الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

الكاتب محمد صاوي يكشف أسرار السحر الملعون بـ «كتاب الموتي»

الكاتب محمد صاوي يكشف أسرار السحر الملعون بـ «كتاب الموتي»

الكاتب محمد صاوي

أخطر كتاب سحر في التاريخ..
أنصحكم في البداية ألا تتعمقوا في الكتاب، وتكتفوا فقط بالمعلومات السطحية عنه، ولا تُصابوا بالفضول فتبحثون عنه.

 

 

هناك الكثير من الكتب ظهرت عبر التاريح وتسببت في جنون من آمن بها، وأبرز تلك الكتب كتاب شمس المعارف الكبرى الذي تم منع بيعه بسبب السحر الذي بداخله.

 

 

ولكن، إن كنت تعتقد بأن كتاب شمس المعارف أخطر كتاب في العالم، إذًا أنت لا تعرف شيئًا عن كتاب العزيف “كتاب الموتى”.

 

 

كلمة العزيف تعني في االغة العربية الفصحى صوت الحشرات، وعلاقة الاسم بالكتاب أن العرب قديمًا كان لديهم اعتقاد أن صوت الحشرات في الليل هو صوت الجن والأشباح.

 

 

مؤلف الكتاب شاعر عربي من اليمن اسمه (عبد الله الحظرد)، وأُطلق عليه اسم العربي المجنون بسبب أفكاره الغريبة.

 

 

ذلك الرجل كان لديه اعتقاد غريب، وهو أنه يجب عليه أن يبحث عن المخلوقات التي عاشت على الأرض قبل الإنسان، مخلوقات الجن، حتى يتحدث معهم ويعرف منهم تاريخ كل شيء على الأرض، والأشياء المفقودة في التاريخ والتي ما زال الإنسان يبحث عنها.

 

 

ومع الوقت، وبسبب محاولات (عبد الله الحظرد) الميئوس منها في التواصل مع الجن، زاد جنونه وبدأ في لف الصحراء وسافر لبلاد كثيرة بغاية البحث عنهم، بل أنه أضاع عشر سنوات كاملة من حياته يتنقل فيها بصحراء الربع الخالي بمفرده، وكان هناك اعتقاد وقتها بأن صحراء الربع الخالي مسكونة بالجن والأشباح والوحوش.

 

 

وبعد انتهاء العشر سنوات وبعد اعتقاد الناس بأنه قد مات، عاد (عبد الله الحظرد) ومعه كتاب غريب وقال بأنه يحتوي على أسرار حقيقية وخطيرة عن السحر والجن والمخلوقات الأخرى..

 

وقال بأنه تقابل مع الجن والشياطين وعرف منهم أسرار كثيرة تخص لغتهم الحقيقية التي يتحدثون بها، وأسمائهم، وصفاتهم، وأشكالهم، وقدراتهم، وتعلم منهم أسرار السحر وخفايا أسرار الموتى ومعلومات عن مخلوقات عاشت على الأرض قبل الإنس والجن..

 

مخلوقات لم يعرف عنها أحد شيئًا، ولم يورد عنها أي معلومات إلا في كتاب العزيف، وقال أن كل تلك المعلومات حقيقية، وأنهم كانوا يعيشون قبلنا وقبل الجن على الأرض وحولوها لخراب.

 

 

المتاب تم تأليفه في زمن قديم جدًا وضاعت مخطوطته الأصلية، ولكن وصلت بعض النسخ منه لأوروبا، فقام الفاتيكان بحرق كل النسخ إلا نسخة واحدة فقط احتفظ بها في مكتبته الخاصة.

 

 

واستطاع الساحر (ألستر كرولي) الحصول على بعض الصفحات من الكتاب واستعان بها في كتب سحر خاصة به، ومن لا يعرف (ألستر كرولي) فهو أقذر السحرة في التاريخ.

 

 

الكتاب تم ترجمته قبل حرقه منذ قرون للغة اللاتينية والإغريقية تحت اسم “Necronomicon”.

الكتاب يحتوي على العديد من الطلاسم واللغات الغير مفهومة والتي قال (الحظرد) عنها أنها لغات الجن والمخلوقات القديمة، كنا أنه يحتوي على الكثير من الصور المرعبة والتي قال عنها أيضًا بأنها صور للجن والمخلوقات التي عاشت قبلنا.

 

 

أما عن نهاية (عبد الله الحظرد) فقد كانت غريبة جدًا وشبه أسطورية ولم يصدقها العديد من الناس..

 

يُقال بأنه استخدم السحر الذي علمه له تلجن بطريقة سيئة فعاقبوه بأبشع الطرق، وما حدث بأنه قد تم ابتلاعه أمام الناس عن طريق وحش ضخم!

 

 

تم ترجمة بعض الأجزاء من كتاب العزيف باللغة الإنجليزية على يد الروائي الأمريكي (لافكرافت) الذي اشتهر بكتابات الرعب والخيال العلمي، وأُطلق عليه اسم كتاب الموتى، واستوحى من الكتاب أشياء كثيرة واستخدمها في بعض من رواياته، كما أنه استخدم بعض الأشياء منه في أفلام الرعب خاصته.

 

 

في النهاية ليس هناك تأكيد كامل بأن مؤلف الكتاب هو (عبد الله الحظرد)، وذلك لعدم وجوز شخصية (عبد الله الحظرد) نفسه ليثبت ذلك، بل أن من الممكن أن تكون شخصية (عبد الله الحظرد) نفسه خيالية.

 

 

ولكن الحقيقة المطلقة أن الكتاب تمت كتابته على يد دجال ومشعوذ، ويجب على الجميع عدم قرائته وترجمة صفحاته التي ظهرت مؤخرًا على كثير من مواقع الإنترنت، والمرفق منها بعض الصفحات في المقال.

#محمد_صاوي!¡

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637704
تصميم وتطوير