كتب وليد الصياد

أعلن الكاتب محمد طارق عن إسم روايته الجديدة «أَو أشَد قَسوَة»، اليوم الجمعة ، والتى ستصدر عن دار تشكيل ، وذلك فى منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك.

ويواصل محمد طارق مشواره فى مجال كتابة الرواية ، بعد أن حقق النجاح مؤخرًا برواية “لن ينتهى البؤس” التى إنتشرت فى الوسط الأدبى ونالت إعجاب الجمهور، لتتصدر الأعلى مبيعًا فى مصر والمغرب والأردن والكويت وغيرها من الدول، قبل أن يتم توقيع عقد تحويل الرواية لمسرحية ستيم الإعلان عن تفاصيلها فى أقرب وقت.

«أَو أشَد قَسوَة» ستكون هى الرواية الرابعة فى مشوار الكاتب محمد طارق بعد ” باريس لا تعرف الحب” و”كل الطرق لا تؤدى إلى روما” و”لن ينتهى البؤس” بجانب المجموعة القصصية “جرعة نيكوتين” وكتاب “إسطوانة مشروخة”

وقال طارق من خلال صفحته الشخصية على فيس بوك : “من بداية مشواري الأدبي في كتاب (جرعة نيكوتين) ثم رواية (باريس لا تعرف الحب) مرورًا بكتاب (أسطوانة مشروخة)، ثم رواية (كل الطرق لا تؤدي إلى روما) حتى رواية (لن ينتهي البؤس)، تفكيري دايمًا إني أقدر أستمر في كتابة جزء بسيط من واقع الشباب العربي لكوني شـاب مَر -وبيمر- بنفس الأحداث والأفكار والمشاكل الموجودة في حياتنا.”

وتابع : “كل شخصيات أعمالي الأدبية مش مجرد شخصيات من وحي الخيال، كلهم شخصيات حقيقية موجودين وسطنا في الشارع، أصدقاء المقاهي والجامعات، وأصدقاء العمل.”

وعن علاقته بالجمهور قال : “علاقتي بـالقارئ مبنية على التحدي والثقة، بنبدأ في كل الأعمال بـرهان كبير إن العمل هيعرّي ويكشف جزء من شخصيته الغامضة أو الركن المظلم في حياته الخاصة، هيتعلق ويحب ويتأثر بشخصية ما في الأعمال لدرجة إنه يؤمن بفكرة إن هو نفسه بطل من أبطال الرواية لأن في النهاية دي الحقيقة، وكان على سبيل المثال أبطال زي (لورين، ديرا، فريدة، سامر، ودهب، …)”

وكشف طارق عن أسماء أبطال الرواية الجديدة وهم : (جميلة العدوي، ليلى، خالد زيدان، داوود، آسيا، سارة خطاب، ومدكور التهامي).

وأتم : “ومع نهاية كل عمل بـودع القارئ بـجملة: «إلى اللقاء في عالم ربما أقل قسوة»، ولأن الموعد لن يحِن بَعد فأهلًا بكم في رواية:«أَو أشَد قَسوَة». تصدر عن دار تشكيل للنشر والتوزيع .. قريبًا في جميع المكتبات.”