الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

الكاتب محمد صاوي يكتب: في المخطط الماسوني مشروع المليار الذهبي

الكاتب محمد صاوي يكتب: في المخطط الماسوني مشروع المليار الذهبي

“نحن الآن نعيش عصر المليار الذهبي، لكنهم لا يحتاجون لقتل 6 مليار، وإنما يسقونهم الموت ببطء عن طريق جرعات كل يوم.”
– هنري كيسنجر

في البداية خلونا نسترجع المصايب اللي بتحصل مؤخرًا في العالم:
“حرائق في غابات أستراليا التهمت الأراضي والحيوانات وشردت كتير من البشر.. اتبعها فيروس خطير في الصين “كورونا” يموت بسببه ملايين المواطنين وخسائر مادية تقدر بملايين الدولارات.. حروب وصراعات في معظم الدول.. وكوارث طبيعية في كل مكان.. وتنبؤات جادة بقدوم الحرب العالمية الثالثة.”
إيه اللي بيحصل في العالم؟!
كل ده هنعرف تفسيره في المقال ده.

تعالوا نرجع مع بعض بالزمن لسنة 1992م لما اجتمعت الدول العظمي واتناقشوا في موضوع خطير..
قالوا إن الأرض بدأت تفقد توازنها، وإن الموارد البشرية مبقتش تكفي الكم الهائل من البشر على سطح الأرض..
وبعد تفكير كبير قرروا يطبقوا مشروع اسمه “المليار الذهبي”!

مشروع المليار الذهبي فكرة قديمة حطها مجموعة من الأشخاص “اللي هسيبلكم لينك خاص بيهم في نهاية المقال”:
بيقول إن الأرض مينفعش تتحمل أكتر من مليار إنسان، وزي ما إنتوا عارفين عددنا دلوقتي 7.67 مليار إنسان..
فأساس المشروع بيقول علشان نعيش حياة طبيعية لازم يكون عددنا مليار إنسان، الباقي ملهمش قيمة على الأرض، المفروض يموتوا..
المخيف بالأمر إن فيه أدلة كتيرة بتثبت إن النظرية دي موجودة من قديم الزمان، ومن ضمنها وثائق مكتوبة من مئات السنين بـ8 لغات من ضمنهم اللغة العربية، عبارة عن وصايا للناس اللي هتعيش مستقبلًا، وبداية الوصية كانت بتقول “إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون، حتى يكون هناك توازن دائم مع الطبيعة”..
وبيزعموا أصحاب النظرية إن ده العدد المثالي بالنسبة للأرض!

وتطبيقًا للوصية بدأت مشاريع سرية كتيرة بتحاول تقلل عدد البشر، لحد ما اتغير الرقم من نص مليار لمليار إنسان..
طيب إيه نصيب الـ6 مليار الباقيين؟!
للأسف احتمالين:
1) الموت.
2) الاستغلال والعبودية.

ولو ركزنا شوية في اللي بيحصل حولنا، هنلاقي إن أغلب الدول بقت بتدعم نظام الطبقات، بمعنى إن العالم بقى فيه طبقتين، طبقة أغنياء وطبقة فقراء.. أما بخصوص الطبقة المتوسطة فدي قليلة جدًا، ودي الطبقة اللي بيحاولوا يقضوا عليها.

طيب إيه فعليًا اللي ممكن يحصل مستقبلًا؟!
بعد تقسيم العالم لطبقتين، هيتم الضغط على الطبقة الفقيرة بسبب الجوع والأمراض وقلة الموارد، وده هيزود من عدد الوفيات عند الفقراء، وهيساعد في تحقيق مشروع المليار الذهبي.. وده طبعًا المطلوب.

هل فيه عندكم اقتناع إن الدول العظمى حول العالم مش قادرة تصنع دواء للفقراء وطعام تقضي بيه على المجاعات؟!
لو جوابك لا مش هيقدروا يساعدوا، عاوز أقولك إن فيه مليارات بتتصرف على الحروب، مش أولى تتصرف على المجاعات والفقراء، ويعيش العالم كله حياة مثالية وعادلة؟!
هما يقدروا ولكن مش عاوزين، لأن فيه خطة لازم تطبق.

الحروب على مر القرون كانت من أهم خطط المليار الذهبي، حروب ليست مجرد غضب بين دولتين، إنما هي خطط للحفاظ على عدد البشر في نطاق معين..
كل ما بقى فيه حروب أكتر، كل ما مات بشر أكتر، كل ما وصلوا لتحقيق هدفهم..
مثلًا في الحرب العالمية الأولى الأرض خسرت 2% من عدد سكان الأرض، وكذلك في الحرب العالمية التانية.

بعد الحرب العالمية التانية الأرض بقت مستقرة، وبقى تعداد سكان الدول يزيد، وخطط تحديد النسل والضغط على الناس مبقاش ينفع..
هنا كان لازم يفكروا في خطة بديلة، والخطة دي تكون أقوى، وتكون ذكية، كأنها شيء من عند الله، ومن هنا بدأوا يخططوا في حرب الفيروسات!

الحقيقة إنها بدأت لأهداف سياسية، ولكن الأساس إن من أبرز آثار الحرب هي تقليل التعداد السكاني، والتخلص من أكبر كم من البشر..
ولو ركزنا أكتر هنتسائل اشمعنا “كورونا” ظهر في الصين، موضوع شوربة الخفافيش ده ميدخلش الدماغ، خلوه على جنب.. الناس دي بتاكل كل حاجة لها روح حرفيًا من سنين طويلة جدًا..
ولكن الفكرة هي إن الصين عندها أعلى تعداد سكاني في العالم كله، مليار و386 مليون إنسان.. وده أفضل مكان ينشروا فيه المرض ومن خلاله يقللوا عدد سكان الأرض، والدليل على إن المرض مصنع هو إن معظم الدول مش عاوزة تقف جنبهم، مع إنها كارثة كبيرة ممكن تأثر على البشرية كلها!
ويجي في المركز التاني الهند، فيها مليار و339 مليون إنسان، وافتكروا كلامي كويس، قريب هتشوفوا هيحصل فيها إيه.. كل دولة وليها فكرة!

تزامن مع كل ده، الحرائق اللي عماله تتوسع باستراليا، وكل فترة بنسمع عن أعاصير وزلازل وفيضانات في دول مختلفة، رغم إنها كانت خامدة من آلاف السنين!
فكر معايا كده لحظات، هتعرف إن كل الكوارث اللي بتحصل دي وقوعها ورا بعض عمره ما كان صدفة.. حتى الكوارث الطبيعية متخطط لها من التسعينات.
هترد دلوقتي تقول ده شيء بإيد ربنا، ونعمَ بالله، بس اللي هقوله دلوقتي أصعب من إن عقلك يستوعبه.. ركز معايا.

تعالوا نرجع مع بعض لسنة 1977م، لما اقترح الفيزيائي (إدوارد تيلر) طريقة لعكس آشعة الشمس، بحيث يقدروا يحافظوا على درجة حرارة الأرض وتبقى مستقرة، لا هي عالية ولا منخفضة، وبالفعل عملوا تجارب على المشروع علشان يشوفوا هل ممكن ينجحوا فيه، ولا الفكرة هتفشل..
وسنة 1993م بدأوا العمل على المشروع، وبعد تفكير وتجارب وصلوا بالصدفة لإمكانية صنع زلازل وفيضانات وحتى أمطار، وكلها مصطنعة.. يعني تخيلوا يقدروا يعملوا زلزال مصطنع، فيضان مصطنع..
وبدأوا في بناء أول محطة للتحكم في الطقس، بولاية ألاسكا، ودلوقتي عندهم 20 محطة حول العالم، وسموا المشروع باسم (هارب)، واللي قرأ مقال مشروع الشعاع الأزرق ومشروع هارب هيفهم اللي بقوله ده كويس.. “هحطلكم لينك المقال في آخر البوست علشان مطولش عليكم”..

اللي عاوز أقوله بطريقة سريعة بس، البركان أو الزلزال أو الفيضان لما بيحصل بيكون له شيء مسبب له، هما بعقلهم الشيطاني قدروا يوصلوا للشيء المسبب ده ولعبوا فيه على هواهم!
وخلينا نقول في النهاية إن الإنسان مهما وصل عقله وتفكيره مستحيل يعمل شيء زي ربنا سبحانه وتعالى، كل ده مصطنع ومستحيل يكون بنفس القوة الطبيعية.. ولكنهم قدروا يعملوا شبيه.

وكمان قدروا يتحكموا في الطقس، ولكن ليس بشكل كامل..
عارفين الطيارات النفاثة اللي بتطير فوقيك في السما، وبيكون وراها خط أبيض، وبنعتقد بإن دي آثار طبيعية، لكن الآثار دي بتفضل في السما لساعات طويلة، وأحيانًا بتفضل لأيام، لحد ما تشكل سحب صناعية، اللي بتكون مُحملة بالمعادن المؤكسدة، وبالتحديد غاز “الكمتريل”، وبعدها بيوجهوا عليها موجات قوية مقدارها 3 مليون واط، وده كفيل بإنه يصنع جفاف وإعصار وعاصفة، لحد ما الموضوع يوصل لكارثة كبيرة، وفي النهاية طبيعية، همَ ملهمش دخل!!
وده اسمه حرب المناخ، ويشبه بشكل كبير لحرب الفيروسات، وفي النهاية مستحيل تعرف مين اللي كان سبب في الموضوع ده.

معظم الكوارث اللي بتحصل عالميًا في وقتنا الحالي مبيكنش لها سبب فيزيائي، وده الشيء اللي يخلينا نتسائل مين اللي ممكن يكون مستفيد من الموضوع ده!
مشروع “هارب” نجح بشكل قوي، وكتير من التجارب نجحت في صنع الكوارث، ودلوقتي أعتقد بدأتوا تفهموا مين هي اليد الخفية وراء مشروع “هارب”، أو مشروع “المليار الذهبي”..
غالبًا هيجي في بالكم إن الموضوع ممكن يكون تبع دولة معينة، وغالبًا هتكون دولة عظمى، لكن في الواقع أصحاب المشروع ده، هم فئة خفية، ورغم إنها خفية الناس كلها عرفاها..
الفئة دي من أغنى أغنياء العالم، عبارة عن عائلة كانت لهم يد في معظم الحروب في العالم بين الدول والأطياف، ومسيطرين على العالم كله من خلف الستار، هم عائلة (آل روتشيلد) مؤسسين الماسونية!! هسيبلكم برضه لينك المقال الخاص بيهم في نهاية البوست علشان تكونوا فاهمين كل حاجة.
والحقيقة مشروع “هارب” واحد من مشاريعهم وجزء من مشروع أخطر وأفظع!

وزي ما قولتلكم في مقال الشعاع الأزرق، إن مشروع “هارب” هو جزء من مشروع الشعاع الأزرق.. وزي ما احنا عرفنا إن مشروع الشعاع الأزرق باختصار هو مشروع ماسوني هدفه السيطرة على العالم من خلال التشكيك في جميع الديانات ومسحها، عن طريق توحيد العالم تحت مسمى دولة واحدة، وعملة واحدة، ودين واحد هو الإلحاد.. ارجع للمقال علشان تفهم أكتر.

لو مش عارف إن هوليود ملك للماسونية اليهودية، فخليني أقولك إنها ملك لهم وأحد الأشياء اللي بتساعد على تمهيد الفكرة وترسيخها في عقلك..
ولو ركزت شوية هتلاقي مؤخرًا كل الأفلام بتتكلم عن نهاية العالم، عن انتشار فيروس، عن إن الأرض مبقتش تستحمل كل البشر عليها، وكأنهم بيهيأوك علشان لو حصلت الكارثة يكون عقلك مستوعبها وفي انتظارها!

وبطريقة ما بقينا نشوف هوليود بتدعم المثلية الجنسية بكل جرأة وكأنه شيء طبيعي..
طبعًا دلوقتي هتسألني إيه علاقة المثلية الجنسية بالمليار الذهبي، لو فكرت شوية هتلاقي إنه لها علاقة كبيرة جدًا..

الحقيقة إن دعم المثليين وإنهم يبدأوا في صنع مجتمع مثلي، بيساعد بشكل كبير في مشروع المليار الذهبي..
ولو رجعنا بالزمن للتسعينات، هنلاقي إن المثلية الجنسية كانت جريمة بيعاقب عليها القانون، في بعض الدول كانت بتبدأ بالسجن وأحيانًا توصل للإعدام..
ولكن سنة 2001م اتغير كل شيء، لما بدأت هولندا إنها تعترف قانونيًا بزواج المثليين، وأيدتها كتير من الدول ومنها دول عربية، وأصدروا قوانين بتسمح بزواجهم، وبقى لهم منظمة بتحفظ حقوقهم، زعمًا منهم إن المثلية هي شيء خارج إرادة الإنسان، ولازم نقف جنبهم ومانحاربش فعلهم، إنتوا متخيلين الموضوع، بل إن بعض الفنانين خرجوا وقالوا إنهم بيقفوا مع المثليين إنسانيًا، فين الإنسانية في الموضوع؟! ده دمار للإنسانية، إنك تدعم زواج المثليين اللي هيتسبب في انتشار الأمراض اللي من ضمنها مرض الإيدز، اللي ممكن يبيد البشرية، إنتَ كده قضيتك مش إنسانية، الإنسانية إنك تعالجهم، متشجعش اتنين من إنهم يموتوا بمرض بشع وخطير!!

الحكومات بتقول إن المثلية خارجة عن إرادة الإنسان، أو عيب خلقي، طيب ليه ربنا سبحانه وتعالى عذب قوم لوط، أكيد مخلقهمش بعيب علشان يصب غضبه عليهم.. أي شخص مثلي هو بإرادته.. بعيدًا عن اللي بيكون عنده هرمونات نسائية أكتر، أو بنت هرموناتها الذكورية أكتر وده شيء بيتم معالجته عن طريق الهرمونات.
وطبعًا مننساش إن زواج المثليين ده هيتسبب في تحديد نسل، لأنهم مش هيحملوا ولا هيخلفوا، ودي أسهل طريقة لتحديد النسل، فهيساعد من جميع الجوانب في مشروع المليار الذهبي!

ده باختصار مشروع المليار الذهبي، اللي كل البلاوي اللي بتحصل في الأرض بتخدم تحقيقه!
وبالأخير لو مفتَّحناش مخنا وماشتغلناش أكتر على البحث والفهم، مش هنعرف حاجة، علشان كده أهم حاجة يكون عندنا ثقافة علمية ولو قليلة، نستفيد منها مستقبلًا، صدقني الكلام اللي بقوله دلوقتي لو ماستفدتش منه، مش هيضرك.

قبل ما اختم المقال، عاوزك تعرف إن إستراتيجية المليار الذهبي مش شيء بسيط، وكتب كتير ذكرتها منها كتاب “النظام العالمي الجديد” للكاتب (رالف أبرسون)، وكمان اتذكرت في رواية “الجحيم” للكاتب (دان براون)..
المشروع ده شغالين عليه من سنين طويلة، يعني مش جديد..
ولو حابب تعرف أكتر اقرأ الكتب دي، أو ابحث في النت هتلاقي ناس كتير اتكلمت عنه..
وبكده يكون المقال انتهى، واتمنى أكون وضحت فكرة المليار الذهبي.

#محمد_صاوي!¡

 التعليقات

  1. يقول سلمي محمد:

    ديمااا ياارب في تقدم ان شاء الله

  2. يقول غير معروف:

    اخويا من نجاح لنجاح

  3. يقول غير معروف:

    جزاك الله خير

  4. يقول بدون اسم:

    استاذي الفاضل انت عرضت المشكلة اين الحل
    عدم وجود حل يوكد اشتركنا فى المشروع
    والمقالة بمسابة دعايه له فأنت روجت بأن الحكومات منها المشترك ومنها العاجز

  5. يقول علياء الراعي:

    المقال دا برغم انه خضني لانه كشف حقايق كتير بنمر بيها كانت بمثابه لغز بس عندي ثقه كبيرة أن ربنا قادر أنه يبطل مخططهم ربنا ينجينا ويحفظنا من كل شر

  6. يقول سعيد محمد محمد السعيد:

    من فضلك اكتب بالفصحى وشكرا لك

  7. يقول مممم:

    الكلام ده كلام مجانين
    اكيد انتوا مهاوويس مجانين وتقربوا لعائلة اسماعيل ياسبن 😄😃

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637672
تصميم وتطوير