دعا الكاتب والمحلل السياسي والاقتصادي صلاح ذوالفقار قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية تعليق اي مساعدات اقتصادية للحكومة اليمنية وكشف حساب وزارة النفط والتدقيق فيه كون حساب وزارة النفط هو الداعم الاول للاسترار بالحرب باليمن ودعم القوى الاتقلابيه بصنعاء .
وان قطاع المسيلة النفطي رقم14 يصرف وحده سنوياً نفقات المنقطعين والذين يتواجدون خارج حضرموت وغالبيتهم في مناطق سيطرة الحوثيين بنحو (400) مليون دولار، بينما تصرف (375) مليون دولار للمنقطعين التابعين للقطاع 10 خرير، وأيضاً (110) ملايين دولار في قطاع (51) شرق الحجر بحضرموت،
وقطاع (53) شرق وادي سر (75) مليون دولار والكارثه تكمن ان يقبع المدير التنفيذي لشركه بترومسيله في كندا والمكتب الرئيسي بصنعاء والانتاج في حضرموت وكل ذلك يحدث بعلم وزير النفط عبدالسلام عبود ونائبه الدكتور سعيد الشماسي .
وكشف الكاتب صلاح ذوالفقار ان وزير النفط عبدالسلام عبود الموالي للشرعيه ليس صاحب قرار فعلي حيث لاتلتزم الوحدات التابعه لوزارته بقرارته حيث رفضت شركه النفط فرع عدن في مطلع فبراير في السنه الحاليه قراره بشان عدم رفع اسعار المشتقات النفطيه .
كما لم تلتزم شركه النفط فرع ساحل حضرموت بقرار الوزير بايقاف التوظيف المزاجي بفرع الشركه بالمكلا وتسائل الكاتب ذوالفقار ما الذي يبقي الوزير عبدالسلام عبود على راس الوزاره وقرارته لاتنفذ .
واضاف الكاتب صلاح ذوالفقار كنا نعول على الوزير الجديد اصلاح ماافسده الوزارء السابقون ويعمل على تاهيل شركه مصافي عدن واعتماد 8 مليون دولار شهريا لاعاده تشغيل مصافي عدن واعادتها الى الواجهه الاقتصاديه ولكن رهاننا على الوزير الجديد ذهب اداراج الرياح.
وبالاضافه الى فساد شركه صافر وبقاء القائمين عليها كماهو بل ان الوزير اجاز لقياده صافر موافقته على انشاء خط انبوب لنقل 150 مليون قدم مكعب من الغاز تخت حجه تحقيق مورد للشركه ب 390 مليون دولار.
بالرغم ان قطاع 18 في مارب لايحتاج الى اي تحسينات اطلاقا بقدر ماتحتاج مصافي عدن الى دعم حكومي عاجل واعتماد ميزانيه تشغيليه سريعه للحد من ارتفاع اسعار المشتقات النفطيه في اليمن
التعليقات