Site icon جريدة البيان

القمنى فى كتابه الاسلام والجنس “يجواز تحرش الابن بأمه الأرملة ومفاخدتها

 القمنى فى كتابه الاسلام والجنس “يجواز تحرش الابن بأمه الأرملة ومفاخدتها

 

احمد عنانى

فى هجوم جديد على الاسلام من الكاتب سيد القمنى فى كتابه الجديد الاسلام والجنس وبعد سلسلة من هجومه على ثوابت الاسلام مما جعل الازهر الشريف يصدر بيان جاء فية ـ جميع كتب القمنى هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي نصت عليها قانون العقوبات، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم، ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم، قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}.

وبعد بيان الازهر قام القمنى بطرح كتابه الجديد الجنس فى الاسلام والكتاب به تهكم على الاسلام بشكل غير مسبوق والكتاب يتناول النظرة الاسلامية للممارسات الجنسية بين الرجل والانثى والعلاقات المثلية بين الرجال وبعضهم وبين النساء وبعضهم من ناحية التحريم والتحليل كما يذكر المفكر الكبير سيد القمنى الممارسات الجنسية التى أشتهر بها بعض خلفاء الدولة الاسلامية فى مجالسهم الخاصة التى وصلت بأحدهم الى مفاخذة الغلمان علنا فى بلاط الخلافة وأمام رجال الحاشية بعد أن أفتى له رجال الدين بجواز ذلك

أما الكارثة التى أفقدت توازن كثير من المشايخ  فكانت ما قام الكاتب بذكره فى الفصل الثالث عشر بخصوص العلاقة الجنسية بين الأم وابنها بعد أن أثبت جواز ممارسة الابن الجنس مع زوجته أمام والدته وفى حضورها وليس هذا فقد بل أورد بعض الفتاوى الخاصة بجواز تحرش الابن بأمه الأرملة ومفاخدتها بشرط عدم وطئها حتى يلبى لها رغبتها فلا تحتاج للزواج من رجل آخر بعد أبيه

 

Exit mobile version