعب الزمالك في السوبر الأفريقى 4 مرات فاز بثلاث منها، ليصل مجموع بطولاته الأفريقية 9 ألقاب متنوعة، كما أدى الزمالك 222 مباراة أفريقية، فاز فى 115 مباراة وتعادل فى 43 وخسر 64 وسجل 343 هدفا ودخل مرماه 205 أهداف.
التعليقات